علاج الإسهال المائي
الإسهال هي أحد مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة والتي تزداد فيها حركة الأمعاء عن المعدل الطبيعي ما ينتج عنه براز مائي ورخوّ، فما هي طرق علاج الإسهال المائي؟
تعرف على طرق علاج الإسهال المائي وكيفية الوقاية منه ومتى يتوجب طلب المساعدة الطبية في المقال الآتي:
علاج الإسهال المائي
إليك أهم وسائل العلاج:
1. تناول أملاح الإماهة الفموية (Oral rehydration solution)
عند الإصابة بالإسهال يفقد الجسم الكثير من السوائل والشوارد المهمة، لذا يمكن تعويض هذا النقص عن طريق محلول الإماهة الفموية والذي يحتوي على مجموعة من الأملاح وسكر الغلوكوز.
2. الحرص على حمية غذائية مناسبة
قد تُساعد بعض الأغذية في التخفيف من الإسهال والوقاية من الجفاف، منها:
- السوائل أو العصائر الخالية من السكر.
- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: الموز، والبطاطا.
- الأطعمة المحتوية على الألياف الذائبة في الماء والتي تزيد من سماكة البراز، مثل: الشوفان، والأرز.
كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تزيد من حدة الإسهال، مثل:
- الأكل الدسم والمقلي بالزيوت.
- السكريات.
- منتجات الألبان المحتوية على السكر.
- الفاكهة المحتوية على الفركتوز، مثل: التين، والخوخ، والتمر.
- الأدوية والمشروبات المحتوية على الكافيين.
- الأغذية التي تحتوي على المحليات الصناعية عمومًا.
3. تناول حبوب البروبيوتك
يُمكن استخدام البروبيوتك في علاج إسهال السفر، كما يعتقد البعض أن له دور في علاج الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية، لكن لا توجد أدلة كافية على ذلك.
4. تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب
في حالات الإسهال المائي، قد يصف الطبيب:
المضادات الحيوية
تُستخدم فقط في علاج الإسهال المائي الناتج عن العدوى البكتيرية.
المواد الماصة (Absorbents)
تمتص هذه المواد الماء من الأمعاء لتخفف من الإسهال المائي، كما ترتبط بالمواد السامة المسببة للإسهال، مثل: البولي كاربوفيل (Polycarbophil).
الأدوية المضادة لحركة الأمعاء
تُسبب ارتخاء في عضلات الأمعاء الدقيقة وتجعل حركتها بطيئة، وبالتالي إعطائها المزيد من الوقت لامتصاص الماء.
تحتاج هذه الأدوية إلى وصفة طبية، فلا ينبغي استخدامها في حالات معينة مثل: الإسهال الناتج عن عدوى بكتيرية في الأمعاء، والناتج عن التهاب القولون التقرحي أو التهاب القولون الناتج عن المطثية العسيرة (Clostridioides difficile) فهي تزيد من خطورة الالتهاب وتزيد مدته.
تشمل هذه الأدوية:
- اللوبيراميد (Loperamide).
- الديفينوكسيلات (Diphenoxylate).
مركبات البزموت (Bismuth compounds)
تتكون من البزموت و الساليسيلات وتُعد فعالة في علاج إسهال السفر فهي تُقلل من إفراز الماء بالبراز من خلال تأثيرها المضاد للإلتهاب، كما يُعتقد أن لها تأثير مشابه لتأثير المضادات الحيوية. قد تُسبب آثار جانبية خفيفة، أهمها: تغير لون اللسان والبراز إلى اللون الأسود.
يُحذر من استخدامها في الحالات الآتية:
- الحساسية من الساليسيلات.
- تناول مضادات التخثر.
- تناول الأدوية المحتوية على الساليسيلات.
- اضطرابات النزيف.
- تليف الكبد.
الوقاية من الإسهال المائي
بعد أن تعرفت على طرق علاج الإسهال المائي، إليك طرق الوقاية:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام.
- طهي الطعام جيدًا للتخلص من أي ميكروبات قد تنتقل من خلاله.
- الحصول على تطعيم فيروس الروتا الذي يُعد من أسباب الإسهال الشائعة خصوصًا لدى الأطفال، ويُعطى هذا المطعوم عادةً قبل عمر السنة.
- حفظ الطعام عند درجة حرارة ملائمة، وعدم تناول طعام غير معروف المصدر لتجنب التسمم الغذائي المسبب للإسهال.
- للوقاية من إسهال السفر يجب تجنب شُرب الماء من الصنبور أو استخدام مكعبات الثلج أو تناول مشتقات الألبان غير المبسترة في البلد الذي تُسافرإليه.
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
يجب طلب المساعدة الطبية في الحالات التالية:
- ظهور دم في البراز أو تحول لون البراز إلى لون شديد السواد.
- ظهور علامات الإصابة بالجفاف، مثل: جفاف الجلد، والصداع، ولون البول الداكن، وعدم التبول أو نقصان كمية البول عند الطفل.
- إرتفاع درجة الحرارة عن 38 أو استمرار الحرارة لمدة 24 ساعة أو أكثر.
- الشعور بألم شديد في البطن أو المؤخرة.
- عدم القدرة على تناول الطعام بسبب الغثيان أوالتقيؤ.
- الإصابة بالإسهال بعد العودة من السفر.
المرجع : webteb.com