ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية

الجدير بالعلم أن الدورة الشهرية تأتي لمعظم النساء كل 28 يومًا، أو ما يقارب ذلك، ولكن لا تتمتع جميع النساء بدورة شهرية منتظمة بشكل دائم، فمن الممكن أن تكون الفترة مبكرة أو متأخرة، فهي تختلف من امرأة لأخرى من حيث المدة التي تستغرقها ومدى ثقلها.

كما أن هنالك أسباب قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، فإليكم من خلال الآتي ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية:

ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية

إن أول ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية هو إجراء اختبار الحمل، ففي حال التأكد من عدم حدوث الحمل، عندها لا بدّ لك من مراجعة الأسباب المحتملة الأخرى التي من الممكن أن يترتب عليها تأخير الدورة الشهرية.

فهذه الأسباب من الممكن أن تتراوح ما بين الاختلالات الهرمونية إلى الحالات الطبية الخطيرة التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري، ولكن الذي لا بدّ من التنويه إليه أن هنالك حالتين طبيعيتين يحدث فيهما تأخر للدورة الشهرية هما؛ عندما تبدأ الدورة الشهرية لأول مرة، وعندما يبدأ الانتقال إلى مرحلة سن اليأس.

كما ننصح عادةً في مثل هذه الحالات أن تقوم المرأة بإجراء بعض الفحوصات مع طبيب أمراض النساء المختص من أجل التأكد من الصحة العامة لها، وعدم معاناتها من أيّ حالات خطيرة تستدعي القلق.

مراجعة الطبيب عند تأخر الدورة الشهرية

قد ذكرنا فيما سبق بعض الحالات الطبيعية التي تتسبب بتأخر الدورة الشهرية والتي لا تستدعي إلى القلق، ولكن هنالك بعض الحالات الخطيرة التي قد تكون السبب وراء تأخر الدورة الشهرية.

ففي حال معاناتك من واحدة من الأعراض أو العلامات الآتية يجب عليك مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري:

• التعرض لتأخر الدورة الشهرية لأكثر من مرة فيما سبق، وبشكل متتالٍ.
• اختبار الحمل كانت نتيجته إيجابية.
• ظهور بعض الأعراض الخاصة بمتلازمة تكيس المبايض لدى النساء في مثل هذه الحالات، ومن أهم هذه الأعراض: اكتساب الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ دون وجود سببٍ معروف، أو الشعور بالتوتر المفرط الحاد، وغيرها.
• المعاناة من نزيف حاد بشكل غير عادي.
• المعاناة من الحمى (Fever).
• الاستفراغ والغثيان.
• المعاناة من نزيفٍ قد يستمر طوال 7 أيام أو أكثر في بعض الحالات الأخرى.
• المعاناة من نزيف بعد الدخول في فترة سن اليأس.
• عدم حدوث الدورة الشهرية لمدة عامٍ على الأقل.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

بعد أن تطرقنا إلى أبرز ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية، لا بدّ الآن من الإشارة إلى الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا التأخر، والتي من الممكن تلخيصها في النقاط الآتية:

• التوتر: من الممكن أن يعيق التوتر إنتاج الهرمون المحرر لإفراز الهرمونات المنشطة للمناسل (GnRH)، وهو الهرمون المنظم للتبويض والدورة الشهرية، ولكن في حال التعرض لضغوطات طويلة أدت لتأخر الدورة أكثر من مرة لا بدّ من مراجعة الطبيب.
• التمارين الشديدة: قد تتسبب ممارسة بعض التمارين الشديدة في إحداث بعض التغييرات في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر ذلك بشكل مباشر على الإباضة والدورة الشهرية.
• الحالات المزمنة: هنالك مجموعة من الحالات المزمنة التي قد يعاني منها البعض وتتسبب بتأخر الدورة الشهرية، على سبيل المثال:
  • أورام الغدة النخامية.
  • تكيس المبايض.
  • ضعف الكبد.
  • السكري.
  • أمراض الغدة الدرقية.