أسباب الصداع عند الأطفال وطرق التعامل معه
ما هي أسباب الصداع عند الأطفال؟ وما هي العوامل التي تزيد فرص الإصابة به؟ وكيف يُمكن التعامل مع الصداع؟ وما هو الوقت المناسب لزيارة الطبيب؟ التفاصيل في هذا المقال.
لا تقتصر الإصابة بالصداع على البالغين فقط، إذ إن عددًا كبيرًا من الأطفال يتعرضون لهذه المشكلة المؤلمة التي قد تتداخل مع أنشطتهم اليومية، وفيما يأتي نلقي نظرة مفصلة على أسباب الصداع عند الأطفال المحتملة:
أسباب الصداع عند الأطفال
قد تتضمن أسباب الصداع عند الأطفال النقاط الآتية:
1. صدمات الرأس
قد يتعرض الرأس لبعض الإصابات والكدمات التي تتراوح ما بين الطفيفة والشديدة، والمُسببة بذلك صداعًا قد يكون مزعجًا ومصدرًا في الألم.
وقد يحتاج الطفل إذا سقط على الأرض بقوة أو إذا أصيب بضربة قوية في الرأس إلى زيارة الطبيب بشكل فوري لتجنب حدوث نزيف داخلي.
2. العدوى والمرض
تتضمن حالات العدوى الشائعة المُسببة للصداع عند الأطفال: التهاب الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، والتهابات الأذن، والإنفلونزا.
وفي حالات نادرة قد يُسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا صداع الرأس.
3. مشكلات الدماغ
قد يُصاب الطفل بالصداع المزمن والحاد في حال وجود خراج أو نزيف أو ورم ضاغط في الدماغ.
وفي بعض الحالات قد تكون المشكلات البصرية والدوار من مُسببات الصداع الأخرى.
4. المشكلات العاطفية
يلعب التوتر والقلق دورًا في إصابة الطفل بالصداع بالأخص عند وجود مشاكل في المدرسة مع المعلمين أو الأقران أو حتى مع الآباء.
وأغلب الأطفال المصابين بالاكتئاب يُعانون من الصداع أيضًا.
5. تناول أطعمة ومشروبات معينة
تحتوي معظم الأطعمة المصنعة كالنقانق مثلًا على مادة النترات (Nitrates) التي لها دور كبير في الإصابة بالصداع.
كما أن المشروبات مثل المشروبات الرياضية والشوكولاتة الساخنة والصودا تحتوي على الكافيين والذي قد يُسبب الصداع.
6. العوامل الوراثية
يميل الصداع إلى الانتشار من الآباء إلى الأبناء بالأخص الصداع النصفي.
عوامل خطر الصداع عند الأطفال
إلى جانب أسباب الصداع عند الأطفال قد تزيد العوامل الآتية من خطر الإصابة بهذه المشكلة:
- مشكلات الأسنان.
- ألم المفصل الفكي الصدغي.
- التهابات الحلق.
- طحن الأسنان.
- الحساسية الموسمية.
- عدد كريات الدم البيضاء.
طرق التعامل مع الصداع عند الأطفال
هناك طرق عدة يُمكن من خلالها التعامل مع الصداع عند الأطفال والتخفيف من شدته، وفيما يأتي بعضًا منها:
1. الاسترخاء
يُمكن الاستعانة بعدة تقنيات مختلفة لهذا الغرض، مثل: تمارين التنفس العميق، والاسترخاء مع الموسيقى، والاسترخاء التدريجي للعضلات، والاسترخاء بالتخيل الذهني.
2. النوم والراحة
النوم في غرفة هادئة ومظلمة طريقة فعالة جدًا لتخفيف الصداع وبالأخص الصداع النصفي.
3. الغذاء
تقديم الطعام للطفل عند الشعور بالجوع قد يُخفف الصداع بفعالية، ويُمكن أيضًا تقديم الماء والمشروبات الطبيعية في حال كان الطفل بحاجة إلى السوائل.
4. الكمادات الباردة
تُوضع على العيون أو الجبهة أو مؤخرة عنق الطفل.
5. الكمادات الدافئة
يُمكن أيضًا وضع كمادة دافئة على رقبة أو رأس الطفل لتخفيف الصداع، كما يُمكن أن يأخذ حمام دافئ لنفس الغرض.
6. الأدوية
قد يكون اللجوء إلى أنواع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية حلًا آخرًا، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).
ويُفضل الحصول على الاستشارة الطبية للتأكد من سلامة الطفل بالأخص إذا كان في سن صغيرة.
متى تزور الطبيب؟
يجب أخذ الطفل إلى الطبيب فورًا في حال كان يُعاني مما يأتي:
- ازدياد الصداع سوءًا.
- معاناة الطفل من الصداع عدة مرات في الأسبوع.
- الصداع الشديد الذي يوقظ الطفل من النوم أو الذي يزداد سوءًا في الصباح.
- تداخل الصداع مع الأنشطة اليومية والدوام المدرسي.
- الإصابة بارتفاع درجات الحرارة أو التقيؤ أو مشكلات الرؤية بالتزامن مع الصداع.
- التوتر الذي لا يُمكن السيطرة عليه.
المرجع : webteb.com