ثقل بالصدر وضيق تنفس

ثقل بالصدر وضيق تنفس قد يكون أمر عابر، لكنه في بعض الأحيان قد يكون ناتج عن حالات صحية خطيرة، تعرف على التفاصيل من خلال قراءة المقال.

ثقل بالصدر وضيق تنفس

كثير منا يشعر بثقل بالصدر وضيق تنفس، فما هي أسباب هذه الحالة؟ وما علاجها؟ وكيف يُمكن الوقاية منها؟ التفاصيل في ما يأتي:

ماذا يُقصد بثقل بالصدر وضيق تنفس؟

ثقل الصدر وضيق التنفس هو شعور مُزعج يُصيب البعض في أوقات متفاوتة، بحيث يكون الأمر أشبه بوجود شيء ثقيل أعلى الصدر يحد من القدرة على التنفس.

تُعدّ هذه الحالة عابرة في بعض الأوقات، لكن في أوقات أخرى قد تكون ناتجة عن أمراض خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية. 

أسباب تؤدي إلى ثقل بالصدر وضيق تنفس

في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأسباب التي تُؤدي إلى ثقل بالصدر وضيق تنفس:

1. الرجفان الأذيني 

الرجفان الأذيني هو خلل يُصيب القلب، ويؤدي إلى ضربات قلب سريعة وغير منتظمة إضافةً للمزيد من الأعراض الأخرى، والتي أولها ثقل الصدر وضيق التنفس يليها كل من الآتي:

  • الدوخة.
  • الإغماء.
  • التعب.

علاج هذه الحالة يحتاج إلى تناول بعض أنواع الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب أو الخضوع لإجراء تقويم نظم القلب.

2. الربو

يُعدّ الربو من الأمراض التي تُصاحب المُصاب بها طوال عمره، والتي يُسيطر عليها بالأدوية والأبخرة الموصوفة من قِبل الأطباء.

في بعض الأوقات تبدأ نوبة ربو بسبب سوء الجو مثلًا، ليظهر خلالها ثقل الصدر وضيق التنفس، وليس هذا فحسب بل تتصاحب مع الأعراض الآتية أيضًا:

  • السعال.
  • الصفير.
  • الصداع.
  • التعب.

علاج هذه الحالة يتضمن الصبر والاستمرار في أخذ العلاجات، والتي من أبرزها الكورتيكوستيرويدات المستنشقة (Inhaled corticosteroid)، وموسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول. 

3. السكتة الدماغية

قد لا يعتقد المصاب أن شعوره بالضيق هو بداية لإصابته بالسكتة الدماغية، لكن للأسف هذا أمر وارد وبشدة، حيث أن ضيق الصدر المرافق مع خدر وضعف في الساقين أو اليدين وكذلك الصداع وصعوبة المشي والدوار دليل شبه مؤكد على السكتة الدماغية.

في حال الشعور بهذه الأعراض يجب الإسراع بالذهاب إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج المناسب.

الجدير بالذكر أن هذا السبب يكثر لدى الأشخاص المُصابين بخلل في ضغط الدم أو أحد أمراض القلب.

4. استنشاق مواد كيميائية

في حال التعرض لروائح كيميائية شديدة فإن احتمال التعرض لثقل بالصدر وضيق تنفس أمر حتمي، حيث أن هذه الأبخرة تُؤثر على عمل الجسم ككل وخاصةً الجهاز التنفسي.

يُفضل الذهاب للطبيب في حال الشعور أن الأمر جدًا خطير، وذلك للحد من التعرض لمضاعفات قد تصل إلى حد الوفاة.

5. مرض الشريان التاجي

مرض الشريان التاجي يعني عدم حصول عضلة القلب على ما يكفي من الدم مؤديًا ذلك للضغط على الصدر وآلام متعددة في الجسم.

علاج هذه الحالة يكمن بتناول الأدوية الموصوفة بانتظام وكذلك اتباع نمط حياة صحي. 

6. القلق والتوتر

القلق يُعدّ سبب رئيس لثقل بالصدر وضيق تنفس، فهو لا يكتفي بتدمير الوضع النفسي في الجسم إنما يمتد إلى التدخل في الأعضاء البدنية مُسببًا العديد من الأعراض، والتي من أبرزها الآتي:

  • شد عضلي.
  • دوخة.
  • غثيان.
  • سرعة التنفس.
  • تسارع ضربات القلب.
  • تعرق.
  • صداع.

هذه الأعراض غالبًا تزول بعد مدة زمنية تتراوح 10 – 20 دقيقة، وبذلك يُمكن تميزها عن الأسباب المرضية سابقة الذكر.

لا يجب التراخي بأمر القلق فتكراره أكثر من مرة يؤدي إلى العديد من الأمراض الصحية والتي من أبرزها السكتة الدماغية أو السكتة القلبية، لذا يُنصح بممارسة تمارين تُساهم في الحفاظ على الاتزان النفسي، مثل: اليوغا، والتنفس العميق. 

7. الإجهاد

ممارسة نشاطات بدنية حادة قد تؤدي إلى الإجهاد الذي بدوره يؤدي إلى ثقل بالصدر وضيق تنفس، وخاصةً للأشخاص الذين لم يعتادوا ممارسة تلك الأنشطة في السابق.

هذا السبب عابر ولا يؤدي إلى أي مضاعفات غالبًا، وعلاجه فقط الراحة لبضع الوقت.

الوقاية من ثقل بالصدر وضيق تنفس

تتمثل طرق الوقاية بكل مما يأتي:

  • الابتعاد قدر المُستطاع عن مُسببات التوتر والقلق.
  • اتباع أسلوب حياة صحي مليء بالأنشطة الرياضية المعتدلة والأطعمة الصحية.
  • إجراء فحوصات طبية بين كل حين وآخر.

من قبل
رشا أحمد

الأربعاء 3 تشرين الثاني 2021


المرجع : webteb.com