7 شروط لنجاح الحقن المجهري

الحقن المجهري هو سلسلة معقدة من الإجراءات المتبعة للمساعدة على الإنجاب، والحقن المجهري أحد الطرق العديدة المتاحة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الخصوبة التي تعيق حدوث الحمل. 

لكن ما يجهله الكثير أنه يوجد مجموعة عوامل وشروط نجاح الحقن المجهري تابع القراءة لمعرفتها:

شروط نجاح الحقن المجهري: تتعلق بالزوجين

يوجد مجموعة عوامل تؤثر بشكل كبير على نتائج الحقن المجهري تتعلق بالزوجين، ومنها الآتي: 

1. عمر المرأة

تميل الخصوبة لدى المرأة بالانخفاض التدريجي مع التقدم بالعمر، وتقل فرصة الولادة الحية وعليها تقل نسبة نجاح الحقن المجهري، إذ تميل أن تكون عمليات الحقن المجهري بأعلى فرص نجاح لدى النساء بعمر 24 – 34 عامًا وهو النطاق العمري التي تكون به النساء أكثر خصوبة.

بعد سن الأربعين تكون نسبة نجاح الحقن المجهري ضئيلة جدًا، لهذا السبب تلجأ معظم النساء في سن الأربعين وما فوق إلى استخدام بويضات مانحة.

2. الحمل السابق

يأخذ بعين الاعتبار عدد الولادات السابقة التي تدعم فرصة نجاح الحقن المجهري، كما ينظر إلى وجود حالات الإجهاض السابقة لتقيم وجود أي مشكلات في الخصوبة لدى المرأة.

3. نوع مشكلة الخصوبة

بعض مشكلات الخصوبة تقلل نسبة نجاح الحقن المجهري، ومنها: الأورام الليفية الرحمية، وتشوهات الرحم، والعقم لدى الرجال، وقلة إنتاجية البويضات المرتبط بالعمر أو بالعقم الأولي أو الانتباذ البطاني الرحمي، وطول الفترة الزمنية التي واجه بها الأزواج صعوبة في حدوث الحمل.

4. جودة البويضات والأجنة

تعتمد جودة البويضات والأجنة لدى المرأة على العمر واحتياطي المبيض وهو قدرة المبايض على إنتاج البويضات بجودة عالية لاستمرار بالنمو والحياة، إذ إن جودة البويضات والأجنة تلعب دورًا أساسيًا بنجاح الحقن المجهري.

5. جودة الحيوانات المنوية

أحد شروط نجاح الحقن المجهري عوامل الخصوبة لدى الذكور التي تحدد جودة الحيوانات المنوية وتؤثر على الأجنة، وينعكس ذلك على نجاح الحقن المجهري.

6. تقبل الرحم للحقن المجهري

قد يشكل تقبل أو رفض الرحم للأجنة عاملًا مهمًا بتحديد نتيجة الحقن المجهري، إذ تحدد مجموعة عوامل قابلية الرحم لزرع الأجنة، ومنها:

• سماكة بطانة الرحم.
• محيط تجويف الرحم.
• العوامل المناعية.

7. أنماط الحياة اليومية

تؤثر سلوكيات وأنماط الحياة اليومية لدى الزوجين قبل إجراء الحقن المجهري على فرصة نجاح الحقن المجهري.

شروط نجاح الحقن المجهري: تتعلق بمراحل الحقن المجهري

يعد الحقن المجهري من الإجراءات المعقدة التي تتضمن سلسلة مراحل عديدة تعتمد بشكل كبير على الدقة والتوقيت، وهناك عدة عوامل تؤثر على الحقن المجهري في كل مرحلة من سلسلة مراحل الحقن المجهري وعليها يحدد نجاح أو فشل الحقن المجهري، ومنها الآتي: 

1. برتوكول تحفيز المبيض

يحدد برتوكول تحفيز المبيض المتبع مع الأزواج أنواع أدوية الخصوبة المتستخدمة، والجدول الزمني التي يتم تناولها فيه، إذ يتطلب هذا البروتوكول الدقة في التوقيت والجرعات، وبالإضافة بتحديد جودة البويضات والأجنة.

كما قد تواجه بعض النساء فشل بالتطور الجيني وهو فشل تطور الأجنة من البويضات المخصبة.

2. عملية الإخصاب

تحدد عملية الإخصاب المتبعة فشل أو نجاح الحقن المجهري إذ من الممكن أن يكون الإخصاب سيئًا أو فاشلًا بسبب أحد العوامل الآتية:

• العقم المطول أو العقم الأولي.
• العقم لدى الذكور.
• عدد قليل من البويضات المسترجعة.

3. نقل الأجنة

يعتمد نجاح الحقن المجهري بنسبة كبيرة على عملية نقل الأجنة التي تحدد بعد ذلك صحة الأجنة والزرع الناجح في الرحم على النقل السليم للأجنة.

4. زرع الأجنة

تؤثر طريقة زرع الأجنة على نتائج الحقن المجهري، إذ تفشل نسبة جيدة من عمليات الحقن المجهري ما بعد الزرع، ويعود لعدة العوامل منها:

• ارتفاع عمر المرأة.
• زرع أكثر من جنينين.
• العقم المطول أو العقم الأولي.
• انخفاض معدل استرجاع البويضات.
• انخفاض معدل استخدام الأجنة.

5. عدد دورات الحقن المجهري

تزداد فرصة نجاح الحقن المجهري مع زيادة عدد دورات الحقن المجهري، إذ إن الحقن المجهري المتعدد له فرصة نجاح أعلى من الحقن المجهري ذو الدورة الواحدة، لكن الدورات المتعددة ذو تكلفة أعلى.

كيف يمكن زيادة نجاح الحقن المجهري؟

لا يمكن التحكم بجميع شروط نجاح الحقن المجهري فبعضها عوامل فسيولوجية والآخر يعتمد على خبرة الطبيب والمركز المتخصص، لكن من الممكن إجراء بعض التغيرات في أنماط الحياة اليومية للزوجين خلال ثلاثة أشهر قبل الحقن قد تؤثر إيجابيًا على الحقن، ومنها الآتي: 

• شرب كميات كافية من الماء.
• أخذ قسط كافي من النوم ما لا يقل عن 7 – 8 ساعات.
• ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والخفيفة كاليوغا، أو المشي.
• الاسترخاء والاستجمام بالخضوع لجلسات التدليك، وحمامات الماء الساخنة.
• محاولة تخزين الأطعمة المفضلة لتقليل الحركة قدر الإمكان خلال فترة الحقن المجهري.
• إقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات وخاصةً الذكور.
• الحفاظ على الوزن الصحي.
• تجنب الكيمياويات والأدوية المصروفة دون وصفة طبية.