حبوب لزيادة حليب الأم

تستخدم بعض الأعشاب كمكملات غذائية لزيادة إدرار الحليب، حيث قد يحتوي المكمل الغذائي على عشبة واحدة أو مزيج من الأعشاب، كما تتوفر بعض الأدوية التي قد تستخدم بشكل ثانوي لزيادة إدرار حليب الأم. للتعرف على تفاصيل أكثر حول حبوب لزيادة حليب الأم المزيد تابع المقال:

حبوب لزيادة حليب الأم: أعشاب ومكملات غذائية

فيما يأتي أهم النباتات والأعشاب التي تستخدم كحبوب لزيادة حليب الأم والتي تتوفر على شكل مكملات غذائية في الصيدليات، إذ يتم استخدامها بعد استشارة الطبيب المختص:

1. حبوب الحلبة (Fenugreek)

يعد نبات الحلبة من أكثر النباتات شيوعًا في إدرار حليب الأم، حيث تزيد حبوب الحلبة إدرار الحليب بشكل سريع.

ولكن قد تسبب الحلبة بعض الآثار الجانبية، مثل: التقلصات، لذلك يمنع تناولها في حال كنت حاملًا.

2. حبوب الشوك المبارك (Blessed Thistle)

يتم استخدام نبات الشوك المبارك أو ما يعرف باسم ماري الشوك كحبوب لزيادة حليب الأم منذ وقت طويل، حيث أثبتت الدراسات أن هذا النبات يزيد من إدرار حليب الأم.

وقد تبين أن تناول هذه الحبوب قد يسبب بعض التأثيرات جانبية، مثل: تهيج المعدة، والحساسية.

3. حبوب البرسيم (Alfalfa)

يعد نبات البرسيم من النباتات المستخدمة كحبوب لزيادة حليب الأم ولكن تأثيره خفيف لذلك ينصح تناول الحلبة معه.

ولكن قد يسبب حدوث النزيف كأثر جانبي له اعتمادًا على الجرعة المتناولة.

4. حبوب المدرة المخزنية (Goat’s Rue)

يتم استخدام حبوب المدرة المخزنية لزيادة إدرار الحليب، حيث يتم تناولها مع الحلبة، وتوجد على شكل كبسولات أو شاي. 

قد تسبب هذه الحبوب بعض التأثيرات الجانبية، مثل: السعال، وانخفاض الضغط، وانخفاض سكر الدم.

5. حبوب شوك الحليب (Milk thistle)

تعمل هذه الحبوب على زيادة إدرار الحليب، ولكنها قد تسبب بحدوث تأثيرات جانبية، مثل: الإسهال والحساسية.

6. حبوب المورينغا (Moringa oleifera)

يستخدم هذا النبات كحبوب لزيادة إدرار حليب الأم، وقد أوجد أن له بعض التأثيرات الجانبية كالتسبب بانخفاض سكر الدم والتسبب بالنعاس.

7. حبوب الهليون العرقي (Asparagus racemosus)

يستخدم نبات الهليون العرقي كحبوب لزيادة حليب الأم، ولكن ينصح بعدم تناوله في حال كنت حامل لأنه قد يسبب حدوث تشوهات للجنين.

حبوب لزيادة حليب الأم: أدوية

إليك أبرز الأدوية المستخدمة لإدرار الحليب والتي توصف من قبل الطبيب المختص حسب إرشادات وتعليمات الطبيب:

1. ميتوكلوبراميد: وهو دواء مضاد للغثيان ولكن أوجدت الدراسات أنه يعمل أيضًا على زيادة حليب الأم من خلال زيادة إنتاج البرولاكتين، وقد يسبب بعض التأثرات الجانبية كالرعاش والاكتئاب.
2. دومبريدون: وهو دواء مضاد للقيء، بالإضافة إلى أن فعالية هذا الدواء تشبه فعالية الميتوكلوبراميد في زيادة إدرار الحليب، ولكن قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية كالإسهال وتغير المزاج.

نصائح وإرشادات لزيادة حليب الأم

إليك بعض النصائح والإرشادات المهمة لزيادة إدرار الحليب:

• البدء بالرضاعة الطبيعية مباشرة وبسرعة وعدم تأخيرها، حيث أن تأخير الرضاعة الطبيعية قد يؤدي لانخفاض نسبة إدرار الحليب.
• التأكد من وضعية الطفل المناسبة لتناول الحليب والتأكد من أنه يبلع.
• القيام بشفط الثدي في حال عدم القيام بالرضاعة الطبيعية لفترة، وذلك للحفاظ على كمية الحليب ومخزونه.
• الإقلاع عن شرب الكحول؛ وذلك لأنه يقلل من إدرار الحليب.
• تجنب تناول الأدوية قدر الإمكان أو تناولها بحذر وحسب إرشادات الطبيب المختص، حيث أن بعض الأدوية تؤثر على إدرار الحليب وقد تتسبب في تقليل إدراره.
• عدم إعطاء اللهاية لطفلك أو الانتظار للشهر الرابع بعد الولادة.
• اتباع نظام غذائي صحي يساعد في إدرار الحليب، مثل: تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة كالأرز والقمح.
• شرب الماء بكميات كافية في كل مرة ترضعين طفلك فيها.