أعراض الشقيقة عند الأطفال

ما هي أعراض الشقيقة عند الأطفال؟ كيف يتم تشخيصها؟ وهل يمكن التخفيف منها؟ ستجد الإجابة في هذا المقال.

أعراض الشقيقة عند الأطفال

قد يصاب الأطفال والكبار بصداع الشقيقة، ولكن ما هي أعراض الشقيقة عند الأطفال تحديدًا؟ هذا المقال معد خصيصًا لتزويدك بإجابة كافية ومعلومات أخرى هامة وما عليك سوى متابعة القراءة:

أعراض الشقيقة عند الأطفال

يواجه الأطفال عادةً أعراضًا مشابهة لأعراض الشقيقة عند الكبار، إليك أهم أعراض الشقيقة عند الأطفال فيما يأتي: 

  • صداع يستمر من ساعتين إلى 72 ساعة.
  • صداع نابض في مقدمة الرأس أو كلا جانبي الرأس.
  • ألم متوسط أو عالي الشدة بالرأس.
  • ألم يزداد سوءًا مع ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني.
  • حساسية تجاه الضوء أو الصوت.
  • قيء أو غثيان.
  • اضطرابات حسية (Aura)، وتشمل: الشعور بوجود أضواء ساطعة في مجال الرؤية.
  • فقدان الشهية.
  • شحوب لون الجلد.
  • العصبية والتصرف بمزاجية.

أعراض الشقيقة عند الأطفال التي تستدعي زيارة الطبيب

بعد أن قدمنا لك قائمة بأهم أعراض الشقيقة عند الأطفال فربما قد انتابك بعض القلق بشأن طفلك، حيث قد تشير بعض أعراض الشقيقة عند الطفل لمشكلة أكثر خطورة، لذا وجدنا أنه من المفيد ذكر الحالات التي ينبغي فيها مراجعة الطبيب المختص، إليك أهم هذه الحالات فيما يأتي: 

  • صداع شديد ومفاجئ لا يترافق مع أعراض أخرى للشقيقة.
  • صداع يترافق مع تصلب بالرقبة وارتباك وتشنجات وفقدان الوعي.

كما ننصحك بالذهاب للطوارئ مباشرة في حال ترافقت أعراض الشقيقة عند الأطفال مع أي من الأعراض الآتية: 

  • تغييرات في الرؤية وعدم القدرة على التوازن بالمشي.
  • قيء شديد ومستمر.
  • ألم شديد ومستمر.
  • تغييرات في السلوك أو الشخصية.

طرق تشخيص الشقيقة عند الأطفال

والآن وبعد أن تعرفت على أبرز أعراض الشقيقة عند الأطفال فمن المهم التطرق لطرق تشخيصها عند الأطفال، وهنا عليك أن تعلم بأنه لا يوجد اختبار دم أو فحص محدد قد يبين إصابة طفلك بصداع الشقيقة، حيث أن التشخيص يعتمد على الأعراض بشكل كبير، وبالتالي ومن أجل القيام بتشخيص صحيح سيقوم الطبيب بسؤال الأهل والطفل عن كل ما يتعلق بماهية الصداع الذي يواجهه وسيوجه بعض الأسئلة، مثل: 

  • كيف تشعر قبل الصداع وخلاله وبعده؟
  • كم مرة يتكرر الصداع خلال اليوم أو الأسبوع؟
  • ما هي مدة الصداع لديك؟

ومن ثم سيقوم الطبيب بعمل فحص جسدي وفحص عصبي للطفل كما قد يكون هناك حاجة لإجراء بعض الصور الإشعاعية.

هل يمكن الوقاية من أعراض الشقيقة عند الأطفال؟

نظرًا لشدة الأعراض وأثرها الكبير على طفلك فمن الممكن أنك قد تساءلت عن إمكانية الوقاية من أعراض الشقيقة عند الطفل، وهنا يجدر بنا الإشارة إلى أنه ليست كل أنواع صداع الشقيقة قابلة للوقاية، ولكن من الممكن العمل على تجنب محفزات صداع الشقيقة وبالتالي المساهمة في الوقاية منها، وهذه أهم النصائح التي قد تكون مفيدة فيما يأتي: 

  • اجعلي طفلك يأخذ استراحة قصيرة بعد الأنشطة الشاقّة والتي قد تسبب تحفيز صداع الشقيقة لديه، مثل: استخدام جهاز الحاسوب لساعات طويلة.
  • تجنبي تناول طفلك للمأكولات التي اتضح أنها تحفز نوبات صداع الشقيقة لديه.
  • ضعي خطة لمساعدة طفلك على التعامل مع الأوقات الصعبة بحيث تتضمن بعض الأنشطة بما فيها ممارسة التمارين الرياضية، حيث أنها ستساعد طفلك على تقليل التوتر والشعور بتحسن كبير.
  • تجنب محفزات صداع الشقيقة عند الأطفال، إذ من المفيد أن تتعرف على بعض محفزات صداع الشقيقة عند الأطفال فيما يأتي لمحاولة تجنبها: 
    • القلق والتوتر.
    • قلة النوم.
    • الكافيين.
    • تناول بعض الأطعمة.
    • تقلبات الطقس.
    • تغيير أنماط تناول الطعام.
    • السفر.
    • حدوث تغييرات في الروتين اليومي.
    • تناول بعض الأدوية.

من قبل
د. تسنيم أبو الخير

الخميس 14 نيسان 2022


آخر تعديل –
الخميس 14 نيسان 2022


المرجع : webteb.com