شكل الجمجمة الطبيعي: ما هو؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن شكل الجمجمة الطبيعي، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الموضوع.
يساعد معرفة شكل الجمجمة الطبيعي على تشخيص أية حالات مرضية عند الطفل، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر:
شكل الجمجمة الطبيعي (Normocephaly)
نذكر فيما يأتي مجموعة من الملاحظات حول شكل الجمجمة الطبيعي كما يأتي:
- قد يختلف شكل الجمجمة الطبيعي باختلاف العديد من العوامل، مثل: العمر، والجنس، والعرق.
- يكون شكل الجمجمة الطبيعي بشكل عام بيضوي من الأعلى، كما يكون أعرض قليلًا في المنطقة الخلفية مقارنةً بالأمام.
- يوصف الشكل المثالي للجمجمة بأن طوله أكبر بنسبة 20% من عرضه، مع وجود تناسق بين الجانبين الأيمن والأيسر.
- يختلف شكل الجمجمة من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر أن هذه الفروقات لا ترتبط بأي من الاضطرابات في معظم الحالات.
- يكون شكل الجمجمة مختلفًا عن الطبيعي عند معظم الأطفال حديثي الولادة، ثم يتغير ليصبح أكثر تناسقًا مع مرور الوقت، حيث تكون عظام الجمجمة رفيعة ومرنة ويتغير شكلها مع نمو الدماغ.
أسباب عدم الحصول على شكل الجمجمة الطبيعي؟
قد يلاحظ بعض الأهالي أن شكل الجمجمة لدى أطفالهم غير طبيعي، ما قد يعود إلى أسباب عدة قد تكون مرضية أو غير مرضية، نذكر منها ما يأتي:
1. ميلان الجمجمة (Plagiocephaly)
في هذه الحالة يكون رأس الطفل مسطحًا من جانب واحد، حيث أنه يشبه متوازي الأضلاع من الجهة العلوية، كما يوجد بعض الخصائص الأخرى التي تميز هذه الحالة، نذكر منها ما يأتي:
- امتلاء أحد الخدين أكثر من الآخر.
- اختلاف في حجم إحدى العينين.
- عدم استواء الرأس من الأعلى.
2. قصر الجمجمة (Brachycephaly)
يكون الجزء الخلفي في مثل هذه الحالة مسطحًا، ما يعني أن شكل الرأس يكون طويل وعريضًا بشكل كبير، كما يتم ملاحظة بعض الخصائص الأخرى كما يأتي:
- صغر الوجه بالنسبة لحجم الرأس.
- معظم حجم الرأس فوق مستوى الأذنين.
- بروز أطراف الأذنين.
3. أسباب أخرى
تكون هذه الأسباب عادةً غير مرضية، نذكر منها ما يأتي:
- المرور عبر قناة الولادة بطريقة غير مستوية.
- الضغط على المنطقة العلوية للرأس نتيجة الاستلقاء بنفس الوضعية ولفترات طويلة.
- الولادة المبكرة.
كيف يمكن الحصول على شكل الجمجمة الطبيعي؟
قد يساعد القيام ببعض الممارسات على تسريع عودة جمجمة الطفل إلى شكلها الطبيعي، نذكر منها ما يأتي:
1. تغيير وضعية نوم الطفل باستمرار
يفضل تغيير وضعية الطفل عند النوم بشكل مستمر، وذلك من خلال وضعه على ظهره ثم تبديل الرأس إلى أحد الجانبين في كل مرة، كما يفضل حمله على أحد الذراعين بالتبادل عند الرضاعة.
2. حمل الطفل
يفضل حمل الطفل بشكل مستقيم خصوصًا بعد الاستيقاظ من النوم، حيث يساعد ذلك على تخفيف الضغط الواقع على الرأس أثناء فترة النوم، كما يساعد على تقوية عضلات الرقبة والتحكم في الرأس.
3. الاستلقاء على البطن
يفضل وضع الطفل على بطنه أثناء اللعب لتخفيف الضغط على الرأس مع ضرورة التأكد من ثبات الرأس.
4. استخدام خوذة تشكيل الرأس
يمكن استخدام خوذة تشكيل الرأس في حال عدم تحسن شكل الجمجمة حتى بلوغ 6 أشهر، أو في حال إصابة الطفل بتشوه حاد في الجمجمة.
تعمل الخوذة على التخفيف من الضغط على الجزء المسطح من الرأس، ومن الجدير بالذكر أن العلاج باستخدام هذه الطريقة يكون فعالًا خلال الفترة ما بين 4 إلى 12 شهرًا، حيث تكون الجمجمة لينة خلال هذه الفترة، بينما يكون أقل فعالية مع تقدم الطفل في العمر.
يجب استشارة طبيب العظام المختص قبل استخدام الخوذة، لتحديد ما إذا كان من الضروري استخدامها، ولتحديد شكل الخوذة الملائم لحالة الطفل.
المرجع : webteb.com