كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟
يتساءل البعض كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ وهل توجد طرق تساعد على تسريع الشفاء؟ تابع القراءة وتعرف على المزيد من التفاصيل في المقال الآتي.
غالبًا ما يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الغدد اللمفاوية (Lymphadenitis) من تورم وألم، لذلك يتساءل البعض كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ وما هي الطرق التي تساعد على تسريع عملية الشفاء؟ وهل توجد مضاعفات عند عدم علاجها؟ كل هذا ستعرفه في المقال الآتي:
كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟
يتساءل البعض كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ والجواب هو عادةً ما يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية، حيث أنه يستغرق العلاج بالمضادات الحيوية 7 أيام، وقد يتعافى الأشخاص المصابين بالتهاب الغدد اللمفاوية في غضون 3 – 4 أيام عند تناول المضادات الحيوية.
ومع ذلك يعتمد الشفاء على مدى سرعة استجابة الشخص للعلاج حيث أنه سرعان ما يختفي بالعلاج المناسب، ولكن يجدر التنويه أنه قد يستغرق الشفاء التام من تورم والتهاب الغدد اللمفاوية أربعة أسابيع أو أكثر.
ما هي العلاجات المستخدمة في حالة التهاب الغدد اللمفاوية؟
كما قلنا سابقًا غالبًا ما تعتمد مدة العلاج على مدى استجابة المريض للعلاج، لذلك نقدم لك أبرز طرق العلاج المستخدمة لتسريع عملية الشفاء من التهاب الغدد اللمفاوية:
1. العلاج بالأدوية
يعتمد العلاج المناسب على السبب المؤدي لالتهاب الغدد اللمفاوية، لذلك قد يقوم الطبيب بوصف أحد العلاجات الطبية الآتية والتي قد تكون إما عن طريق الفم أو الحقن، وتشمل:
- أموكسيسيلين (Amoxicillin).
- السيفالوسبورينات (Cephalosporin) ومنها سيفترياكسون (Ceftriaxone).
- دوكسيسيكلين (Doxycycline).
- الإريثروميسين (Erythromycin).
- البنسلين ج (Penicillin G).
- فانكومايسين (Vancomycin).
- أزيثروميسين (Azithromycin).
2. الجراحة
نادرًا ما يتم اللجوء للجراحة لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية، باستثناء إذا كان المريض يعاني من قيح في العقد اللمفاوية المصابة والتي غالبًا قد تحتاج إلى تصريف جنبًا إلى جنب مع العلاج بالمضادات الحيوية.
هل توجد علاجات منزلية لحالات التهاب الغدد اللمفاوية؟
لمتابعة جواب سؤالك كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ نقدم لك في هذه الفقرة بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في تسريع عملية الشفاء، وهي كالآتي:
1. الراحة
يجب الحصول على الكثير من الراحة والنوم الجيد لمساعدة الجسم على التعافي، ويفضل رفع الجزء المصاب من الجسم لتقليل التورم.
2. الإكثار من شرب السوائل
يفضل الإكثار من شرب السوائل والماء للحفاظ على رطوبة الجسم، ومنع الإصابة بالجفاف الناتج عن الحمى والقيء والإسهال.
3. الكمادات الدافئة والباردة
يساعد وضع الكمادات الدافئة على البطن في تخفيف الانزعاج، بينما تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم والتورم أثناء قيام الأدوية بعملها.
نصائح يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند علاج التهاب الغدد اللمفاوية
بعد أن تعرفت على جواب سؤالك كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ نقدم لك بعض النصائح المهمة، والتي تشمل:
- يجب تناول المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب حسب التوجيهات، حيث أنه يجب على الشخص إكمال العلاج بأكمله لمنع عودة البكتيريا والالتهاب.
- ينصح باستشارة الطبيب عما إذا كان من الممكن تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: النابروكسين (Naproxen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).
- يفضل عدم الضغط على أي كتلة مؤلمة أو تصريفها أو ثقبها، حيث أن ذلك قد يؤدي لتهيج الكتلة والتهابها أو قد يؤدي لدفع العدوى إلى عمق الجلد والذي يتسبب بحدوث نزيف حاد.
متى يجب استشارة الطبيب فورًا؟
قد يعاني البعض من أعراض أخرى خلال فترة علاج التهاب الغدد اللمفاوية والتي تستدعي زيارة الطبيب، وتشمل:
- الحمى.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- زيادة معدل التنفس.
- تغيرات في السلوك، مثل: الارتباك.
- زيادة الألم.
- احمرار الجلد.
المرجع : webteb.com