هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟
ما العلاقة التي من الممكن أن تربط بين كل من الواقي الذكري والقذف؟ هذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال المقال الآتي من خلال الإجابة عن سؤال هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟
يُعد الواقي الذكري (Condoms) النوع الوحيد من وسائل منع الحمل التي تساهم بشكل كبير في منع الحمل والوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)، حيث ينقسم هذا النوع من وسائل منع الحمل إلى نوعين هما: الواقي الذكري الذي يتم ارتداؤه على القضيب، والواقي الأنثوي الذي يتم ارتداؤه داخل المهبل.
ولكن السؤال الآن هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟
هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟
يمكن أن نبين العلاقة التي من الممكن أن تربط بين كل من الواقي الذكري وسرعة القذف من خلال الإجابة على سؤال، هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟
على حسب ما اكتشف الباحثون يمكنني الإجابة على سؤال هل الواقي الذكري يؤخر سرعة القذف؟ بأن عتبات حساسية القضيب للرجل هي تعد مستوى الاهتزاز اللازم للرجل من أجل الشعور بالإحساس، حيث يكون هذا الإحساس بالاهتزاز في القضيب أعلى عندما يرتدي الرجل الواقي الذكري.
فهذا بدوره يساهم في التقليل من الحساسية؛ مما يؤخر سرعة حدوث القذف عند الرجل، وبهذا تكون الإجابة على السؤال السابق بنعم، فمن المحتمل أن تساعد هذه الواقيات الذكرية في التقليل من سرعة القذف في الكثير من الحالات.
لكن الذي لا بدّ لكم من معرفته أن هذا لا يُعالج المشكلة فقط يكون شيئًا يمكن تجربته على المدى القصير لا أكثر.
ما سبب تأخير سرعة القذف بالواقي الذكري؟
الجدير بالعلم أن الواقي الذكري مبطن بمواد تشحيم تحتوي على مادة فعالة، مثل: البنزوكائين (Benzocaine)، أو ليدوكائين (Lidocaine).
وهذه المواد بدروها تعمل على تخدير القضيب قليلًا بشكل موضعي، مما ينجم عنها في النهاية التقليل من التحفيز المفرط للقضيب، وبذلك يؤدي إلى تأخير سرعة القذف التي قد يعاني منها الأفراد الذين يرغبون بالاستمرار لفترة أطول أثناء ممارسة الجماع.
كما أن استخدامه عامةً يعد أمنًا، ولا يستدعي القلق، ولكن في حال الشعور بأيّ قلق اتجاه استخدامه يمكنك تجربته لترى آثاره عليك أو استشارة طبيبك المختص قبل استعماله.
كيفية اختيار الواقي الذكري
يلجأ العديد من الأفراد الذين يودون تأخير سرعة القذف إلى استخدام الواقيات الذكرية، ولكن يجب عليكم قبل الإقبال على شراء هذه الواقيات معرفة العوامل التي ستساعدكم في اختيار الواقي الأنسب لكم، ومن أبرز هذه العوامل المساعدة ما يأتي:
- المادة: فقد يكون لدى البعض حساسية اتجاه مادة اللاتكس، لذلك لا بدّ لهم من اختيار بدائل غير مصنوعة من هذه المادة، على سبيل المثال؛ الواقي الذكري متعدد الإيزوبرين (Polyisoprene).
- السلامة: بعض الواقيات تحتوي على مواد نشطة كالبنزوكائين، مما يترتب على ذلك بعض الآثار الجانبية، لذلك يحب على الأفراد الذين كان لديهم تاريخ مرض سابق بانخفاض وظائف الرئة تجنب استخدم هذا النوع من وسائل منع الحمل.
- الحجم: يأتي الوافي الذكري بأحجام مختلفة؛ مما يؤثر ذلك على الراحة وسهولة الاستخدام، لذلك من المهم اختيار الواقي المناسب بشكل صحيح.
- السُمك: قد يكون الواقي السميك مفيد أكثر من أجل إبقاء التخدير الموضعي لفترة أطول، ولكن قد يترتب على هذا الأمر بعض الآثار كالتقليل من الحساسية التي تؤدي إلى التقليل من المتعة.
- الملمس: قد يفضل بعض الأفراد الذين يلجؤون إلى استخدام الواقيات الذكرية من أجل تأخير سرعة القذف أن يكون المظهر الخارجي محكمًا للواقي، وذلك من أجل زيادة رضا شركائهم.
المرجع : webteb.com