علاج المعدة المفتوحة: طرق طبية وطبيعية

ما هي طرق علاج المعدة المفتوحة؟ وما الذي عليك معرفته عن هذه الحالة؟ معلومات هامة نضعها في متناول يدك في هذا المقال.

علاج المعدة المفتوحة: طرق طبية وطبيعية

سوف نعرفك في ما يأتي على طرق علاج المعدة المفتوحة وأبرز المعلومات المتعلقة بهذه الحالة:

علاج المعدة المفتوحة بطرق منزلية

من الممكن اللجوء لبعض الطرق المنزلية في حال كانت المعدة المفتوحة لا تسبب أكثر من ارتجاع بسيط للأحماض، كما من الممكن لبعض الطرق المنزلية أن تساعد في دعم العلاجات المتبعة في الحالات المتطورة من المعدة المفتوحة، مثل الطرق الآتية:

1. تبني ممارسات صحية معينة  

يوصى المريض باتباع الآتي:

  • تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة يوميًّا بدلًا من تناول 3 وجبات رئيسية كبيرة.
  • البقاء في وضعية الوقوف أو الجلوس بعد تناول الوجبة، وتجنب الاستلقاء أو النوم بعد الوجبة بمدة 3 ساعات على الأقل.
  • النوم في وضعية يكون فيها الرأس مرتفعًا قليلًا عن مستوى القدمين.
  • تغيير أية أدوية قد تكون هي السبب في تحفيز الإصابة بارتجاع الأحماض، ولكن بعد استشارة الطبيب بالطبع.
  • تجنب هذه الأغذية والمشروبات: البندورة، والنعناع، والثوم، والقهوة، والشاي، والكحوليات، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
  • توصيات أخرى، مثل: فقدان الوزن الزائد، والإقلاع عن التدخين.

2. اللجوء للوصفات الطبيعية 

قد يساعد اللجوء للوصفات الطبيعية الآتية على تخفيف حدة حرقة المعدة وبالتالي مقاومة وعلاج المعدة المفتوحة: 

  • شرب شاي الزنجبيل أو تضمين الزنجبيل الطازج في الحمية الغذائية المتبعة.
  • تناول صودا الخبز.  
  • شرب كوب من الماء يحتوي على ملعقة من خل التفاح.
  • شرب شاي البابونج 3-4 مرات يوميًّا بين الوجبات.
  • استخدام مكونات غذائية أخرى، مثل: خلاصة قشور البرتقال، وبذور الشمر، واللبن الرائب

علاج المعدة المفتوحة بالأدوية 

قد يساعد استخدام هذه الأدوية على تخفيف حدة الأعراض المرافقة للمعدة المفتوحة:  

1. مضادات الحموضة

هي أدوية قد تساعد على احتواء أعراض الحموضة المرافقة للمعدة المفتوحة في الحالات الطفيفة، ولكن لا ينصح بتناولها يوميًّا للأعراض الحادة. وهذه بعض أعراضها الجانبية المحتملة: الإمساك، والإسهال.

2. مثبطات مضخة البروتون

هي أدوية تساعد على تقليل كمية أحماض المعدة، وتعد مفيدة بشكل خاص في الحالات التي تكون المعدة المفتوحة قد سببت مرض الارتجاع من المعدة إلى المريء. وقد يكون لهذه الأدوية أعراض جانبية مثل: الصداع، واضطرابات المعدة. 

3. مثبطات الهيستامين من النوع الثاني

هي أدوية تعمل بطريقة مشابهة لمثبطات مضخة البروتون المذكورة آنفًا، إذ تقلل من كمية الأحماض التي تنتجها المعدة، ولكن فعاليتها قد تكون أقل من فاعلية مثبطات مضخة البروتون، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتحفيز تعافي المريء المتضرر من الأحماض.

4. أدوية أخرى

من الممكن كذلك اللجوء لأدوية أخرى، وهذه الأدوية تحديدًا تستخدم في الحالات التي تكون فيها المعدة المفتوحة ناتجة عن ارتخاء الصمام السفلي للمعدة وما قد يسببه هذا من تبعات، مثل ارتجاع الصفراء: 

علاج المعدة المفتوحة بالجراحة

في بعض الحالات قد يستدعي علاج المعدة المفتوحة اللجوء إلى الجراحة، وهذه بعض العمليات الجراحية المقترحة:

1. تثنية القاع (Fundoplication)

تعد جراحة تثنية القاع أحد أكثر طرق علاج المعدة المفتوحة شيوعًا إذا ما كان مضاعفات المعدة المفتوحة تتضمن تحفيز نشأة مرض الارتجاع من المعدة للمريء. 

يتم خلال هذه الجراحة خياطة الجزء العلوي من المعدة حول الطرف السفلي للمريء لزيادة الضغط المفروض على الصمام العلوي للمعدة ومقاومة ارتجاع الأحماض. 

2. جراحة السمنة (Bariatric surgery) 

يتم اللجوء لجراحة السمنة في الحالات التي يكون فيها الوزن الزائد عاملًا مساهمًا في تحفيز نشأة المعدة المفتوحة أو تفاقم ارتجاع الأحماض المرافق لها، إذ تساعد هذه الجراحة على خسارة الوزن الزائد.

3. التنظير الداخلي (Endoscopy) 

يتم خلال عمليات التنظير الداخلي للمعدة إدخال أداة صغيرة في طرفها كاميرا دقيقة إلى المريء من خلال الفم، ومن ثم يقوم الطبيب بخياطة الطرف العلوي للمعدة حول المريء. لا يعد هذا الإجراء الطبي شائعًا في الوقت الحاضر.

4. جراحة التحويل (Diversion surgery) 

يتم اللجوء لجراحة التحويل بهدف علاج المعدة المفتوحة التي تترافق مع حصول ارتخاء في صمام المعدة السفلي نتج عنه حالة ارتجاع الصفراء. يتم خلال الجراحة تحويل مسار العصارة الصفراء جراحيًّا إلى منطقة من الأمعاء الدقيقة بعيدة عن طرف المعدة السفلي. 

معلومات تهمك عن المعدة المفتوحة

غالبًا ما يتم استخدام مصطلح المعدة المفتوحة للدلالة على حصول ارتخاء في أحد صمامي المعدة ينتج عنه ارتجاع للأحماض، وهما:

1. الصمام العلوي للمعدة

يدعى هذا الصمام بالمصرة المريئية السفلية (Lower esophageal sphincter)، وفي الحالات الطبيعية من المفترض أن ينغلق هذا الصمام بانتظام لمنع ارتجاع محتويات المعدة بما فيها من أحماض إلى المريء. 

ولكن وعند إصابة هذا الصمام بارتخاء، فإنه يسمح للأحماض بالعودة من المعدة إلى المريء، مما قد يؤدي لتحفيز الإصابة بالآتي: مرض ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء، والقرحة المريئية، وحرقة الفؤاد. 

2. الصمام السفلي للمعدة

يربط هذا الصمام بين المعدة والأمعاء الدقيقة، ويطلق عليه اسم مصرة البواب (The pyloric sphincter). يعمل هذا الصمام على مساعدة الطعام للمرور من المعدة إلى الأمعاء، ومنع عودته مجددًا للمعدة.

عند ارتخاء هذا الصمام، قد يحصل ارتجاع للعصارات الهاضمة، مثل العصارة الصفراوية إلى المعدة وإلى المريء، مما قد يؤدي لتبعات صحية مثل: ارتجاع الصفراء (Bile reflux)، ومرض ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء.


من قبل
رهام دعباس

الأربعاء 14 نيسان 2021


المرجع : webteb.com