حليب الصويا للوجه: فوائد وطرق استخدامه

سوف نستعرض في ما يأتي فوائد حليب الصويا للوجه، بالإضافة لبعض الوصفات والطرق التي قد تساعدك على جني هذه الفوائد:

فوائد حليب الصويا للوجه

إليك قائمة بأبرز فوائد حليب الصويا المحتملة للبشرة:

1. شد البشرة والحفاظ على شبابها

يحتوي حليب الصويا على كمية جيدة من البروتينات وبعض المركبات الهامة والتي قد تسهم في تعزيز شباب البشرة نظرًا لقدرتها المحتملة على تعزيز إنتاج الكولاجين.

لذا من الممكن لاستعمال حليب الصويا للوجه أن يساعد على إضفاء مظهر مشدود على البشرة ورفع مستويات مرونتها، مما قد يسهم في مقاومة ظهور بعض علامات الشيخوخة.

2. تفتيح البشرة 

قد يساعد استعمال حليب الصويا للوجه بوتيرة منتظمة في تفتيح لون البشرة، وتعزى هذه الفائدة المحتملة لحليب الصويا إلى احتواء حبوب الصويا على:

• بروتينات خاصة تعمل كمثبطات طبيعية للتريبسين (Trypsin inhibitors)، فهذه قد تساعد على تفتيح البشرة نظرًا لقدرتها المحتملة على تقليل كمية الصبغة الطبيعية المتراكمة في البشرة.
• مركبات الأنثوسيانينات (Anthocyanins)، فهذه قد تساعد على تثبيط إنتاج صبغة الميلانين في الجلد.

3. مقاومة التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية

تبعًا لبعض الدراسات العلمية، قد تساهم حبوب الصويا والمنتجات المصنوعة منها، مثل حليب الصويا أو حليب الصويا المخمر، على مقاومة التأثير الضار لأشعة الشمس على البشرة، سواء من خلال حماية البشرة من تأثير هذه الأشعة من الأصل، أو من خلال تخفيف حدة التلف الذي قد تحدثه هذه الأشعة في البشرة.

لذا من الممكن لاستعمال حليب الصويا أن يساعد على مقاومة المضاعفات الآتية والتي قد تنشأ جراء التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس:

• التجاعيد الجلدية. 
• بعض أنواع سرطانات الجلد.  

4. فوائد حليب الصويا للوجه الأخرى 

كما قد يكون لحليب الصويا فوائد أخرى محتملة عديدة للبشرة، مثل:

• الحفاظ على رطوبة أنسجة البشرة.
• مقاومة بعض أنواع التهابات ومشكلات الجلد، مثل: التهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis)، والبثور.
• تغذية البشرة وتحسين مظهرها بشكل عام.  

كيف من الممكن استعمال حليب الصويا للوجه؟

لجني فوائد حليب الصويا للوجه، بالإمكان استعمال حليب الصويا بطرق عديدة، مثل:

1. تطبيق ماسك حليب الصويا والبيض: لمقاومة علامات الشيخوخة 

يوضع نصف كوب من حبوب الكينوا في قدر على النار، ويتم غمره بكمية مناسبة من حليب الصويا تكفي لتليينه. بعد أن تمتص الكينوا حليب الصويا وتلين، تتم إزالة القدر من على النار، ثم تترك خلطة الكينوا وحليب الصويا حتى تنخفض درجة حرارتها.

بعد ذلك، يتم هرس حبوب الكينوا المطبوخة في حليب الصويا، ثم تخلط الكينوا المهروسة مع صفار بيضتين وملعقة من اللبن الرائب. يطبق ماسك حليب الصويا والبيض على الوجه، ويشطف بعد 20 دقيقة بمياه تميل حرارتها للدفء.

2. تطبيق ماسك حليب الصويا والتوت الأزرق: لترطيب البشرة 

بدايًة، يتم طحن نصف كوب من الشوفان جيدًا في محضر الطعام، ثم يوضع الشوفان المطحون في طبق عميق، ويضاف إليه ربع كوب من حليب الصويا و7 حبات مهروسة من التوت الأزرق. يطبق ماسك حليب الصويا والتوت الأزرق على الوجه، ثم يشطف عن الوجه بالاستعانة بالماء بمجرد أن يجف.

3. تطبيق ماسك حليب الصويا والبرتقال: لمقاومة البثور  

يتم طحن حفنة من أوراق النيم الطازجة والخضراء، ثم تؤخذ ملعقتان من معجون ورق النيم وتخلط مع ملعقتين من لب البرتقال الطازج والمهروس، بعد ذلك تضاف ملعقة من حليب الصويا لخلطة البرتقال والنيم. يوزع ماسك حليب الصويا للوجه على البشرة، ويغسل بمياه باردة بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين 15-20 دقيقة. 

4. طرق أخرى 

كما من الممكن تحصيل فوائد حليب الصويا للوجه وللبشرة عمومًا بعد طرق أخرى، مثل:

• استبدال الحليب العادي بحليب الصويا في بعض وصفات ماسكات الوجه الطبيعية. 
• تناول مأكولات ومشروبات تحتوي على حليب الصويا ضمن الحمية الغذائية المتبعة، إذ بالإمكان مثلًا إضافة حليب الصويا إلى: خلطات السموذي والعصائر، ورقائق الفطور، وعجينة المخبوزات المختلفة، وكوب القهوة الساخن.

أضرار حليب الصويا للوجه وللجسم 

قبل البدء بتطبيق أي من الطرق المذكورة آنفًا، عليك أن تعي الأضرار المحتملة المترتبة على استخدام حليب الصويا، والتي ترتبط غالبًا بتناول هذا الحليب فمويًّا، وهذه أبرزها: 

• الإخلال بوظائف الغدة الدرقية، وذلك بسبب احتواء حليب الصويا على الأيزوفلافونات (Isoflavones)، والتي يعتقد أنها قد تخل بقدرة الغدة الدرقية على القيام بوظائفها الطبيعية.
• ردود فعل تحسسية عند استخدام هذا الحليب من قبل أشخاص مصابين من الأصل بحساسية تجاه الصويا ومنتجاتها.
• تحفيز ظهور البثور أو تهيج البشرة، لا سيما عند استهلاك حليب الصويا من قبل أشخاص مصابين بخلل في الهرمونات، إذ يحتوي حليب الصويا على مركبات استروجينية طبيعية قد تؤثر سلبًا على البشرة. 
• اضطرابات هضمية متنوعة.