هل الأميبا مرض خطير؟

سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل الأميبا مرض خطير؟ إضافةً لمعلومات أخرى قد تهمك حول مرض الأميبا:

هل الأميبا مرض خطير؟

قبل الإجابة على سؤال هل الأميبا مرض خطير؟ لا بدّ من التنويه إلى أن الأميبا تحدث نتيجة عدوى طفيلية تصيب الأمعاء يسببها طفيل يعرف بمتحولة حالة للنسج (Entamoeba Histolytica) يخترق الجسم عن طريق تناول طعام أو شرب ماء ملوث أو من خلال الجماع الشرجي.

وتعد الأمبيا أحد المشكلات الصحية شائعة الحدوث في البلدان الاستوائية التي تعاني من تردي الصرف الصحي، لذا قد يكون الأشخاص الذين يسافرون إليها أو يعانون من ضعف جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.

وبالعودة إلى سؤال هل الأميبا مرض خطير؟ تتمثل الإجابة بنعم، قد يكون مرض الأميبا خطير وقاتل في بعض الأحيان.

أين تكمن خطورة الأميبا؟

تتمثل خطورة الأميبا في أنه قد يتسبب في الإصابة بمشكلة صحية أخرى أو الوفاة لبعض الحالات، إذ يموت حوالي 70.000 شخص في العالم بسبب هذا المرض كل عام، إذ يمكن أن تسبب عدوى الأميبا ما يأتي:

1. إصابة الأعضاء الداخلية

من الممكن أن تخترق العدوى جدار الأمعاء أو مجرى الدم فيصبح من السهل انتشارها في الأعضاء الداخلية، مثل: القلب، أو الرئتين، أو الكبد، أو الدماغ، الأمر الذي يجعل المصاب بالأميبا أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات أو الخراجات أو التعب الشديد أو الوفاة.

2. أعراض مزعجة

على الرغم من أن أكثر من 90% من الحالات المصابة بالأميبا قد لا يشعرون بالأعراض أو يعانون من أعراض خفيفة إلا أنها مزعجة، تبدأ عادةً في غضون أشهر قليلة من دخول الطفيليات إلى الجسم لأول مرة، وتتمثل الأعراض الطفيفة فيما يأتي:

• ألم خفيف.
• أصوات غريبة مسموعة من أسفل البطن.
• البراز المائي مرتين إلى ثلاث يوميًا.

يمكن أن تظهر أعراض أكثر حدة للأميبا في بعض الحالات، مثل: آلام شديدة في البطن، وارتفاع في درجة الحرارة، والبراز المائي لأكثر من عشر مرات يوميًا، وعادةً ما يصاحب الإسهال المائي دم أو مخاط.

تصبح الأعراض أكثر شدة وخطورة عندما تنتشر العدوى إلى الكبد وتسبب خراج الكبد، إذ يمكن أن تشمل الأعراض: الحمى، والغثيان والقيء، والألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وفقدان الوزن وتضخم الكبد.

طرق الوقاية من خطر الأميبا

بعد أن تعرفت على إجابة سؤال هل الأميبا مرض خطير؟ عليك اتخاذ كافة سبل الوقاية لمنع الإصابة بعدوى الأميبا التي قد تكون قاتلة، وعلى الرغم من أنه لا يوجد لقاح يساهم في الوقاية من هذا المرض، إلا أنه ما زال بالإمكان التقليل من احتمالية التقاط العدوى عند السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض بهذه الطرق مجتمعة:

• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام أو استخدام الحمام.
• شرب الماء من الزجاجات المعقمة أو غلي الماء قبل شربه.
• تناول الطعام المطبوخ جيدًا وتجنب الأطعمة النيئة.
• غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
• تقشير الفاكهة قبل تناولها والتأكد من غسلها جيدًا.
• تجنب الطعام المحضر خارج المنزل أو الحليب غير المبستر. 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب في حال أصيب أحد أفراد العائلة بالعدوى أو الشعور بأحد الأعراض الآتية:

• الإسهال الذي يصاحبه دم أو مخاط.
• إسهال يستمر لأكثر من أسبوعين.
• تشنجات في البطن، خاصة في الجانب الأيمن العلوي.
• حمى.
• ألم في منطقة الكبد.
• الدوخة المتكررة.
• جفاف الفم.
• التبول أقل من المعتاد.