علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة
ما هي طرق علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة؟ هل أنت مُهتم في معرفة التفاصيل؟ إذًا تابع قراءة المقال.
الحركة اللاإرادية في الرقبة أو ما يُسمى التوتر العضلي العُنقي (Cervical dystonia) التي تحدث في عضلات الرقبة ما يسبب لها تقلصات لا إرادية فيجعل الرقبة في وضعيات غير طبيعية إما عبر التفافها والتفاف الوجه المُتكرر، تعرف على طرق علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة فيما يأتي:
علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة: طبيًا
مع مرور الوقت تحسنت الاختيارات العلاجة لعلاج الحركة اللاإرادية في الرقبة، لكن لا يمكن التخلص منه وعلاجه بشكل قطعي، تستخدم العلاجات الحالية في التخفيف من الأعراض التي تظهر على المريض إليك مزيدًا من التفاصيل حولها:
1. العلاج الدوائي
إليك بعض من العلاجات المُستخدمة فيما يأتي:
حقن توكسين البوتولينيوم (Botulinum toxin)
يتم حقن توكسين البوتولينيوم في عضلات الرقبة الذي يستخدم في التخلص من تجاعيد البشرة، عادةً يتحسن المرضى باستخدام هذا النوع من العلاج الذي يجب تكراره كل 3 – 4 أشهر.
لتحسين النتائج أو لتقليل الجرعة المُستخدمة منه توكسين البوتولينيوم يقوم الطبيب باقتراح بعض الأدوية الفموية التي لها تأثير في إرخاء عضلات الرقبة.
الأدوية الفموية
إليك مزيدًا من التفاصيل حولها:
- مضادات الكولين (Anticholinergics)، مثل: التريهكسيفينيديل (Trihexyphenidyl)، والبنزتروبين (Benztropine) يعملان على سد النواقل العصبية التي تدعي الأستيل كولين (Acetylcholine).
- الدوبامين، مثل: ليفودوبا (Levodopa)، وبروموكريبتين (Bromoctiptine)، وأمانتادين (Amantadine) التي تحظر عمل الدوبامين وهو ناقل عصبي مهم في الدماغ.
- جابايرجيكس (GABAergics)، مثل: الديازيبام (Diazepam) الذي يستهدف الناقل العصبي جابا – أ.
- مضادات الاختلاج، مثل: التوبيراميت (Topiramate) والذي يستخدم أيضًا لعلاج نوبات الصرع والشقيقة، وأثبت فعاليته في علاج أعراض خلل التوتر العُنقي.
2. العلاج الجراحي
يوجد نوعان من العلاج الجراحي، إليك التفاصيل فيما يأتي:
- قطع الأعصاب: هذا النوع من الجراحة يستهدف مناطق خارج الدماغ فهو يقطع الأعصاب في الرقبة، ما يسبب عدم قدرة العضلات على الانقباض مرة أخرى، فقد تسببت الجراحة في أعطالًا دائمة وضعف للعضلات.
- التحفيز العميق للدماغ: يتم فتح جزء صغير من الجمجمة ليتم عبره توصيل سلك رفيع جدًا للدماغ تحديدًا في المنطقة التي تتحكم في الحركات، يتم إرسال نبضات كهربائية من خلال السلك لتعطيل إشارات الأعصاب التي تجعل الرأس يلتف في كل مرة.
علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة: بطرق أُخرى
يمكن أيضًا علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة عبر طرق أُخرى من العلاج الفيزيائي الذي يساعد المريض عبر تطبيق عددٍ من التمارين في المنزل بهدف تخفيف الأعراض وتحسين مرونة الرقبة.
أو يمكن لبعض الحركات البسيطة مثل لمس الجانب الآخر من وجهك أو ذقنك أو خدك أو مؤخرة رأسك برفق أن يوقف التشنج، وقد يكون القيام بذلك في نفس جانب التشنج فعّال لكن الفعالية تقل مع مرور الوقت.
ويمكن أيضًا استخدام الكمادات الحرارية والتدليك للمساعدة على الاسترخاء في الرقبة والكتف.
هل تساعد الفيتامينات في العلاج؟
إضافةً لطرق علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة قد يتم استخدام بعض الفيتامينات للتقليل من تأثير الحركة اللاإرادية على حياة المريض، إليك بعض من هذهِ الفيتامينات فيما يأتي:
- فيتامين ب12: يساعد فيتامين ب12 في إصلاح الأعصاب والعضلات المُتضررة، كما يدعم من صحة العضلات السليمة، ويقلل من تأثير التشجنات على المريض.
- فيتامين د: يساعد هذا الفيتامين في التخلص من تشنجات العضلات والتخفيف من آلامها، كما يساهم في إصلاح الأعصاب والعضلات المُتضررة، إضافةً إلى تقليل الالتهابات التي تحدث.
- فيتامين هـ: واحد من مضادات الأكسدة التي تقوي من عمل جهاز المناعة، وهو يساعد في تجديد الأعصاب والعضلات المتضررة، ويحمل الأوكسجين إلى الأعصاب والعضلات ويقلل من أعراض الحركة اللاإرادية في الرقبة.
- المغنيسيوم: يمكن استخدام المغنيسيوم في علاج الحركة اللاإرادية في الرقبة؛ فهو يعزز استرخاء العضلات، ويحسن من عمل الجهاز العصبي ليخفف من أعراض الحركات اللاإرادية.
المرجع : webteb.com