كل ما يهمكم معرفته عن نوم الطفل بعمر السنة
هل عدد ساعات نوم طفلك الذي أنهى عامه الأول كافية؟ تعرف على أهم المعلومات حول نوم الطفل بعمر السنة.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول نوم الطفل بعمر السنة:
نوم الطفل بعمر السنة
تتحسن جودة نوم الطفل بعد إتمامه عامه الأول، إذ يميل إلى النوم لفترة طويلة دون الاستمرار في الاستيقاظ خلال ساعات الليل.
وتُقدر عدد ساعات نوم الطفل المثالية بعمر السنة 8 – 12 ساعة خلال الليل مع الاستيقاظ مرة أو مرتين فقط خلال هذا الوقت، أما خلال النهار تكون ساعات النوم قليلة وتؤخذ بشكل قيلولة مرة أو مرتين في اليوم.
أسباب أرق الطفل بعمر السنة
إليك الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى إصابة الطفل بعمر السنة بالأرق:
- الشعور بانعدام الراحة نتيجة آلام التسنين أو المرض.
- الخوف من الانفصال خلال فترة نومه عن والديه.
- الأحلام والكوابيس التي تبدأ في التأثير على الأطفال الصغار، تحديدًا الذين يجدون صعوبة في التمييز بين الأحلام والواقع، لذلك يجب على الآباء والأمهات الانتباه لمحتوى القصص التي تُروى لطفلهما قبل النوم مباشرة، والتركيز على القصص ذات الأحداث السعيدة.
- قضاء الطفل وقت طويل أمام شاشات التلفاز والجهاز اللوحي.
علاج اضطرابات نوم الطفل بعمر السنة
هُناك عدة طرق لعلاج اضطرابات نوم الطفل بعمر السنة، تتضمن الآتي:
التعامل مع قلق الانفصال
يُعاني العديد من الأطفال في عمر السنة من قلق الانفصال عن والديهم، إذ قد يكون البكاء والاستيقاظ ليلًا هو إشارة لرفضهم النوم بعيدًا، وإليك بعض الاستراتيجيات التي قد تُساعد في حل هذه المشكلة:
- طمأنة الطفل أثناء الليل وإبعاد مصادر الإضاءة الشديدة عنه وتجنب إخراجه من السرير حتى في حال قيامه بالبكاء والقيام بالربت على كتفيه.
- تجنب الاقتراب الشديد عند رؤية الطفل أثناء نومه والبقاء بعيدًا عن سريره.
- التركيز على روتين معين قبل النوم يتضمن ابتسامة أو قبلة للطفل.
التخفيف من ألم التسنين
إليك طرق التخفيف من ألم التسنين لدى الأطفال الذي قد يُؤثر على جودة نومهم:
- توفير حلقة تسنين أو أي لعبة ناعمة وباردة لفرك لثته بطريقة آمنة.
- تدليك لثة الطفل بمنشفة باردة ومبللة.
- استشارة الطبيب لإعطاء الطفل الأدوية التي تخفف من ألم التسنين، مثل عقار الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
تقليل مشاهدة التلفاز
يُساعد إبقاء الأطفال الصغار بعيدًا عن أجهزة الشاشة قبل ساعة من النوم في علاج اضطرابات النوم لديهم، كما يجب تجنب وضع الأجهزة الإلكترونية في غرفة نومهم.
اتباع روتين يومي
يُساعد الروتين اليومي للطفل في شعوره بالأمان والنوم دون معاناة، إذ يُمكن للطفل النوم ثم الأكل واللعب والاستعداد للنوم مجددًا في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
تجنب اللهاية ليلاً
يستيقظ الطفل أثناء الليل عند فقدانه اللهاية في حال كان لا يزال يستخدمها، حيث يُمكن للوالدين استبدال اللهاية بلعبة أو بطانية مفضلة لدى الطفل ليستمتع بها.
وعلى الرغم من أن عدم حصول الطفل على لهايته قد يكون صعبًا لبضع ليالٍ، إلا أن التدرج في منعه عنها قد يُساعده في نسيانها بشكل دائم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب استشارة طبيب الأطفال إذا كان الطفل يواجه اضطرابات في نومه أو عند استيقاظه لساعات طويلة خلال الليل لأكثر من بضعة أسابيع، أو عند ملاحظة أيًا من العلامات الآتية:
- مشكلة في النمو.
- زيادة الوزن بشكل غير طبيعي.
- التنفس بصوت عالٍ أو الشخير أثناء النوم.
- تغييرات كبيرة في عادات الطفل المتعلقة بالتغذية أو التبول.
المرجع : webteb.com