متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟
متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة من اليوم؟ وما الحالات التي تستدعي البدء بأخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ إجابات هذه الأسئلة والمزيد من التفاصيل تجدونها في المقال الآتي.
يلجأ العديد من الأشخاص إلى المكملات الغذائية والفيتامينات لتحسين وتعزيز صحة جسمهم ومناعتهم، وواحدة من هذه المكملات هي حبوب البكتيريا النافعة.
لكن يتساءل البعض متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ الإجابة في المقال الآتي:
متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟
سؤال متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ يحمل جانبين، وهما: الوقت من اليوم الذي يجب أخذ حبوب البكتيريا النافعة فيه، والحالات التي يجب عليها البدء بأخذ حبوب البكتيريا النافعة، توضيح كلا الجانبين في الآتي:
1. متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ الوقت من اليوم
يعد أفضل وقت لأخذ حبوب البكتيريا النافعة هو في الصباح قبل تناول وجبة الفطور، أو في المساء قبل الذهاب إلى النوم، ويمكن أخذها بعد 2 – 3 ساعات من تناول الوجبة وقبل 30 دقيقة من تناول الوجبة؛ وذلك لأن حبوب البكتيريا النافعة تعد أكثر فعالية عند أخذها على معدة فارغة وهذا يساعد على تمريرها بصورة أسرع للأمعاء.
يمكن تفسير الوقت من اليوم لتناول حبوب البكتيريا النافعة إلى أن معظم البكتيريا النافعة في الجسم موجودة في الأمعاء الدقيقة والغليظة، حيث يكون الرقم الهيدروجيني هناك 7، لذا لا بد من ضرورة مرور الحبوب بشكل سريع من المعدة حتى لا تتعرض للحموضة العالية والتي تتراوح في المعدة بين 1.7 إلى 2.0.
كما ينصح بأخذ حبوب البكتيريا النافعة في نفس الوقت من اليوم حتى يسهل تذكرها.
2. متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة؟ الحالات التي تستدعي
بعدما أوضحنا متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة من اليوم؟ لا بد من التطرق إلى الحالات التي تستدعي أخذ هذه الحبوب، إذ إن البكتيريا النافعة قد تقلل من البكتيريا الضارة في الجسم وهي المسببة للعدوى والأمراض، التفاصيل في الآتي:
الإسهال
ينصح في حالات الإسهال المرتبطة بالعدوى بأخذ حبوب البكتيريا النافعة، إذ تساعد على الجسم على محاربة العدوى المسببة له.
أمراض الأمعاء الالتهابية
وهي تشمل مرض كرون والتهاب القرون التقرحي، حيث إن البكتيريا النافعة تساعد على التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي، كما تمنع مرض كرون من التطور أو زيادة أعراضه سوءًا.
متلازمة القولون العصبي
تساعد حبوب البكتيريا النافعة على التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل: ألم المعدة، والانتفاخ، والغازات، والإسهال، والإمساك.
حالات أخرى
لوحظ أن لحبوب البكتيريا النافعة تأثير في بعض الحالات إلا أنه ما زالت الدراسات مستمرة لإثبات مدى فعاليتها، تم ملاحظة هذه الفائدة في الحالات الآتية:
- العدوى الناجمة عن فطريات الخميرة.
- التهابات المسالك البولية.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما.
- التهابات المعدة والجهاز التنفسي، خاصةً عند الأطفال.
- الحساسية والربو.
هل أخذ حبوب البكتيريا النافعة يوميًا آمن؟
ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول حبوب البكتيريا النافعة، إذ يفضل الخبراء والباحثين الحصول على البكتيريا النافعة من مصادرها الغذائية بدلًا عن الحبوب، كما أنهم ينصحون باللجوء إلى الحبوب في حال قام الطبيب بوصفها لأغراض معينة.
بذلك فإنه لا ينصح بتناول حبوب البكتيريا النافعة يوميًا إذ قد يحمل بعض الآثار الجانبية والمخاطر، مثل: اضطرابات المعدة، ومشاكل الهضم، والانتفاخ.
نصائح عند أخذ حبوب البكتيريا النافعة
بعدما تعرفنا بالتفصيل على إجابة سؤال “متى أخذ حبوب البكتيريا النافعة” إليكم أهم النصائح عند أخذها:
- ينصح باللجوء إلى الأطعمة المخمرة للحصول على البكتيريا النافعة، مثل: الزبادي، والكفير، والمخلل.
- إذا كنت لا تركز على تناول الأطعمة المخمرة فإنه ينصح بمراجعة الطبيب قبل أخذ قرار تناول حبوب البكتيريا النافعة.
- يجب عليك استخدام حبوب البكتيريا النافعة خلال وقت صلاحيتها وتخزينها وفقًا للإرشادات الموجودة على الملصق، إذ إنه من المتوقع موت البكتيريا النافعة عند سوء التخزين أو عند استخدامها بعد تاريخ الانتهاء.
- إذا كنت تتناول أدوية أو مكملات أخرى فيجب إخبار الطبيب تجنبًا للتفاعلات الدوائية الممكنة مع حبوب البكتيريا النافعة.
المرجع : webteb.com