القرنبيط الأبيض: تعرف عليه
بماذا يختلف القرنبيط الأبيض عن الأرجواني والأخضر والبرتقالي؟ تعرف على كافة المعلومات حول القرنبيط الأبيض.
سنتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول القرنبيط الأبيض:
القرنبيط الأبيض
يُعد القرنبيط الأبيض نباتًا صحيًا ومصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة أعضاء الجسم المختلفة.
إذ يحتوي على مضادات الأكسدة التي من شأنها أن تُقلل من الالتهابات الضارة بالصحة العامة، وتحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان.
يُعد تحضير القرنبيط سهلًا، إضافة إلى كونه شهي، ويُمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي بسهولة، وباستطاعتك استبدال بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تتسبب في زيادة الوزن به في العديد من الوصفات.
الفرق بين القرنبيط الأبيض والألوان الأخرى
يُعد القرنبيط ذو اللون الأبيض الأكثر شيوعًا في الطبيخ، ولكن هُناك أنواع أخرى من القرنبيط التي تختلف عن القرنبيط الأبيض في اللون وبعض المغذيات.
تتمثل ألوان القرنبيط الأخرى في البرتقالي والأرجواني والأخضر، وتتمثل الفروقات بين الأبيض والألوان الأخرى من القرنبيط في الآتي:
- القرنبيط البرتقالي: مذاقه يشبه إلى حد ما القرنبيط الأبيض، إلا أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين أ، فقد تصل كميته إلى أكثر بحوالي 25 مرة من الأبيض.
- القرنبيط الأرجواني: يكتسب لونه من مركب الأنثوسيانين (Anthocyanin)، وهو أحد الأصباغ النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة أيضًا في الملفوف الأحمر، ويتغير لونه عند الطهي من البنفسجي إلى الأخضر.
- القرنبيط الأخضر: يُعد طعم القرنبيط الأخضر أكثر حلاوة من القرنبيط الأبيض.
فوائد القرنبيط الأبيض
يمتلك القرنبيط الأبيض العديد من الفوائد الصحية التي تتمثل فيما يأتي:
حماية الجسم من الأمراض المزمنة
يُوفر القرنبيط جرعة صحية من الألياف التي تُوفر بدورها العديد من الفوائد لجسمك.
إذا يُساعدك تناول الألياف الغذائية كثيرًا في الحفاظ على الوزن مثالي، ويُقلل أيضًا من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي ومرض الضغط والسكري.
الوقاية من السرطان
يحتوي القرنبيط على مجموعة من المواد المعروفة باسم غلوكوسينولات (Glucosinolates) التي تُعد من مضادات التهابات والبكتيريا والفيروسات.
عادةً ما تنقسم هذه المواد أثناء مضغها وهضمها إلى مُركبات تساعد في الوقاية من السرطان، وحماية الخلايا من التلف.
تقوية العظام
غالبًا ما يربط الباحثون انخفاض مستويات فيتامين ك في الجسم بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
لذلك عليك تناول القرنبيط الأبيض فهو يحسن من امتصاص الكالسيوم وبالتالي يُعزز من صحة العظام، يرجع السبب بذلك لاحتوائه على كمية عالية من فيتامين ك.
تعزيز الرؤية
تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القرنبيط الأبيض ومنها فيتامين ج في التقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
كما تُساهم مادة السلفورافان (Sulphoraphane) الموجودة في الخضار في حماية الشبكية من التلف والإجهاد التأكسدي، وقد تحد من خصر إعتام عدسة العين.
تحسين تدفق الدورة الدموية
يحتوي القرنبيط الأبيض على الكثير من الألياف، ويرتبط تناول الكثير من الألياف بتقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أضرار القرنبيط الأبيض
على الرغم من الفوائد العديدة للقرنبيط الأبيض إلا أنه قد يتسبب في العديد من الآثار الصحية التي قد تكون خطيرة، إليك أضرار القرنبيط الأبيض:
1. اضطرابات هضمية
قد يُؤدي الإفراط في تناول القرنبيط إلى زيادة الغازات والانتفاخ، ويحدث ذلك بسبب احتوائه على كربوهيدرات مُعقدة لا تتحلل بسهولة، إذ تقوم البكتيريا المعوية بهضم هذه الكربوهيدرات المعقدة في الأمعاء وتُطلق الكربون وغاز ثاني أكسيد الهيدروجين المُسبب للغازات.
2. خلل في امتصاص اليود
يحتوي القرنبيط على غلوكوزيدات السيانوجين (Cyanogenic Glucosides) وهي جزيئات تشبه السكر، وتحد من قدرة الجسم على امتصاص اليود.
كما يُؤدي الإفراط في تناول القرنبيط أيضًا إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية بسبب انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، الأمر الذي يتسبب بدوره في اضطرابات التمثيل الغذائي.
3. مشكلات الرضاعة
عادةً ما يُؤثر النظام الغذائي للأم على رضيعها، ولأن القرنبيط الأبيض قد يُسبب الغازات عند المرضعة الأمر الذي يسبب الانتفاخ للطفل.
4. جلطات الدم
يُمكن لفيتامين ك الموجود في القرنبيط أن يتسبب في تجلط الدم، ويحدث ذلك عند تناول القرنبيط خلال استعمال الأدوية المميعة للدم.
المرجع : webteb.com