الحوض الضيق للحامل ونصائح مهمة عنه

هل تعلم أن شكل الحوض يختلف بين الإناث وقد يؤثر على طريقة الولادة؟ وسوف نقدم لك أهم المعلومات عن الحوض الضيق للحامل في هذا المقال.

الحوض الضيق للحامل ونصائح مهمة عنه

هل تعرفت سابقًا على أهم المعلومات عن الحوض الضيق للحامل والذي يعرف بالحوض الذكراني أو القمعي الشكل (Android pelvis)؟ هل يؤثر ذلك على الولادة؟ نقدم لك في المقال الآتي كل الإجابات التي تحتاجها:

الحوض الضيق للحامل

قد يؤثر شكل الحوض لدى الحامل على طريقة الولادة، حيث أن كل امرأة لديها شكل حوض مختلف ويعد الحوض الضيق للحامل هو إحدى الأشكال.

هذا النوع يشبه الحوض الذكري بشكل كبير، فهو أضيق من الحوض النسائي وله حافة تشبه شكل القلب وبالتالي يكون تجويف ومخرج الحوض ضيق ومستقيم وطويل، ويحدث هذا النوع في الغالب عند النساء طويلات القامة ذوات الوركين الضيقين. 

قد تواجه النساء ذوات الحوض الضيق صعوبة في المخاض حيث أن الطفل قد يستغرق وقتًا طويلًا للخروج؛ لأنه قد يتحرك بشكل أبطأ عبر قناة الولادة، وبالتالي في بعض الحالات قد يضطر الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية. 

كما وجب التنبيه أن هناك بعض العوامل إلى جانب شكل الحوض تؤثر على قدرة المرأة على الولادة، فعلى الرغم أن الشكل العام للحوض لا يتغير، إلا أن الهرمونات التي يتم إفرازها أثناء الحمل ومنها هرمون ريلاكسين (Relaxin) تسبب ارتخاء بعض مفاصل وأربطة الحوض وهذا يؤثر على قدرة المرأة على الولادة. 

طريقة تشخيص الحوض الضيق للحامل

الطريقة الوحيدة لتحديد شكل عظم الحوض هي استخدام التصوير الشعاعي، ويمكن القيام بذلك باستخدام الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد لتحديد شكل حوض المرأة الحامل.

لكن في الوقت الحالي لا يوصي الأطباء بهذه الفحوصات حيث أن الأشعة السينية ليست مناسبة للحامل، ولسوء الحظ لا يعد الفحص البدني طريقة موثوقة لتحديد نوع الحوض، لكن يمكن للطبيب إجراء فحص للحوض عن طريق أخذ بعض القياسات التقريبية. 

نصائح للحامل التي لديها حوض ضيق

بعد أن تعرفت على أهم المعلومات عن الحوض الضيق للحامل، نقدم لك بعض النصائح المهمة:

  1. تحدثي إلى الطبيب إذا كنتِ حاملًا أو تخططين للحمل ولديك مخاوف بشأن كيفية تأثير حوضك على الولادة، لذلك يمكن أن يجري الطبيب لك بعض الفحوصات للمساعدة على تعزيز الحمل والولادة بشكل صحي. 
  2. اذهبي الطبيب إذا واجهت بعض من هذه الأعراض، مثل: ألم أو ضغط مستمر أو متكرر في منطقة الحوض وقد يؤثر على أنشطتك اليومية، ومشكلات سلسل البول أو البراز، وألم أثناء ممارسة الجنس أو ألم أثناء التبول، والشعور بأن هناك شيئًا يخرج من مهبلك أو رؤية شيء منتفخ من المهبل.  
  3. تأكدي أنه لا توجد طريقة مثبتة ومحددة لتوسيع أو زيادة حجم الحوض، وعلى الرغم من ذلك احرصي على الالتزام بإرشادات زيادة الوزن الموصى بها أثناء الحمل لتقليل خطر إنجاب طفل كبير الحجم، بالإضافة إلى الحرص على فحص سكري الحمل بانتظام وخاصة في الثلث الثالث من الحمل.  
  4. مارسي بعض أنواع الرياضة، حيث أنها تساعد على تحضير جسمك للولادة، وأبرزها: 
    • المشي: يساعد المشي على زيادة القدرة على التحمل فهو تمرين رائع للقلب والأوعية الدموية، كما يساعد على نزول الطفل عند الولادة بشكل أسرع. 
    • القرفصاء: يقوي تمرين القرفصاء الفخذين ويساعد على فتح حوضك وبالتالي يسهل الولادة أثناء المخاض، لكن أمسكي بظهر الكرسي أو أي شيء آخر للدعم وتجنب السقوط.  
    • تمارين كيغل: تمارين كيغل من التمارين التي تساعد على دعم أعضاء الحوض، مثل: المهبل، والمثانة، والرحم، كما قد تساعد على منع سلس البول الناتج عن الإجهاد. 

من قبل
أمل صباح

الاثنين 23 آب 2021


آخر تعديل –
الثلاثاء 24 آب 2021


المرجع : webteb.com