صداع الجيوب الأنفية وكورونا: معلومات تهمك

تتشابه أعراض كورونا مع بعض الأمراض الأخرى، فما هو الفرق بين صداع الجيوب الأنفية وكورونا؟ تابعوا معنا هذا المقال لتكتشفوا ذلك.

صداع الجيوب الأنفية وكورونا: معلومات تهمك

لا يخفى على أحد أنّ الإصابة بفيروس كورونا يشكل قلقًا عند الكثيرين، وتتشابه أعراض هذا المرض مع مجموعة من الأمراض الأخرى، مما يجعلنا نتساءل حول العلاقة بين كورونا وهذه الأمراض، فما هو الفرق بين صداع الجيوب الأنفية وكورونا؟ تعرفوا على الإجابة فيما يأتي:

صداع الجيوب الأنفية وكورونا: ما الفرق بينهما؟

يصاحب الصداع كل من التهاب الجيوب الأنفية وكورونا، ومع أنّ الصداع قد يكون متشابه في الحالتين، إلا أنّ بالإمكان التمييز بينهما وذلك من خلال معرفة ما يأتي:

1. صداع الجيوب الأنفية

الجيوب هي فراغات مملوءة بالهواء تمتد داخل التجويف الأنفي وتنتشر إلى الجبهة وجانبي الخد، وعند إصابة هذه الجيوب بالالتهاب إما بسبب الحساسية أو العدوى، فإنّ ذلك يؤدي إلى تضخمها وزيادة إفراز المخاط فيها مما يسبب انسداد القنوات ومنع تفريغ المواد إلى الخارج، ويؤدي تراكم الضغط داخل الجيوب إلى الإصابة بالصداع.

يمكن وصف صداع الجيوب الأنفية كما يأتي: 

  • يصاحب الصداع ألم في جانب الوجنتين والأنف والجبهة.
  • تزداد شدة الألم عند تحريك الرأس بشكل مفاجئ.

2. صداع كورونا

يصاحب الصداع بعض المرضى المصابين بكورونا، ويرجح سبب هذا الصداع إلى أنّ فيروس كوفيد-19 يرتبط بإحدى مستقبلات الجسم في التجويف الأنفي والتي تحفز نظام معين من الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن الصداع.

كما يمكن أن يكون سبب الصداع هو الالتهاب الذي يحدث في الجسم كرد فعل مناعي منه لمحاربة الفيروس، ويمكن وصف صداع كورونا كما يأتي:

  • يوصف صداع كورونا بألم وشعور بضغط شديد في منطقة الرأس كاملة.
  • يستمر الصداع عند مرضى كورونا لعدة أشهر أحيانًا حتى بعد التعافي من الإصابة بالمرض نفسه.
  • ترتبط شدة الصداع بشدة مرض كورونا نفسه، فقد يكون الصداع حادًا ومؤلمًا في حال كانت إصابة كورونا شديدة. 

طرق أخرى للتفريق بين صداع الجيوب الأنفية وكورونا

بعد أن تعرفنا على الفرق بين صداع الجيوب الأنفية وكورونا، لعلك تتساءل عن وجود طرق أخرى للتفريق بين الحالتين.

وفي الحقيقة يمكننا ذلك عن طريق الاطلاع على الأعراض الأخرى التي تصاحب الصداع في كل من التهاب الجيوب الأنفية وكورونا، فبالرغم من تشابه بعض الأعراض بينهما، إلا أنّ لكل منهم أعراض مميزة، ونوضح ذلك في الجدول الآتي: 

الأعراض
التهاب الجيوب الأنفية
الإصابة بكورونا
الغثيان
لا
نعم
ألم في الجسم
لا
نعم
ألم أو ضغط في الوجه
نعم
لا
انتفاخ حول العين
نعم
لا
ضيق في التنفس
نعم في الحالات الشديدة
نعم
سيلان في الأنف
نعم
لا
ارتفاع درجة الحرارة
نعم
نعم
السعال
نعم (مع بلغم)
نعم (جاف)
نعم
نعم
ألم في الحلق
نعم
نعم
فقدان حاسة الشم والتذوق
ضعف في حاسة الشم
فقدان تام لحاستي الشم والتذوق

علاج صداع الجيوب الأنفية وكورونا

بعد أن تعرفنا على كل من صداع الجيوب الأنفية وكورونا ووضحنا طرق التفريق بينهما، يمكن علاج صداع الجيوب الأنفية وكورونا كما يأتي: 

1. علاج صداع الجيوب الأنفية

في بعض الحالات قد يصبح التهاب الجيوب الأنفية شديدًا، ويمكن ملاحظة ذلك في حال استمر الصداع لعدة أسابيع أو كان الألم الناتج عنه شديدًا وعندها يجب مراجعة الطبيب، ويمكن لعلاج بعض أعراض التهاب الجيوب الأنفية أن يساعد في التخفيف من الصداع وعلاجه، ويكون ذلك كما يأتي:

  • استخدام بخاخات غسول الأنف.
  • أخذ قسط كافي من الراحة وزيادة شرب المياه والسوائل.
  • تطبيق كمادات دافئة على منطقة الأنف والوجه للتخفيف من الألم والضغط.
  • تناول الأدوية المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الاحتقان وارتفاع حرارة الجسم.

2. علاج صداع كورونا

يمكن أن يختفي الصداع المصاحب لكورونا بعد شفائك من الإصابة، وفي حال ظهور أعراض كورونا فيجب عليك الخضوع لفحص فيروس كورونا للتأكد من إصابتك بالمرض، وفي حال كانت إصابتك خفيفة يمكن علاجها في المنزل كما يأتي:

  • نيل قسط كافي من الراحة.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • تناول الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، والتي تصرف بدون وصفة طبية.

من قبل
رغد عمرو

الأحد 22 آب 2021


المرجع : webteb.com