مدة الاستلقاء لحدوث الحمل
تسمع النساء الكثير من النصائح لمساعدتها على الحمل ومنها الاستلقاء بعد الجماع، فما هي مدة الاستلقاء لحدوث الحمل؟
الاستلقاء بعد الجماع واحدة من النصائح التي قد تفيد النساء اللواتي يبحثن عن حمل، سنجيب في هذا المقال عن سؤال ما هي مدة الاستلقاء لحدوث الحمل؟
ما هي مدة الاستلقاء لحدوث الحمل؟
في الحقيقة إن نصيحة الاستلقاء بعد الجماع لا بأس بها، حيث ينصح الأطباء السيدة بالبقاء مستلقية على ظهرها لمدة تتراوح من بين 10 – 15 دقيقة بغض النظر عن وضعية الساقين حيث أنها لن تؤثر بالحوض.
كما يُنصح بعدم الذهاب إلى الحمام خلال هذا الوقت؛ وذلك لأنه هذه الدقائق تساعد الحيوانات المنوية للوصول إلى عنق الرحم أسرع.
نصائح لزيادة فرصة حدوث الحمل
هناك بعض النصائح التي لو اتبعها الأزواج فقد تزيد فرصة حدوث الحمل عندهم ومنها:
- الابتعاد عن التوتر: ويمكن ذلك بممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء حيث لا شك أنها تزيد من فرصة الخصوبة.
- الابتعاد عن التدخين: حيث أن التدخين يسبب اضطراب في الهرمونات كما أنه يُعجل من الوصول إلى سن اليأس في سن مبكرة.
- المحافظة على وزن صحي: وهذا لا يعني خسارة الوزن الزائد فقط، فالنحافة المفرطة أيضًا قد تقلل من الخصوبة وبالتالي من فرص حدوث الحمل.
- زيادة النشاط البدني: فالحركة وممارسة الرياضة بالاعتدال من تناول السعرات الحرارية الكافية تُحسن من الخصوبة، ولكن الإفراط فيها قد يسبب اضطراب في الدورة الشهرية.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية: وذلك لما لها من تأثير سلبي جدًا على السائل المنوي وحجمه عند الرجال.
نصائح غذائية تزيد من فرصة حدوث الحمل
إن للنظام الغذائي دور جيد في زيادة الخصوبة وفرص حدوث الحمل، تاليًا ذكر بعضًا من النصائح التغذوية:
- شرب الماء: فشرب كميات كافية من يُحسن من وظائف الأعضاء ويحافظ على توازن الهرمونات، كما أنه يُخلص الجسم من الجذور الحرة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة: فالخضار والفواكه والحبوب الكاملة تحتوي على العناصر الغذائية التي تزيد الخصوبة، كما أنها تحتوي على الألياف التي تعمل مع الماء على تخليص الجسم من السموم.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: حيث يساعد البروتين على توفير العناصر الغذائية التي تساهم في إنتاج الهرمونات وزيادة الخصوبة، ولكن يجب الحذر وتناولها باعتدال وعدم الإفراط بها.
- تناول مصادر الأحماض الدهنية: إن تناول الأسماك والمكسرات لا شك أنها تساعد في الخصوبة، كما أنها تساعد في نمو الجنين بطريقة صحية في حال حدوث الحمل.
- تناول مصادر الزنك: للحصول عليه يمكن تناول الخضار والبيض والحبوب الكاملة والبازيلاء والبصل والفاصولياء فإن نقصه له آثار سلبية على الخصوبة عند كلا الطرفين.
- تناول مصادر فيتامين ب6: فهو يساعد على إنتاج الهرمونات الأنثوية وينظم كلًا من هرموني الإستروجين والبروجسترون، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول البيض وسمك السلمون والفول السوداني وفول الصويا والموز.
- تناول مصادر فيتامين ج: فهو يساعد على تحفيز عملية الإباضة عند النساء ويزيد من عدد الحيوانات المنوية ويُحسن من حركتها عند الرجال، ويمكن الحصول عليه بتناول الفراولة والبرتقال والحمضيات والعنب البري.
- تناول مصادر فيتامين هـ: حيث أنه يؤثر إيجابًا على الهرمونات الأنثوية كما أنه يعزز من جودة الحيوانات المنوي عند الرجال.
أطعمة يُنصح بتجنبها حتى يحدث الحمل
مثلما يُنصح بتناول بعض الأطعمة لزيادة الخصوبة فهناك أطعمة أخرى يجب تجنبها لما لها من تأثير سلبي عليه، وفيما يأتي ذكر بعض منها:
- اللحوم الحمراء والمعالجة: إن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يُخفض من الخصوبة عند الرجال والنساء، ولسد هذا الاحتياج يمكن استبداله بالبروتينات النباتية.
- الكربوهيدرات المعالجة: وذلك لأن تناول الخبز والمعكرونة البيضاء والأطعمة المصنعة الأخرى الفقيرة بالألياف تقلل من الخصوبة، ويُنصح باستبدالها بالحبوب الكاملة وتلك الغنية بالألياف.
- المخبوزات والحلويات المقلية: حيث أنها تحتوي على الدهون المتحولة والتي لها ارتباط وثيق بضعف الخصوبة، ويمكن استبدالها بمصادر الدهون لا أحادية غير المشبعة، مثل: الأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات.
- المشروبات المحلاة بالسكر: خاصة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة فهي تقلل من عدد البويضات الناضجة ومن جودة الأجنة.
المرجع : webteb.com