علاج سيلان الأنف عند الرضيع

ما أساليب علاج سيلان الأنف عند الرضيع؟ تعرف على مجموعة من أبرزها في هذا المقال.

علاج سيلان الأنف عند الرضيع

إن كنت ترغب بمعرفة مجموعة من أبرز أساليب علاج سيلان الأنف عند الرضيع، فعليك بالاستمرار في القراءة:

علاج سيلان الأنف عند الرضيع: العلاج الدوائي

غالبًا ما لا تستخدم الأدوية في علاج سيلان الأنف عند الرضيع فمعظم الأدوية المضادة للهستامين (Antihistamines) التي تعدّ من أهم أدوية سيلان الأنف، لا ينصح باستخدامها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.  

وحتى إن كان السيلان ناجمًا عن الإصابة بالإنفلونزا أو بنزلة برد، فالمضادات الحيوية لا تعالجه كونه فيروسيًا وهي تستهدف البكتيريا فقط. 

علاج سيلان الأنف عند الرضيع: العلاج المنزلي

تتعدّد الأساليب المستخدمة في علاج سيلان الأنف عند الرضيع منزليًا، أبرزها الآتي: 

1. شفط المخاط من الأنف

تستخدم شفاطة خاصة لسحب المخاط من فتحتي أنف الرضيع لعدة مرات بين حين وآخر، وذلك للتخفيف من الشعور المزعج الذي يسببه الانسداد الناجم عن تراكم المخاط في أنفه.

2. استخدام المحلول الملحي (Normal saline)

تباع قطرات المحلول الملحي في الصيدليات، ويهدف تقطيرها في أنف الرضيع إلى تخفيف المخاط من أجل إزالته بالشفاطة المذكورة وفتح المجرى التنفسي.

3. زيادة الإرضاع

على الأم زيادة عدد الرضعات للرضيع المصاب بسيلان الأنف لوقايته من الإصابة بالجفاف، وذلك سواء أكان يرضع رضاعةً طبيعيةً أم حليبًا صناعيًا.

وإن كان عمر الرضيع يزيد عن 6 أشهر فيسمح له بشرب الماء، ويسمح له أيضًا بشرب عصير الفواكه على أن يكون العصير طبيعيًا 100%.

4. تشغيل جهاز ترطيب الهواء

يعمل جهاز ترطيب الهواء بالضباب البارد (Cool-mist humidifier) عند تشغيله في غرفة الرضيع على وقاية أنفه من الجفاف الناجم عن السيلان.

متى تجب استشارة الطبيب؟

تعتمد الحاجة لاستشارة الطبيب من أجل علاج سيلان الأنف عند الرضيع على سبب السيلان، وذلك يكون حسب الآتي:

1. سيلان الأنف الناجم عن الحساسية

إن كان سيلان الأنف ناجمًا عن إصابة الرضيع بالحساسية الأنفية وكان طفيفًا ومؤقتًا، فعادةً ما لا تكون استشارة الطبيب الفورية ضروريةً، لكن يجب إطلاعه على حدوثها عند زيارة الرضيع التالية له. 

2. سيلان الأنف الناجم عن الإنفلونزا ونزلات البرد

يجب الاتصال بالطبيب أو أخذ الرضيع إلى المستشفى فورًا إن ظهر عليه واحد أو أكثر من الأعراض الآتية: 

  • صعوبة التنفس.
  • التوقف عن الأكل.
  • ارتفاع درجات الحرارة عند قياسها من الشرج إلى 38.5 درجةً مئويةً أو أكثر.

الوقاية من سيلان الأنف عند الرضيع

بدلًا من اللجوء إلى علاج سيلان الأنف عند الرضيع، ينصح بوقايته منه قدر الإمكان. وتعتمد طرق الوقاية على السبب المؤدي إليه حسب الآتي:

1. الوقاية من سيلان الأنف الناجم عن الحساسية

ويكون ذلك بالتعرف على المواد التي تسبب الحساسية الأنفية للرضيع وإبعادها عنه قدر الإمكان حتى لا تثير حساسيته.  

2. الوقاية من سيلان الأنف الناجم عن الإنفلونزا ونزلات البرد

تعدّ الوقاية التامة من الإنفلونزا ونزلات البرد غير ممكنة، لكن توجد بعض الأساليب التي تقلل من احتمال إصابة الرضيع بها من الآتي:  

  • عدم اصطحاب الرضيع إلى التجمعات، ومنع المصابين بالإنفلونزا ونزلات البرد من زيارة المنزل.
  • الطلب من أفراد العائلة في حالة إصابتهم بالإنفلونزا أو نزلات البرد الابتعاد عن الرضيع، والسعال والعطس في منديل وليس في هواء المنزل.
  • الحرص على غسل اليدين قبل التعامل مع الرضيع والطلب من الجميع القيام بذلك.
  • غسل ألعابه وحاجياته بالماء والصابون باستمرار.
  • عدم السماح لأحد باستخدام حاجياته الخاصة، منها كوبه ومنشفته.
  • تجنب تعريضه إلى التدخين السلبي كونه يزيد احتمال إصابته بالأمراض.

من قبل
ليما عبد

الخميس 16 كانون الأول 2021


المرجع : webteb.com