هل يمكن الشفاء من جلطة الرئة؟
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز الطرق التي تساعد في كيفية علاج جلطة الرئة مع التركيز على الإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من جلطة الرئة؟ الذي يعد من أهم الأسئلة التي تدور في ذهن العديد من مرضى الجلطات الرئوية:
الجلطة الرئوية والتي تعرف أيضًا بالانسداد الرئوي (Pulmonary embolism) ما هي إلا جلطة دموية تتطور في إحدى الأوعية الدموية الموجودة في الجسم، والتي غالبًا ما تحدث في الساق، ثم تنتقل إلى إحدى الشرايين الرئوية حيث تعمل على منع تدفق الدم بشكل مفاجئ.
هل يمكن الشفاء من جلطة الرئة؟
هل يمكن الشفاء من جلطة الرئة؟ من إحدى أهم الأسئلة التي لا بدّ من التطرق لها والإجابة عنها، حيث من الممكن الإجابة عليه بشكل مفصل كما يأتي:
نعم، من الممكن الشفاء منه، فهو صحيح من الحالات الصحية الخطيرة، إلا أنه من الأمراض الخطيرة القابلة للعلاج، كما أن علاجه بشكل فوريّ قد يقلل بنسبة كبيرة من تعرض المصاب للموت وفقدان الحياة.
تكمن أهمية الشفاء منه في الحد من تكاثر الجلطة الدموية، وتكون جلطات جديدة أخرى، بالإضافة إلى الوقاية من المضاعفات المترتبة على هذا المرض قدر الإمكان.
كيفية الشفاء من جلطة الرئة
بعد أن أجبنا على سؤال هل يمكن الشفاء من جلطة الرئة؟ إليكم في ما يأتي أبرز الطرق المتبعة للتعافي والشفاء من جلطة الرئة هذه:
1. مضادات التخثر (Anticoagulants)
تُعد مضادات التخثر من أكثر الطرق العلاجية شيوعًا لحالات جلطات الرئة، حيث يتم إعطاؤها عادةً عن طريق حقنة في حال الدخول إلى مستشفى مثل الهيبارين (Heparin)، أو من خلال استخدام بعض الحبوب في حال إرسال المصاب إلى المنزل.
الجدير بالعلم أن التطورات الطبية ساعدت في جعل المرضى يتناولون هذه الأقراص المضادة للتخثر دون الحاجة إلى أيّ مراقبة روتينية، ولكن سيتعين عليهم فقط تناول هذه الأدوية بانتظام لفترة غير محدودة، بحيث لا تقل هذه الفترة عن ثلاثة أشهر.
من أهم الأمثلة على مضادات التخثر الآتي:
- الوارفارين (Warfarin)
- ريفاروكسابان (Rivaroxaban).
- إدوكسابان (Edoxaban).
2. إزالة الجلطة (Clot removal)
ذلك في حال كان المصاب يعاني من جلطة رئوية كبيرة تهدد حياته، عندها يقوم الطبيب باقتراح إزالتها عن طريق استخدام أنبوب رفيع ومرن، أيّ قسطرة، ومن ثم تمريره عبر الأوعية الدموية.
3. مرشح الوريد (Vein filter)
يمكن أيضًا استخدام القسطرة من أجل وضع مرشح في الوريد الرئيس في الجسم، أيّ الوريد الأجوف السفلي، والذي يمتد من الساق إلى الجانب الأيمن من القلب، حيث تكمن أهمية هذا المرشح في منع وصول الجلطات إلى الرئتين.
الجدير بالعلم أن هذا الإجراء عادةً ما يقتصر على المصابين الذين لا يستطيعون تناول الأدوية المضادة للتخثر، أو للمصابين الذي يعانون من الجلطات المتكررة بالرغم من استخدمهم لمضادات التخثر.
هل يمكن الوقاية من الجلطة الرئوية؟
باتباع بعض الإجراءات والإرشادات الوقائية قد يتمكن الفرد من التقليل من فرصة إصابته بالجلطة الرئوية، ومن أبرز طرق الوقاية من الجلطة الرئوية ما يأتي:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر.
- شرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية.
- تجنب المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة قدر الإمكان.
- تجنب القيام بعقد الساقين.
- تخفيف الوزن وتجنب الإصابة بالسمنة.
- الحرص على رفع القدمين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وذلك لمرتين في اليوم الواحد.
- استشارة الطبيب والمتابعة عند الحاجة.
- اتباع أنظمة غذائية صحية ومتوازنة.
- تناول الأدوية التي تم وصفها لك من قبل الطبيب المختص بانتظام.
المرجع : webteb.com