غسول للمنطقة الحساسة
تلجأ العديد من السيدات إلى استخدام الغسول للمنطقة الحساسة كجزء من روتين العناية الشخصية، فما هو أنسب غسول؟ وما هي طريقة استخدامه؟ وهل هو ضروري؟ الإجابة في الآتي.
يوفر استخدام غسول للمنطقة الحساسة العديد من الفوائد بحسب الخبراء والمختصين من خلال الحفاظ على صحة المنطقة الحساسة بشكل عام، ومنع حدوث التهيج في المنطقة، والتخلص من الرائحة والالتهابات التي تسببها بعض أنواع العدوى البكتيرية والفطرية.
أبرز المعلومات حول اختيار غسول المنطقة الحساسة وطريقة استخدامه إليك من خلال الآتي:
معايير أفضل غسول للمنطقة الحساسة
يجب أن يكون تنظيف المنطقة الحساسة جزءًا من روتين العناية بالنظافة الشخصية اليومي، وعلى الرغم من أن الماء الدافئ هو كل ما تحتاجينه لتنظيفها بالشكل المناسب إلا أن استخدام غسول للمنطقة الحساسة يوفر المزيد من التنظيف أو الترطيب أو الانتعاش خلال اليوم.
وعند الحديث عن اختيار غسول للمنطقة الحساسة يجب وضع مجموعة من المعايير بعين الاعتبار، إليك أبرزها في ما يأتي:
1. الرقم الهيدروجيني
أهم المعايير الواجب توفرها في غسول المنطقة الحساسة أن يكون ذو درجة حموضة متوازنة، حيث أن درجة الحموضة في المهبل للسيدات حمضية وتتراوح ما بين 3.8 – 4.5 على مقياس الرقم الهيدروجيني.
يمكن أن يسبب استخدام المنتجات التي تحتوي على درجة حموضة خاطئة بشكل خاص في المنطقة الحساسة إلى حدوث التهيج، أو زيادة فرصة الإصابة بأنواع العدوى المهبلية البكتيرية أو الخميرة.
2. المكونات الطبيعية
يجب اختيار غسول للمنطقة الحساسة مصنوع بشكل أساسي من مكونات طبيعية أو نباتية، مثل: الببتيدات المضادة للبكتيريا، ومستخلصات بذور الشاي الأخضر، أو مستخلصات الجريب فروت، أو مستخلصات خل التفاح، أو اللافندر.
وهنا نقدم لك النصيحة بعدم الاكتفاء بإيجاد كلمة طبيعي على الملصق المثبت في مقدمة الزجاجة، اقلب الزجاجة واقرأ المكونات المدرجة على الملصق في الخلف.
3. العطور والمركبات الكيميائية
في الحقيقة يوجد العديد من أنواع الغسول للمنطقة الحساسة التي تعتمد على المركبات الكيميائية، مثل: الكبريتات (Sulfates)، أو البارابين (Parabens).
ونضيف هنا أنه إذا وجدت كلمات لا تعرفها أو لا تستطيع نطقها مدرجة في قائمة المكونات فمن المحتمل أنها مركبات ومواد كيميائية، ولن يكون الخيار الجيد لغسول المنطقة الحساسة بالنسبة لك.
كما يجب الحرص على أن يكون الغسول للمنطقة الحساسة خالٍ من روائح العطرية تمامًا؛ لأنها قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى تهيج المنطقة، ويمكنك اختيار ما يحتوي رائحة مشتقة من مكونات طبيعية، مثل: خشب الصندل، والتوت، والبرتقال.
4. المواد المرطبة
إذا كنت عرضة لجفاف الجلد في المنطقة الحساسة فيمكنك الحصول على غسول يحتوي على مواد مرطبة طبيعية، مثل: جل الصبار العضوي، والذي يساعد على توفير الرطوبة اللازمة والتقليل من الرائحة المزعجة أيضًا.
وينصح هنا بالابتعاد عن أنواع الغسول للمنطقة الحساسة المرطبة التي تحتوي على الجلسرين إذا كنت عرضة للإصابة بعدوى الخميرة، فعلى الرغم من كونه يعمل كمرطب إلا أنه مركب قائم على السكر ويمكن أن يغذي الخميرة ويزيد من نموها في المنطقة.
طريقة استخدام الغسول للمنطقة الحساسة
بعد التعرف على المواصفات المثالية لغسول للمنطقة الحساسة إليك طريقة الاستخدام الصحيحة لهذه المنتجات في ما يأتي:
- ضع بعض القطرات من الغسول في راحة يدك أولًا، فليست هناك حاجة للإفراط في استخدامه فقد يسبب الجفاف والتهيج في المنطقة، ثم ضع عليها القليل من الماء.
- طبق المنتج على المنطقة الحساسة بمجرد الحصول على نسيج رغوي.
- قم بتدليك الجزء الخارجي من المنطقة الحساسة برفق، ولا تحاول تنظيف المنطقة الداخلية من المهبل؛ لأن ذلك ليس ضروريًا ويمكن أن يسبب خلل في التوازن الميكروبي في المهبل.
- اشطفه بالماء النظيف، يمكنك استخدم الغسول للمنطقة الحساسة أثناء استخدام المرحاض أو الاستحمام.
- جفف المنطقة الحساسة بالتربيت عليها.
- استخدم الغسول للمنطقة الحساسة مرة واحدة فقط في اليوم.
هل استخدام الغسول للمنطقة الحساسة أمر ضروري؟
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة فتنص إرشادات المختصين أنه من الأفضل ترك المهبل يقوم بالمهمة من تلقاء نفسه من خلال الإفرازات المهبلية التي ينتجها بشكل طبيعي والتي تساعد على التخلص من بقايا دم الحيض والخلايا الميتة وغيرها.
أما عند الحديث عن تنظيف الجزء الخارجي للمنطقة الحساسة فإن غالبية المراجعات العلمية المختصة أشارت إلى أنه يجب تنظيفها بانتظام بغسول للمنطقة الحساسة على أن يكون خفيفة وغير معطر وخالي من الصابون والمواد الكيميائية الأخرى.
حيث يفيد استخدامه في منه تراكم العرق، وبقايا دم الحيض، وخلايا الجلد الميتة والمواد البيولوجية الأخرى التي يمكن أن تتراكم وتزيد من احتمال نمو البكتيريا الضارة.
المرجع : webteb.com