التسنين المبكر

ما هو السن المناسب لطفلك ليبدأ التسنين؟ تعرف على الإجابة بالإضافة إلى أهم المعلومات حول التسنين المبكر في هذا المقال:

ما هو التسنين المبكر؟

يختلف سن التسنين من طفل إلى آخر، لكن الطبيعي أن يبدأ التسنين في السنة الأولى من عمر الطفل أو تحديدًا عند بلوغه 6 أشهر، لكن هناك بعض الأطفال الذين يصنفون تحت مسمى التسنين المبكر، والذين تبدأ علامات التسنين لديهم بالظهور بين شهرين إلى ثلاثة، في مثل تلك الحالات لا داعي للقلق، حيث يعد الأمر طبيعي إلا أن الطفل متقدم من ناحية التسنين عن باقي أقرانه.

ويمكنك اكتشاف وجود تسنين مبكر من خلال بعض الأعراض مثل: 

1. سيلان اللعاب 

يعد سيلان اللعاب أحد أعراض التسنين بشكل عام وقد يبدأ بشكل مبكر بين 10 أسابيع إلى 4 شهور من عمر الطفل، كما قد يستمر إلى أن يكمل الطفل أسنانه، أثناء هذه الأوقات ستجد أن ملابسه مبللة بسبب كثرة اللعاب.

يمكنك تفادي ذلك من خلال تنشيف ذقنه على مدار اليوم بلطف.

2. طفح التسنين

ينتج طفح التسنين بسبب سيلان اللعاب المستمر حول الفم والذقن وربما الرقبة والصدر، يمكنك تفادي ذلك من خلال صنع طبقة تحبس رطوبة الجلد بداخلها من خلال استخدام الفازلين، أو أي كريم مرطب غير عطري.

3. العض

يسبب بروز الأسنان تحت اللثة ضغط عليها مما ينتج عنه رد فعل من الطفل بالعض، حيث قد يعض على أصابعك أو الحلمات في حالات الرضاعة الطبيعية أو ألعابه، للتخفيف من ذلك قُم بإعطائه قطعة قماش مبللة بالماء البارد ليقوم بالعض عليها. 

4. أعراض التسنين الأخرى

يوجد عدد من أعراض التسنين المبكر أو التسنين بشكل عام الأخرى، مثل:

• التهاب اللثة مكان بروز السن.
• تلون أحد الخدين باللون الوردي.
• فرك آذانهم.
• اضطراب في أنماط النوم. 

كيف يمكن التخفيف من أعراض التسنين المبكر؟

هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل التخفيف من أعراض أو ألم التسنين المبكر، مثل:

1. تدليك اللثة: حيث يساعد الضغط على اللثة من خلال تدليكها باستخدام إما إصبعك أو قطعة شاش مبللة في تخفيف الضغط الواقع على لثة الطفل نتيجة لبروز الأسنان تحت اللثة. 
2. الحفاظ على برودة اللثة: وذلك من خلال استخدام ملعقة مبردة أو حلقة مبردة ووضعها على اللثة دون غمسها بأي منتج يحتوي على السكر.
3. المسكنات: في حال كان الطفل شديد الانزعاج من أعراض التسنين المبكر أو بشكل عام يمكن إعطائه مسكنات بعد استشارة الطبيب، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen).

ما هي العلاجات التي يجب تجنبها أثناء التسنين المبكر؟

هناك عدد من العلاجات التي يجب الابتعاد عنها أثناء فترة التسنين المبكر أو التسنين بشكل عام، مثل:

1. الأدوية المخصصة للتسنين 

حيث أن بعض الأدوية المخصصة للتسنين، مثل: جل التسنين أو بعض الأدوية المخصصة لهذا الغرض ما زالت قيد الدراسة، ولا يوجد دليل كافي لإثبات مدى صحتها، كما أن بعضها قد يسبب نوبات صرع.

كما يجب الامتناع عن استخدام أي أدوية تحتوي على الليدوكاين (Lidocaine) أو البنزوكاين (Benzocaine) حيث قد تكون قاتلة في بعض الأحيان للطفل. 

2. بعض أدوات التسنين

هناك بعض الأدوات التي يقوم الناس باستخدامها أثناء فترة التسنين للأطفال ليساعدهم على التخلص من الألم، مثل: قلادات التسنين أو الأساور، فيجب الابتعاد عن مثل تلك الأدوات حيث قد تؤدي إلى اختناق الطفل أو جرح الفم.