التخفيف من أعراض انقطاع الطمث
تعرف في المقال الآتي على أبرز الأساليب المستخدمة في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث.
لمعرفة أبرز الأساليب الطبية والمنزلية المستخدمة في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث (Menopause)، عليك بقراءة هذا المقال:
التخفيف من أعراض انقطاع الطمث: الأساليب الطبية
يعتمد اختيار الأساليب الطبية المستخدمة في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث على نوع الأعراض، وتعد الأساليب الآتية ضمن أبرزها:
1. العلاج الهرموني
يعد العلاج بالإستروجين (Estrogen) من أهم العلاجات الهرمونية المستخدمة في التخفيف من الهبات الساخنة (Hot flashes) التي تتصاحب مع انقطاع الطمث لدى كثير من النساء.
وقد يستخدم أيضًا هرمون البروجستين (Progestin) في حالة عدم وجود الرحم، أي عدم استئصاله سابقًا.
2. الإستروجين المهبلي (Vaginal estrogen)
إن كانت أعراض انقطاع الطمث تشمل جفاف المهبل (Vaginal dryness)، فقد يستخدم الإستروجين المهبلي بواحد من الأشكال الصيدلية المباشرة الآتية:
- الكريمات والهلام، أي الجل (Gel).
- بخاخ للرذاذ.
- الأقراص.
- الحلقات.
3. الأدوية المضادة للاكتئاب (Antidepressants)
تستخدم جرعات صغيرة من مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors – SSRIs) أو مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (Serotonin and norepinephrine reuptake inhibitors – SNRIs) في بعض الحالات.
ويهدف استخدام هذه الأدوية إلى التخفيف من الهبات الساخنة، لا سيما لدى النساء اللواتي لا يستطعن استخدام العلاج الهرموني بالإستروجين أو من يعانين من مشكلات نفسية تتطلب استخدام هذه الأدوية.
4. الغابابنتين (Gabapentin)
رغم أن دواء الغابابنتين يستخدم في علاج الاختلاج ونوبات الصرع، فهو يسهم أيضًا في التخفيف من الهبات الساخنة، وذلك لمن لا يستطعن العلاج بالإستروجين ومن يعانين من هذه الهبات ليلًا.
5. الكلونيدين (Clonidine)
يعرف الكلونيدين بأنه دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، غير أنه يستخدم أيضًا في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وتحديدًا الهبات الساخنة.
التخفيف من أعراض انقطاع الطمث: الأساليب المنزلية
تتضمن أبرز الأساليب المنزلية التي تستخدم في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث البسيطة إلى المتوسطة الآتي:
- الحفاظ على برودة الجسم: وذلك بارتداء الملابس الخفيفة الفضفاضة، والحفاظ على درجات حرارة مريحة في الغرفة لا سيما ليلًا.
- ممارسة الرياضة: وذلك للحفاظ على وزن صحي وتحسين جودة الحياة، من ذلك القدرة على النوم والشعور بالنشاط.
- التواصل مع الطبيبة: وذلك لإبقائها على علم باحتياجات المرأة ومشكلاتها بعد انقطاع الطمث للتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لها.
- تطبيق أساليب الاسترخاء: من ذلك التأمل (Meditation) والتنفس العميق.
- الاهتمام بصحة البشرة: وذلك باستخدام المستحضرات المرطبة للبشرة، وعدم الإكثار من السباحة والاستحمام تجنبًا لجفافها.
- الإقلاع عن التدخين: وذلك إضافةً إلى تجنب التعرض إلى التدخين السلبي (Secondhand smoke).
- الحصول على نوم كافٍ: والاستفسار عن الأساليب التي تسهم في المساعدة في ذلك لتطبيقها.
- استخدام المكملات: تتضمن المكملات والمواد التي قد تسهم في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث الآتي:
- فيتامين د (Vitamin D)، وفيتامين هـ (Vitamin E).
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- هرمون الميلاتونين (Melatonin).
- الصويا.
- بذور الكتان.
- الأيزوفلافون (Isoflavone).
نصائح غذائية لما بعد انقطاع الطمث
إضافةً إلى التخفيف من أعراض انقطاع الطمث بالأساليب الطبية والمنزلية عليك أيضًا بالالتزام بالحصول على غذاء صحي ومتوازن، وإليك هذه النصائح التي تساعدك في ذلك:
- احصلي على 2 – 4 حصص من مصادر الكالسيوم يوميًا.
- تناولي 3 حصص على الأقل من مصادر الحديد يوميًا.
- استهلكي الأطعمة الغنية بالألياف.
- تناولي كوبًا ونصف من الفواكه وكوبين من الخضروات على الأقل يوميًا.
- اشربي 8 أكواب من الماء يوميًا.
- تجنبي تناول الأطعمة الغنية بالدهون، لا سيما الدهون المشبعة (Saturated fats).
المرجع : webteb.com