تعرف على فوائد الشاي الأخضر للتنحيف
للشاي الأخضر فوائد عديدة للصحة ومنها تسريع عملية الأيض، ولكن هل يمكن تناول الشاي الأخضر للتنحيف؟
يعد الشاي الأخضر من المشروبات واسعة الإنتشار حول العالم، وقد ازداد شيوع استخدامه في الآونة الأخيرة لفوائده العديدة المقترحة ومنها خسارة الوزن، فهل يمكن استخدام الشاي الأخضر للتنحيف؟ تعرف في هذا المقال:
الشاي الأخضر للتنحيف
يتميز الشاي الأخضر بمحتواه العالي من الفلافونويدات (Flavonoid)، ومضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والكافيين وذلك بسبب طريقة تحضيره التي تعتمد على تعريض الأوراق للبخار ومن ثم طحنها يدويًا مما يحفظ مكوناتها من التلف، على عكس طرق إنتاج الأنواع الأخرى من الشاي التي تعتمد طريقة التخمير.
يحتوي الشاي الأخضر على الفلافونويدات التي تعمل كمضاد للأكسدة، ومن هذه الفلافونويدات مركب يدعى الكاتيشين (Catechin).
يعمل الكاتيشين في الشاي الأخضر على تكسير الدهون الزائدة عن حاجة الجسم، إضافة إلى ذلك يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين مما يعمل على تسريع عملية الأيض عن طريق زيادة كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم من حرق الدهون.
هل يمكن الإعتماد على الشاي الأخضر للتنحيف؟
تشير العديد من الدراسات إلى إمكانية الشاي الأخضر للتنحيف والمحافظة على خسارة الوزن، خاصة في حال استخدام مكملات الشاي الأخضر الغذائية المحتوية على نسبة أعلى من الكافيين والكاتيشين.
وعلى الرغم من وجود نتائج لخسارة الوزن من استهلاك الشاي الأخضر إلا أنها نتائج بسيطة للغاية ولا تؤدي لخسارة ملحوظة في الوزن، لذا من المهم اتباع نظام غذائي صحي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام للتنحيف وعدم الإعتماد بشكل كامل على الشاي الأخضر، وإنما استخدامه كقيمة مضافة للطرق السابقة بهدف تحفيز حرق الدهون وخسارة الوزن.
طريقة استخدام الشاي الأخضر للتنحيف
شرب كوبين إلى ثلاث أكواب من الشاي الأخضر قد يكون كافيًا للمساعدة على خسارة الوزن مع إمكانية شرب 8 أكواب كحد أقصى خلال اليوم، مع مراعاة الإعتدال بشرب الشاي الأخضر لاحتوائه على الكافيين.
هل هناك آثار جانبية للشاي الأخضر؟
يعد الشاي الأخضر بشكل عام آمنًا للاستخدام في حال استخدامه باعتدال، ولكن بسبب احتوائه على الكافيين قد يسبب الشاي الأخضر بعض الأعراض المزعجة، وتتفاوت حدّتها من شخص لآخر اعتمادًا على كمية الشاي الأخضر المستهلكة، منها ما يأتي:
- الصداع والدوار.
- الشعور بالتوتر والإنفعال.
- الغثيان والاستفراغ ، وحرقة في المعدة، والإسهال أو الإمساك.
- صعوبة الخلود للنوم.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- ضعف امتصاص الحديد من الحبوب أو الأطعمة.
ينصح باستشارة الطبيب في حال استهلاك المكملات الغذائية المحتوية على مستخلص الشاي الأخضر، بسبب تأثيرها على الكبد بشكل سلبي في حال استهلاكها بكمية كبيرة ولفترة مطوّلة.
تحذيرات حول استخدام الشاي الأخضر للتنحيف
يجب على بعض الفئات الحذر قبل تناول الشاي الأخضر، ومنهم: الحامل، والمرضع، ومن يتناولون بعض الأدوية بسبب تفاعل الشاي الأخضر معها كالآتي:
الشاي الأخضر والحامل والمرضع
يعد الشاي الأخضر آمنًا للاستخدام من قبل المرأة الحامل على ألا تزيد الكمية المستهلكة عن 6 أكواب في اليوم، حيث أن شرب الشاي الأخضر بكمية كبيرة قد يزيد من فرصة حدوث الإجهاض وضعف امتصاص حمض الفوليك ما قد يؤثر على صحة الجنين.
كما ينصح بعدم استهلاك المشروبات المحتوية على كافيين بكمية كبيرة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يتم إفراز مكونات الشاي الأخضر في حليب الأم ومنها الكافيين، ما قد يسبب بعض الأعراض للطفل، مثل: صعوبة النوم، وزيادة الانفعال والبكاء إضافةً إلى إمكانية حدوث إسهال.
التداخلات الدوائية للشاي الأخضر
قد يؤدي استهلاك الشاي الأخضر لتداخلات دوائية كبيرة مع عدد من الأدوية، لذا ينصح بتوخي الحذر واستشارة الطبيب قبل شرب الشاي الأخضر في حال تناول هذه الأدوية، نذكر أبرزها:
- بعض الأدوية التي تؤثر على عمل الجهاز العصبي، مثل: الأمفيتامينات (Amphetamines)، والإيفيدرين (Ephedrine)، وبعض مضادات الإكتئاب.
- موانع الحمل الهرمونية، خاصة موانع الحمل المركبة، والأدوية المحتوية على الإستروجين.
- المضادات الحيوية من مجموعة الكينولون (Quinolone)، مثل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
- الأدوية المستخدمة للقلب، مثل حاصرات بيتا.
- الأدوية المضاداة للتخثر، مثل: الوارفارين، والأسبرين.
المرجع : webteb.com