تحليل المعادن الثقيلة في الجسم
هل تعرفت من قبل على كيفية تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟ نقدم لك في هذا المقال أهم المعلومات حول هذا الموضوع، تابع القراءة لتعرف المزيد من التفاصيل.
كيف يتم تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟ وما هي أهميته؟ وهل توجد مخاطر عند إجراء الفحص؟ المزيد من الأسئلة والأجوبة ستجدها فيما يأتي:
ما هو تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
تحليل المعادن الثقيلة في الجسم هو اختبار دم معدني ثقيل، واختبار الدم قد يكون عبارة عن مجموعة من الاختبارات التي تقيس مستويات المعادن التي يحتمل أن تكون ضارة وموجودة في الدم لدى الشخص.
ومن أبرز المعادن التي يتم إجراء التحليل من أجلها: الرصاص، والزئبق، والزرنيخ، والكادميوم، ومن المعادن التي يتم اختبارها بشكل أقل شيوعًا، مثل: النحاس، والزنك، والألمنيوم، والثاليوم.
ما أهمية إجراء تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
قد يتم التعرض لهذه المعادن من خلال وجودها بشكل طبيعي في البيئة، وفي بعض الأطعمة، والأدوية، والماء، وقد تدخل إلى الجسم بطرق مختلفة، مثل: التنفس، أو الأكل، أو من خلال امتصاصها عبر الجلد.
ويؤدي التسمم بالمعادن الثقيلة لحدوث مشكلات صحية خطيرة، وتشمل: تلف الأعضاء، والتغيرات السلوكية، وصعوبات التفكير، مشكلات في الذاكرة، لذلك يتم استخدام تحليل المعادن الثقيلة في الجسم للكشف عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
ويجدر التنويه أن الأعراض قد يختلف تأثيرها على الشخص اعتمادًا على نوع المعدن وكميته في الجسم.
ما هي الأعراض التي تستدعي تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
يقوم الطبيب بإجراء تحليل المعادن الثقيلة عند ظهور أحد الأعراض الآتية، والتي تشمل:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام البطن.
- الإسهال.
- وخز في اليدين والقدمين.
- ضيق التنفس.
- القشعريرة.
- الضعف.
من الأشخاص المعرضين لإجراء تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
يعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات أكثر عرضة للتعرض للمعادن الثقيلة، مثل: الرصاص، حيث أنه يعد معدن خطير وسام جدًا خاصة على أدمغة الأطفال لأنها في طور النمو، وقد يستخدم الرصاص كثيرًا في الطلاء، وبعض المنتجات المنزلية والتي قد يصاب الطفل من خلالها.
لذلك قد يوصي الطبيب بإجراء تحليل المعادن الثقيلة بناءً على البيئة المعيشية والأعراض التي يعاني منها الطفل.
ما هي طرق التحضير لتحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
يجدر التنويه أنه عند إجراء تحليل المعادن الثقيلة في الجسم يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الأسماك، والمحار حيث أنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق والتي قد تؤثر على نتيجة الاختبار، لذلك يجب تجنب تناول المأكولات البحرية بشكل عام لمدة 48 ساعة على الأقل قبل الاختبار.
كيف يتم تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
يقوم أخصائي الرعاية الطبية بأخذ عينة دم من وريد المريض باستخدام إبرة صغيرة، ثم يتم تجميع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار وإرسالها للمختبر للتأكد عما إذا كان الشخص يعاني من تسمم المعادن الثقيلة أم لا، ويستغرق هذا الإجراء عادةً أقل من 5 دقائق.
وقد يشعر البعض بألم خفيف أو بوجود كدمات في المكان الذي تم إدخال الإبرة فيه ولكن معظم هذه الأعراض تختفي بسرعة.
ما هي نتائج تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
إذا أظهر اختبار الدم المعدني ارتفاع في مستويات معدن معين فيجب تجنب هذا المعدن تمامًا، إذا لم يقلل ذلك من وجود المعدن في الدم فقد يوصي الطبيب ببدء العلاج بالاستخلاب (Chelation therapy) وهو علاج يتم فيه أخذ حبة أو حقنة تعمل على إزالة المعادن الزائدة من الجسم.
أما إذا كانت مستويات المعدن الثقيل منخفضة في الدم ولكن لا يزال المريض يعاني من بعض الأعراض فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل: فحص البول أو تقديم عينة من الشعر أو الظفر أو نسيج آخر، حيث أن بعض المعادن الثقيلة لا تبقى في مجرى الدم لفترة طويلة بل تبقى لفترة أطول في البول، أو أنسجة الجسم الأخرى.
ومن الفحوصات الإضافية التي قد يقوم بها الطبيب أيضًا:
- اختبارات وظائف الكلى.
- دراسات وظائف الكلى.
- مخطط كهربية القلب.
- التصوير بالأشعة السينية.
المرجع : webteb.com