الدم الأسود بعد النفاس: تعرف عليه

يُعد دم النفاس المعروف باسم الهلابة (Lochia) جزءًا طبيعيًا من مرحلة ما بعد الولادة بنوعيها الطبيعي أو القيصري، وسنتعرف في ما يأتي على الدم الأسود بعد النفاس بشكل أوضح: 

الدم الأسود بعد النفاس: الأسباب

يظهر الدم الأسود بعد النفاس كإحدى مراحل النفاس الأولى، إذ قد يستمر نزول الدم الأسود بعد النفاس إلى مدة تصل إلى 14 يوم، وينزل الدم الأسود نتيجة خروج الدم والأنسجة والمخاط المتبقي من الرحم كجزء طبيعي حتى يتم تبديل بطانة الرحم بعد الولادة. 

ولكن، هناك العديد من الأنشطة التي من شأنها أن تزيد من تدفق الدم الأسود بعد النفاس، ومن هذه الأنشطة نذكر: 

1. الجلوس بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا.
2. القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة.
3. الشد عند التبول أو التخلص من الفضلات.

الدم الأسود بعد النفاس: الخصائص

يتميز الدم بعد النفاس بعدة خصائص، منها:

• وجود تدفق دم شديد الغزارة، يظهر بشكل أكثر كثافة من تدفق الدم المرافق للحيض.
• ظهور أنسجة ومخاط مع الدم.
• خروج كتل دموية تشبه تلك التي تنزل أيام الدورة الشهرية، حيث يتراوح حجمها ما بين حجم حبة العنب إلى حجم حبة الخوخ.
• استمرار خروج الدم الأسود بعد النفاس لمدة تتراوح ما بين 10 – 14 يوم.

الدم الأسود بعد النفاس: كم يستمر؟

يستمر نزول الدم بعد النفاس لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع، ولكن نزول الدم الأسود بعد النفاس يستمر فقط إلى ما يقارب 14 يوم، ولبيان صفات دم النفاس مع مرور الأيام نوضح الجدول الآتي الذي يوضح تغير صفات الدم بعد النفاس مع مرور الأيام.

الدم الأسود بعد النفاس: كيف أتعامل معه؟

إن نزول الدم الأسود بعد النفاس هو جزء طبيعي يظهر ما بعد الولادة، ولكن هناك بعض النصائح التي تساعد الأم على التعامل معه، ومن هذه النصائح نذكر:

1. استخدام الفوط الصحية السميكة.
2. الراحة والحصول على ساعات النوم الكافية.
3. المحافظة على النظافة الشخصية. 
4. تجنب استخدام السدادات القطنية، إلّا بعد الحصول على موافقة الطبيب.

الدم الأسود بعد النفاس: متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك بعض الأعراض التي قد ترافق الدم الأسود بعد النفاس والتي تتطلب الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها، ومن هذه الأعراض نذكر:

• خروج كتل دموية أكبر من حجم الأجاص أو بأعداد كبيرة.
• الحاجة إلى تبديل أكثر من فوطة صحية واحدة في الساعة.
• نزول الدم بلون أحمر أو وردي في الأسبوع الثاني من النفاس.
• ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
• استمرار الشعور بتشنجات الرحم إلى ما يفوق عدة أيام بعد الولادة.
• ضبابية الرؤية.
• برودة في الجلد والتعرق.
• تغير في نبضات القلب. 
• الشعور بالدوران.