تدليك الغدد اللعابية
الغدد اللعابية تُعد من أعضاء الجسم، حيث تكمن أهميتها في إفراز مادة اللعاب، ولكن قد تتعرض هذه الغدد لبعض المشاكل مما يستدعي إلى علاجها ببعض الطرق الطبيعية مثل عملية التدليك، ومن خلال المقال الآتي سنتحدث عن كيفية تدليك الغدد اللعابية:
الغدد اللعابية (Salivary glands) من أهم أعضاء الجسم التي تقع على جانبي الوجه، حيث تكمن أهميتها للجسم بتصنيع مادة اللعاب وإفرازها، واللعاب ما هو إلا سائل التزليق الموجود في الفم والحلق، إذ يحتوي على إنزيمات تعمل على تكسير الطعام، بالإضافة لاحتوائه على أجسام مضادة تعمل عل الحد من التهابات الفم والحلق.
ولكن السؤال الآن، ما هو تدليك الغدد اللعابية؟
ما سبب تدليك الغدد اللعابية؟
الجدير بالعلم أن هذه الغدد تقوم على تمرير إفرازاتها من خلال نمط معقد من مجاري الهواء، حيث يتم تغليف الغدد النكفية والتي تعد من أكبر الغدد اللعابية ولها طبقة ليفية سميكة، وفي بعض الحالات قد تتعرض هذه الغدد للانسداد نتيجة سدادة مخاطية، أو حصوات في القنوات، مما يتسب بظهور تورم وألم وتلف في القنوات.
لذلك من الضروري الحفاظ على تدفق اللعاب بشكل صحيح، ومن الطرق التي تساعد على تشجيع تدفق اللعاب هي، تدليك الغدد اللعابية.
كيف يتم تدليك الغدد اللعابية؟
بالنسبة إلى الغدد النكفية، فيتم تدليكها من خلال:
- وضع إصبعين خلف منطقة الأذن.
- تحريك الإصبعبن إلى الأمام، وذلك على طول الخد.
- القيام بالضغط ولكن بشكل رقيق وبلطف.
أما بالنسبة إلى الغدد الموجودة تحت الفك السفلي أو تحت اللسان، فيتم تدليكها عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- وضع إصبعين تحت الفك.
- تحريك الإصبعين للأمام، وذلك على طول حافة خط الفك، حيث تكمن أهمية ذلك في تعزيز تدفق اللعاب إلى قاع الفم.
ما الطرق الأخرى لتعزيز تدفق اللعاب؟
بعد الحديث عن إحدى أهم الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل تعزيز وتحسين تدفق اللعاب، لا بدّ الآن من الإشارة إلى الطرق المحتملة الأخرى التي قد تساهم في ذلك أيضًا، ومن أهم هذه الطرق الطبيعية ما يأتي:
- شرب ما يقارب 8-10 أكواب من الماء بشكل يومي، كما ينصح بإضافة الليمون له من أجل تنشيط اللعاب والحفاظ على نظافة الغدد.
- استخدام الكمادات الدافئة.
- القيام بشطف الفم بالماء الدافئ والملح.
- القيام بمص الليمون الحماض أو حلوى الليمون الخالية من السكر من أجل تشجيع تدفق اللعاب، وتقليل التورم الذي قد تعاني منه في بعض الحالات.
- تجنب بشكل مؤقت بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تهيج الألم والتورم.
- استخدام بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى صرف من الطبيب المختص، على سبيل المثال، الأيبوبروفين، وذلك لتقليل الألم والالتهاب قدر الإمكان.
- التحدث مع الطبيب حول إمكانية استخدام مذيبات البلغم (Mucolytic agent) لمدة لا تقل عن 5-10 أيام لتخفيف اللعاب والسماح له بالمرور بسهولة عن طريق القنوات اللعابية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
بعد التطرق إلى أهم الطرق الطبيعية التي تساعد في تعزيز تدفق اللعاب، لا بدّ الآن من التطرق إلى بعض الحالات التي تستدعي إلى مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري، ومن أهم وأبرز هذه الحالات التي تتطلب مراجعة أو استشارة مقدم الرعاية الصحية ما يأتي:
- زيادة الألم والتورم.
- الشعور بالدفء وظهور بعض الاحمرار في المنطقة المصابة.
- ظهور بعض الخطوط الحمراء من منطقة الغدد اللعابية.
- خروج قيح من المنطقة التي يتم فيها خروج اللعاب إلى الفم.
- المعاناة والإصابة بالحمى (Fever).
المرجع : webteb.com