أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي

قد يتأخر موعد الولادة في بعض حالات الحمل، فما هي أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي؟ وهل من طرق طبيعية لتحفيز الولادة؟

أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي

تستمر غالبية حالات الحمل من 37 – 42 أسبوعًا وتنتهي بحدوث الطلق وبدء عملية الولادة، إلا أنه في بعض الحالات قد يتأخر حدوث الطلق الطبيعي لما بعد 42 أسبوعًا مما يشكل بعض القلق لدى الأمهات.

فما هي أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي وتأخره؟ الإجابة في الآتي:

أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي وتأخر الولادة

يقصد هنا بعدم حدوث الطلق الطبيعي بتأخر الولادة لما بعد 42 أسبوعًا من الحمل، ولم يتم إلى الآن توصل الباحثين لأسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي وتأخر موعد الولادة بشكل دقيق.

ولكن السبب الأكثر احتمالًا هو حصول خطأ في تقدير موعد انتهاء الحمل واحتسابه بشكل غير صحيح والذي يتم تحديده بناءً على أول يوم من آخر دورة شهرية للسيدة الحامل، ويعود ذلك للأسباب الآتية:

  1. عدم تذكر الموعد الدقيق للدورة الشهرية للسيدة الحامل.
  2. عدم انتظام فترات الدورة الشهرية للسيدة الحامل وعدم انتظام في طول فتراتها.
  3. عدم خضوع السيدة لفحص الموجات فوق الصوتية لتحديد حجم الرحم في أول 12 أسبوعًا من الحمل.

ومن أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي وزيادة احتمالية التأخر في فترة الحمل المحتملة الأخرى نذكر الآتي:

  • عدم وجود تجارب ولادة سابقة للحامل أي أن يكون هذا حملها الأول.
  • تأخر الطلق الطبيعي لدى السيدة الحامل في الولادات السابقة.
  • جنس المولود ذكر.
  • إصابة المرأة الحامل بالسمنة خلال الحمل بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر.
  • وجود مشكلات في المشيمة أو في الجنين، ولكن هذه من أسباب تأخر الطلق الطبيعي النادرة.
  • تقدم المرأة في العمر.

مضاعفات عدم حدوث الطلق الطبيعي وتأخر الولادة

بعد التعرف على أسباب تأخر الطلق الطبيعي نذكر لكم بعض المضاعفات الناتجة عن تأخر الولادة في الآتي:

  • حدوث مشكلات أثناء الولادة بسبب كبر حجم الجنين أو زيادة الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية.
  • زيادة خطر نقصان كمية السائل الأمنيوسي والذي قد يتسبب في فقدان الجنين للوزن أو تعرضه لخطر عدم اكتساب وزن إضافي.
  • زيادة خطر الإصابة بنقص الأكسجين والذي قد يتسبب بمشكلات للجنين أثناء الولادة.
  • ارتفاع خطر شفط العقي من قبل الجنين.
  • ارتفاع خطر الإصابة بضغط الدم الرئوي المستمر لدى حديثي الولادة والذي ينتج عن تدفق الدم بعيدًا عن الرئة دون الحصول على ما يكفي من الأكسجين.
  • ارتفاع خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم بحيث يكون الجنين استهلك مخزون الغلوكوز كاملًا.

ما الذي يمكن فعله للتغلب على عدم حدوث الطلق الطبيعي طبيًا؟

يلجأ العديد من الأطباء لمجموعة من الإجراءات للتغلب على أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي ضمن ما يعرف بتحريض الولادة والتي تشمل على الآتي:

  1. استخدام أدوية مخصصة للمساعدة على فتح عنق الرحم وزيادة التوسع.
  2. فتح كيس السائل الأمنيوسي لتسرب السوائل منه ومحاولة بدء عملية الولادة.
  3. فصل الكيس الأمنيوسي عن جدار الرحم (Sweeping the membranes) وهذا الإجراء يساعد على بدء إفراز هرمونات لبدء الولادة.
  4. إعطاء أدوية الأوكسيتوسين (Oxytocin) وريديًا لبدء التقلصات في الرحم وتحفيز الولادة.

هل يمكن التغلب على عدم حدوث الطلق الطبيعي بالمنزل؟

لا وجود لأدلة علمية قطعية لفعالية بعض الطرق الطبيعية كتناول بعض الزيوت والأعشاب للتغلب على عدم حدوث الطلق الطبيعي وقد يكون لها آثار جانبية خطيرة على الأم أو الجنين لذا ننصحك باستشارة الطبيب المختص قبل تجربتها.

إليك بعض الطرق الآمنة التي قد تساعدك على تحفيز الولادة طبيعيًا في الآتي:

  • العلاج بالوخز: قد يساعد العلاج بالوخز على تحفيز الولادة في بعض الحالات كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات ذلك.
  • ممارسة الجماع: يساعد الجماع على إفراز البروستاغلاندين (Prostaglandins) وهي مواد تشبه الهرمونات المستخدمة لتحفيز الولادة.
  • تحفيز حلمة الثدي: يعمل هذا على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين والذي يساعد على بدء تقلصات الولادة.
  • ممارسة المشي: قد يساعد المشي في بعض الحالات على تحفيز الطلق الطبيعي، إلا أنه لا توجد أدلة كافية على ذلك.

من قبل
رزان الحوراني

الخميس 11 تشرين الثاني 2021


المرجع : webteb.com