أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية
قد يقرر مريض الغدة الدرقية التوقف عن تناول حبوب الغدة الدرقية، فما هي أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية؟ إليك الإجابة في المقال الآتي.
إليك في المقال الآتي تفاصيل حول أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية:
أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية
يجب عدم التوقف من تلقاء نفسك عن تناول حبوب الغدة الدرقية التي تستهدف حالتك المرضية، سواءً كانت بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو نقص في نشاط الغدة الدرقية، نقدم لك فيما يأتي أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية وفقًا للحالة فيما يأتي:
1. أضرار ترك حبوب نقص نشاط الغدة الدرقية
هناك بعض الأضرار التي قد تنجم عن هذا، إذ يعد أيضًا من الخطير للمريض التوقف عنها في حال قام بإزالة الغدة جراحيًا، أو تعرضت الغدة الدرقية للضرر جرَّاء التعرض لليود المُشِّع، فترك حبوب الغدة الدرقية في هذهِ الحالة يجعل الجسم غير قادر على تصنيع الهرمونات الخاصة به لمدة أيام إلى أسابيع وخلال هذه الفترة سيشعر المريض بأنه ليس بخير، إضافةً لأعراض أخرى قد يتعرض لها، مثل:
- التعب الزائد.
- زيادة في الوزن.
- صعوبة في تحمل البرد.
- ترقق الشعر.
- تفاقم حالة ضبابية الدماغ.
- زيادة عدم انتظام الدورة الشهرية.
- زيادة تساقط الشعر.
- تفاقم الإمساك أو مشكلات الجهاز الهضمي.
- الألم بشكل أكبر من قبل.
- تدهور الوضع الصحي للمريض إن كان يُعاني من أمراض منها: صعوبة في النوم، الاكتئاب، سكر الدم من النوع الثاني.
- التعرض لأزمة الوذمة المُخاطية (Myxedema)
- ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية الأخرى، مثل:
- جفاف الجلد.
- انتفاخ الوجه.
- خشونة في الصوت.
- ضعف في العضلات.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- بطء في نبضات القلب.
- مشكلات في الذاكرة.
2. أضرار ترك حبوب فرط نشاط الغدة الدرقية
ومن أضرار ترك حبوب الغدة الدرقية إن كان المريض يُعاني من مرض جريفز (Graves’)، أو العقيدات السامة (Toxic nodule)، أو التهاب الغدة الدرقية فهو في حالة لتناول أدوية مضادة للغدة الدرقية، مثل: الميثيمازول (Methimazole)، أو البروبيل ثيروراسيل (Propylthiouracil) فإن التوقف عن تناول الدواء تمامًا يسبب أضرارًا وآثارًا جانبية قصيرة وطويلة المدى إليك أهمها فيما يأتي:
- ضعف في فقدان الوزن.
- زيادة الشهية والعطش بشكل كبير.
- العصبية، والقلق، والتعرض لنوبات الهلع.
- التعرق، وعدم تحمل الحرارة.
- الإسهال، والغثيان، والضعف.
- التعب العام.
- ضعف العضلات.
- الإسهال، والغثيان، والقيء.
- الأرق.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- الحكة.
- تساقط الشعر.
- جحوظ العينيين.
كيفية التوقف عن حبوب الغدة الدرقية
بشكل عام لا ينصح بالتوقف عن تناول الحبوب ما لم ينصح الطبيب بذلك، في حال موافقة الطبيب هُناك استيراجيات يمكن اتباعها للتوقف عن الحبوب بشكل سليم، إليك المزيد من التفاصيل حولها فيما يأتي:
- قسم الجرعة اليومية إلى المنتصف خلال الأسبوع الأول وتوقف عن تناولها في الأسبوع الثاني.
- قسم الجرعة اليومية إلى المنتصف لمدة 4 أسابيع، وبعد ذلك قسم نصف الجرعة الأول إلى نصف آخر لمدة 4 أسابيع أخرى حتى تصل الجرعة إلى 12 ميكروغرام يوميًا أول أقل حينها يمكن التوقف عن تناوله.
- خذ الجرعة الأصلية واقسمها إلى النصف لمدة شهرين وبعد ذلك توقف عن تناول الحبوب، أو خفض الجرعة الأصلية بمقدر 25 ميكروغرام كل شهرين، والتوقف في وقتٍ لا يتجاوز الستة أشهر.
- توقف عن تناول الليفوثيروكسين (Levothyroxine) والبدء في أخذ اليوثيرونين (Liothyronine) لمدة 2 – 4 أسابيع، ثم خفض جرعة اليوثيرونين وفقًا لما يُقرره الطبيب.
كيفية أخذ الجرعة الصحيحة من حبوب الغدة
إن كُنت تُعاني من نقص نشاط الغدة الدرقية فيجب على المريض الحصول على الجرعة المناسبة والنوع المُناسب من أدوية الغدة، إذ يحدد الطبيب الجرعة بناءً على الآتي: العمر، الحالة الصحية للمريض، فحوصات الدم.
تبدأ الجرعة عند البعض 1.7 ميكروغرام لكل كيلو غرام يوميًا، ويبدأ البعض بجرعة 25 – 50 ميكروغرام لكل كيلو غرام يوميًا وتتم زيادتها حسب الحاجة.
المرجع : webteb.com