هل ضمور المخ يسبب الوفاة؟ إليك الإجابة
هل ضمور المخ يسبب الوفاة؟ هل يمكن للعلاج المناسب زيادة عمر المريض؟ ستعرف الإجابة بعد قراءة المقال.
هل ضمور المخ يُسبب الوفاة؟ هذا سؤال سنقوم بالإجابة عليه في هذا المقال.
هل ضمور المخ يسبب الوفاة؟
يُعد ضمور المخ حالة مرضية تنتج عن عدة أسباب، مثل: الزهايمر، أو مرض نقص المناعة المكتسبة، أو السكتات الدماغية، أو جرح الدماغ، أو التصلب اللويحي.
وينتج عنه نقص في عدد خلايا الدماغ، أو في عدد الروابط التي تربط بين تلك الخلايا، أما إذا أردنا الإجابة عن السؤال “هل ضمور المخ يسبب الوفاة؟” فستعتمد الإجابة على السبب الذي أدى إلى ضمور المخ، والذي يتمثل بالآتي:
1. الجلطات الدماغية
يُعتقد بأن 37% من الذين أصيبوا بجلطات الدماغ يموتون خلال 3 أسابيع من الإصابة، وما يقارب 6% منهم يموتون خلال الجزء الأخير من السنة الثالثة بعد الإصابة، و72% منهم يموتون في السنة الخامسة بعد الإصابة، و77% منهم في نهاية السنة السابعة بعد الإصابة.
2. الزهايمر
يتمثل معدل البقاء على قيد الحياة لمرض الزهايمر ما بين 4 إلى 8 سنوات بعد اكتشاف الإصابة.
3. التصلب اللوحي
يُقدر عمر الشخص المُصاب بالتصلب اللويحي وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى ضمور المخ بين 25 – 35 سنة بعد تشخيص الإصابة.
4. نقص المناعة المكتسبة
يُعد عمر الشخص المصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة 3 سنوات إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.
- جرح الدماغ
يعتقد بأن 50% من الأشخاص الذين تعرضوا لجرح الدماغ والذي يُعد أحد أسباب ضمور المخ، سيتعرضون لانحدار واضح جدًا في أداء الأعمال اليومية أو الموت خلال 5 سنوات من الإصابة.
ولكن يجب العلم أن معدلات الحياة تزداد عند اتباع خطة علاج ضمور المخ كما هو منصوص عليها من قبل الأطباء المختصين.
ما هي مضاعفات ضمور المخ؟
بعد الانتهاء من الإجابة على السؤال هل ضمور المخ يسبب الوفاة سننتقل للحديث عن بعض مضاعفاته والتي قد تهدد الحياة في حال لم يتم اتباع خطط العلاج المناسبة، وتشمل الآتي:
- عدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- فقدان الاستقلالية.
- الإصابة بالاكتئاب.
كيف يمكن علاج ضمور المخ؟
بعد أن كانت إحدى إجابات السؤال هل ضمور المخ يسبب الوفاة؟ أنه يمكن زيادة معدل عمر الوفاة في حال تم اتباع خطة العلاج، لذا لا بد أن ننتقل للحديث عن هذه الطرق، والتي تشمل الآتي:
1. الرياضة
أكدت بعض الدراسات أن الرياضة قادرة على إبطاء عملية ضمور المخ، وربما في بعض الأحيان المساعدة في العلاج، خصوصًا عند الأشخاص المصابين به نتيجة الخرف أو ألزهايمر.
أما بعض الدراسات الأخرى أكدت أن الرياضات المكثفة ليس باستطاعتها أن تمنع الانحدار السلوكي والمعرفي عند الأشخاص المصابين بضمور المخ نتيجة الخرف من الدرجة الخفيفة إلى المتوسطة، ونظرًا لهذا التعارض نحن بحاجة للمزيد من الدراسات التي تربط بين الرياضة وعلاج ضمور المخ.
2. الأدوية
استطاعت بعض الدراسات إثبات قدرة بعض الأدوية الخاصة بالخرف، مثل: دونيبيزل (Donepezil) على زيادة عدد خلايا الدماغ بالإضافة إلى تقليل الالتهاب داخل الدماغ عند الفئران المصابة بضمور المخ الناشئ عن الكحول، إلا أن هذه الدراسات غير كافية بعد للحكم على مدى فعالية مثل تلك الأدوية على الإنسان.
3. علاجات أخرى
يُوجد بعض العلاجات الأخرى التي من شأنها تخفيف الأعراض المرافقة أو الناتجة عن السبب الذي أدى إلى الإصابة بضمور المخ، مثل:
- العلاج الطبيعي للتمكن من أداء المهمات اليومية.
- الاستعانة بمعالج نطق.
- علاج أي التهاب أدى إلى ضمور المخ.
- تناول نظام غذائي صحي وغني بمضادات الأكسدة، مثل: الخضار والفواكه.
- أدوية مضادة لنوبات الصرع.
المرجع : webteb.com