الالتهاب الفيروسي للأطفال

ماذا تعرف عن الالتهاب الفيروسي للأطفال؟ وما أعراضه؟ وما أكثر أنواعه شيوعًا؟ وكيف يتم علاجه؟ للإجابة عن هذه التساؤلات تابع قراءة المقال الآتي معنا.

الالتهاب الفيروسي للأطفال

يعرف الالتهاب الفيروسي للأطفال بأنه عدوى يتسبب بها نوع من الجراثيم يدعى بالفيروس والتي تتسبب بالعديد من الأعراض، مثل: الحمى، وغيرها، وعادةً ما يتم تحديد الفيروس المسؤول عن العدوى بسهولة إلا أن ذلك يتعذر أحيانًا.

وعلى الرغم من أن العدوى الفيروسية قد تكون مزعجة بعض الشيء وغير مريحة إلا أنه مع الراحة والعناية المناسبة قد يشعر الطفل بالتحسن في غضون أيام قليلة، تعرف على المزيد من التفاصيل في المقال الآتي:

الالتهاب الفيروسي للأطفال

تعد العدوى الفيروسية بشكل عام شائعة عند الأفراد من جميع الفئات العمرية إلا أنها تتركز أكثر لدى الرُضع والأطفال، لكن لحسن الحظ فإن معظم حالات العدوى الفيروسية في مرحلة الطفولة ليست بخطيرة، خصوصًا مع انتشار التطعيم ضد الفيروسات الخطيرة.

وفي الواقع هناك المئات من الفيروسات المختلفة التي قد تسبب الالتهاب الفيروسي للأطفال، مثل: نزلات البرد، والتهاب اللوزتين، والتهاب القُصيبات، والتهابات الأذن، والأنفلونزا وغيرها، ومن الشائع أن يصاب الأطفال السليمين والأصحاء تمامًا بما قد يصل إلى 12 مرض فيروسي كل عام خصوصًا في السنوات الأولى من حياتهم.

كما من الممكن والشائع أيضًا أن يُصاب الطفل بفيروس ما بعد فترة وجيزة فقط من شفائه من فيروس آخر فيبدو وكأنه مريض طوال الوقت، لكن مع تقدم الأطفال في السن غالبًا ما تنخفض معدلات إصابتهم بالأمراض الفيروسية.

للأسف فإن الفيروسات قد تنتشر بسهولة بين الأطفال من خلال مخالطتهم لبعضهم البعض، لذلك يجب الحذر قدر الإمكان من اختلاط طفلك بأطفال مصابين.

أعراض الالتهاب الفيروسي للأطفال

هنالك العديد من الأعراض المختلفة للالتهاب الفيروسي للأطفال، نذكر منها ما يأتي:

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • التهاب وألم الحلق.
  • حرارة وطفح جلدي خفيف.
  • احمرار في العيون.
  • السعال أو العطس.
  • الخمول والرغبة في النوم طول الوقت.
  • الاستفراغ والإسهال.
  • الامتناع عن الطعام لعدم الرغبة فيه.

علاج الالتهاب الفيروسي للأطفال

لا يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الفيروسي للأطفال، وفي الحقيقة فإن أفضل علاج للالتهاب الفيروسي هو الراحة والرعاية المنزلية للطفل حتى يتمكن جهاز المناعة لديه من مقاومة ومحاربة الفيروس وبالتالي القضاء عليه، لذا يمكن اتباع مجموعة من الأمور البسيطة التي من شأنها أن تزيد من راحة الطفل مثل:

1. الإكثار من السوائل

حيث يساعد شرب القليل من الماء كل 15 دقيقة على تخفيف التهاب الحلق والمحافظة على رطوبته وتعويض السوائل المفقودة من الحمى والحرارة أو الاستفراغ والإسهال.

كما يمكن استخدام العصائر المخففة، ويجب التركيز على هذه النقطة عند الأطفال الرضع تحديدًا ويفضل أن تكون السوائل المُعطاة لهم حليبًا أو السوائل المضادة للجفاف.

2. أخذ قسط من الراحة وعدم إجباره على تناول الطعام

من المهم أن لا تضغط على طفلك لكي يأكل مثلًا وعدم القلق حيال هذا الموضوع، فعندما يشعر بالتحسن سيطلب الأكل من تلقاء نفسه، فاسمح له بالراحة.

3. استخدام الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية

قد تساهم الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية في التخفيف من الأعراض، ومن هذه الأدوية:

  • قطرات الأنف المالحة التي تساعد في فتح الأنف المسدود.
  • الأدوية المسكنة للألم، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).

ولا بد من التنويه إلى عدم استخدام أي أدوية أو علاجات أخرى ما لم ينصح الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية بذلك، ويُمنع إعطاء الطفل الأسبيرين (Aspirin) منعًا باتًا.

كما يُمنع استخدام أدوية السعال ونزلات البرد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنين دون استشارة الطبيب؛ لأنها ليست غير فعالة فحسب بل وممكن أن تكون ضارة أيضًا.


من قبل
رغد القرعان

الخميس 7 نيسان 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 15 حزيران 2022


المرجع : webteb.com