أعراض نقص السيلينيوم وطرق التشخيص

يوجد السيلينيوم في جميع أنسجة الجسم، حيث يعمل مع الفيتامينات الأخرى كمضاد للأكسدة وبالتالي حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما أنه مهم في الحماية من بعض أنواع السرطان، وضروري لعمل الغدة الدرقية بشكل طبيعي.

يعد نقص السيلينيوم من الحالات النادرة التي قد تصيب البالغين والأطفال على حد سواء، حيث يشتبه الأطباء في نقص السيلينيوم بناءً على الأعراض الظاهرة على الشخص.

تعرف على أبرز المعلومات حول أعراض نقص السيلينيوم وتشخيصه من خلال الآتي:

أعراض نقص السيلينيوم

يؤثر نقص السيلينيوم على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، تعرف على أبرز أعراض نقص السيلينيوم من خلال الآتي:

1. انخفاض الخصوبة وزيادة معدل العقم

يعد السيلينيوم أحد أهم العناصر لإنتاج هرمون التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية الطبيعية وتطورها، لذلك قد وجد أن أنسجة الخصية تحتوي على تركيزات كبيرة من السيلينيوم وهي مسؤولة عن جودة الحيوانات المنوية وصحة الخصوبة عند الذكور.

أما في ما يتعلق بخصوبة الإناث ومستوى السيلينيوم في الجسم فإننا بحاجة للمزيد من الدراسات حولها.

2. ضعف في جهاز المناعة

من أعراض نقص السيلينيوم في الجسم هو نقص المناعة وتكرار الإصابة بالأمراض، وذلك لارتباط السيلينيوم بالعديد من الإنزيمات واعتمادها عليه خلال عملها في حماية أغشية الخلايا والعضيات في جسم الإنسان من أضرار الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة المسببة للأمراض.

3. قصور الغدة الدرقية

من أبرز المهام التي يقوم بها عنصر السيلينيوم المساعدة في استقلاب هرمون الغدة الدرقية وتحويله من شكله غير النشط إلى شكله النشط ليقوم بعمله على أكمل وجه.

وبالتالي تظهر أعراض نقص السيلينيوم هنا على شكل أعراض قصور الغدة الدرقية والمتمثلة بضعف عام، وخمول، وتساقط الشعر، واكتساب الوزن.

4. أعراض نقص السيلينيوم الأخرى

يترافق نقص السيلينيوم مع مجموعة أخرى من الأعراض، ومنها:

• ضعف في العضلات وارتفاع خطر الإصابة بمرض كاشين بيك (Kashin-Beck).
• ارتفاع خطر الإصابة بمرض كيشان (Keshan) المرتبط باعتلال عضلة القلب الاحتقاني وتضخم القلب.
• ظهور مجموعة من الاعتلالات المتعلقة بالدماغ والناقلات العصبية، مثل: اضطراب في المزاج، والسلوك العدائي، والإصابة بالزهايمر.
• الشعور بالغثيان والصداع والرغبة في التقيؤ.

تشخيص نقص السيلينيوم

يعد تشخيص نقص السيلينيوم مخادع بعض الشيء حيث لا يوجد اختبارات شاملة تدل على انخفاض مستويات السيلينيوم في جسم الإنسان، يمكن للطبيب فقط تحديد ما إذا كنت تعاني من نقص السيلينيوم.

قد يقوم الطبيب المختص بمجموعة من الإجراءات للتأكد من أنك مصاب بنقص السيلينيوم ومنها:

• السؤال عن التاريخ الصحي والسيرة المرضية للشخص لتحديد أعراض نقص السيلينيوم.
• الاستفسار عن معلومات متعلقة بالنظام الغذائي اليومي الخاص بالمريض.
• طلب مجموعة من الفحوصات المخبرية التي يمكن من خلالها الاستدلال على مستوى السيلينيوم في الدم ومنها: 

1. مستويات إنزيم الغلوتاثيون بيروكسيديز (Glutathione peroxidase)، وهو إنزيم يحتاج إلى عنصر السيلينيوم ليعمل في الجسم.
2. مستوى عنصر السيلينيوم في مصل الدم.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص السيلينيوم

كما ذكرنا سابقًا تعد الإصابة بنقص السيلينيوم من الحالات الطبية النادرة إلى حد ما، تعرف على أبرز الفئات المعرضة لخطر الإصابة بنقص الكالسيوم في الآتي:

• الأشخاص الذين يعيشون في المناطق منخفضة السيلينيوم، والذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا بشكل أساسي وخالي من مصادر السيلينيوم الغذائية.
• الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث أن هذا الفيروس يسبب الإسهال وسوء امتصاص العناصر الغذائية بما في ذلك السيلينيوم.
• الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي ويخضعون لعمليات غسيل الكلى والذي يتم خلالها تصفية الدم وإزالة بعض السيلينيوم، بالإضافة إلى تقيدهم بنظام غذائي محدد قد يقلل من تناولهم لمصادر السيلينيوم.