أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع
ما هي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع؟ وما هي طرق الوقاية من حدوثه؟ إليك الإجابة في هذا المقال والمزيد من المعلومات الأخرى.
يحدث الارتجاع الصامت عند الرضع عندما تعود محتويات المعدة إلى المريء، تابع قراءة هذا المقال لمعرفة أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع وأبرز طرق الوقاية منه:
أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع
تشمل أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع الأعراض التالية:
-
مشاكل التنفس
من أبرز الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت الإصابة بمشاكل في التنفس، مثل: الصفير، وإصدار أصوات مزعجة أثناء التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم، إن حدوث أحد هذه المشكلات عند الرضيع قد يدل على إصابته بالارتجاع الصامت.
-
أمراض الجهاز التنفسي
قد تدل إصابة الرضيع بمشكلات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الأذن الوسطى على إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت.
-
صعوبة الرضاعة
قد يعاني الأطفال المصابين بالارتجاع الصامت من صعوبة الرضاعة وكذلك من تقوس الظهر أثناء الرضاعة، لذلك إن صعوبة الرضاعة تعد أحد الأعراض التي تدل على الإصابة بالارتجاع الصامت لدى الرضيع.
-
ضعف النمو
قد يعاني الأطفال المصابين بالارتجاع الصامت من فشل وضعف عملية النمو لديهم، فإن كان الطفل لا ينمو أو يزداد وزنه بالمعدل المتوقع فقد يكون السبب وراء ذلك هو إصابة الرضيع بالارتجاع الصامت.
-
احتقان الأنف
يعد احتقان الأنف من أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع.
-
السعال المزمن وبحة الصوت
قد يعاني الرضع المصابين بالارتجاع الصامت إضافة إلى الأعراض السابقة من سعال مزمن وبحة في الصوت.
تشخيص الارتجاع الصامت عند الرضع
في معظم الأحيان قد لا يحتاج الأطفال المصابون بالارتجاع الصامت لأي فحوصات أو اختبارات حيث يتم تشخيصهم اعتمادًا على الأعراض، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب للتنظير الداخلي واختبار مراقبة الرقم الهيدروجيني أو اختبار ابتلاع الباريوم.
الوقاية من الارتجاع الصامت عند الرضع
إليك بعد الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من الارتجاع الصامت لدى طفلك:
-
تعديل النظام الغذائي
إن كنت ترضعين طفلك طبيعًا فإن تعديل نظامك الغذائي قد يساعد في تقليل الارتجاع الصامت لدى طفلك، وذلك عن طريق تقليل تعرضه لعدد معين من الأطعمة التي قد يكون لدى الرضيع حساسية تجاهها.
حيث توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتجنب تناول الحليب والبيض وإزالته من نظام المرضعة الغذائي لمدة أسبوعين على الأقل ومراقبة أعراض الارتجاع ومدى تحسن الرضيع، إضافة لإزالة الأطعمة الحمضية، مثل: الطماطم والحمضيات من نظام المرضعة الغذائي.
-
اختيار تركيبة حليب صناعي تناسب الرضيع
إذا كان الرضيع يتناول حليبًا صناعيًا فقد يساعد اختيار تركيبة تعتمد على البروتين المتحلل بالماء أو تركيبة تعتمد على الأحماض الأمينية في تخفيف الارتجاع عند الرضيع.
-
وضعية الرضيع أثناء الرضاعة
يساعد وضع الطفل في الوضعية المناسبة أثناء الرضاعة في تخفيف والوقاية من الارتجاع الصامت.
وكذلك يساعد إبقاء الطفل في وضعية مستقيمة لمدة 30 دقيقة بعد الرضاعة وتجشؤ الطفل عدة مرات أثناء الرضاعة وبعدها في تقليل الارتجاع.
-
تجنب بلع الهواء أثناء الرضاعة الصناعية
إن كان الطفل يرضع صناعيًا باستخدام الزجاحة عليك حملها بوضعية تسمح للحلمة بالبقاء ممتلئة بالحليب لتجنب ابتلاع الرضيع للهواء؛ وذلك لأن ابتلاع الرضيع للهواء يؤدي إلى زيادة ضغط في الأمعاء والإصابة بالارتجاع.
-
إرضاع الرضيع كميات أقل
يساعد إرضاع الرضيع كميات أقل من الحليب وبشكل متكرر في تقليل عملية الارتجاع عند الرضع، فإن إرضاع الطفل كل ساعتين بدل من إرضاعه كل أربع ساعات قد يقلل من الارتجاع.
المرجع : webteb.com