أسباب سرطان الثدي الهرموني وعلاجه
ما هي أسباب سرطان الثدي الهرموني؟ وما هي العلاجات الممكنة له؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
يُعد سرطان الثدي الهرموني مرضًا شائعًا عند النساء وغالبًا ما يُوصى النساء بالفحص السنوي المستمر للتأكد من سلامة الثدي، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب سرطان الثدي الهرموني وطرق علاجه بشكل أوسع:
أسباب سرطان الثدي الهرموني
هناك بعض أنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات الأنثوية، مثل: هرموني الإستروجين، والبروجيسترون، إذ يحتوي السطح الخارجي للخلايا السرطانية الموجودة في الثدي على مستقبلات يمكنها التقاط هذه الهرمونات التي بدورها تُساهم في تغذية الخلايا السرطانية والمساعدة في تكاثرها.
إن أسباب سرطان الثدي الهرموني غير واضح تمامًا، مما يجعل تحديد سبب إصابة إحدى النساء بسرطان الثدي وعدم إصابة أخرى أمرًا صعبًا.
وعلى الرغم من ذلك هناك عوامل خطر تؤثر على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
1. التقدم في العمر
يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي الهرموني عند التقدم في العمر، حيث قد تزداد احتمالية الإصابة عند النساء اللواتي تجاوزن الخمسين من العمر ومروا بمرحلة انقطاع الطمث؛ لهذا يُنصح دائمًا بإجراء الفحص الدوري لأن التشخيص المبكر للمرض يساعد في الشفاء من المرض بنسبة كبيرة جدًا.
2. وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي
وجود أقارب مصابين بسرطان الثدي أو سرطان المبيض يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي؛ لذلك يعد من أسباب سرطان الثدي الهرموني.
3. الإصابة بسرطان ثدي سابق أو كتلة حميدة سابقة
وجود إصابة سابقة بسرطان الثدي تجعلك أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى سواء أكان ذلك في نفس الثدي أم في الثدي الآخر، رغم أن الكتلة الحميدة لا تعني الإصابة بمرض السرطان، لكن قد تزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة به مستقبلًا.
4. زيادة التعرض لهرمون الإستروجين
هناك عدة عوامل تؤدي إلى ارتفاع هرمون الأستروجين في الجسم مثل: بدء الدورة الشهرية في سن مبكر، أو انقطاع الطمث في وقت متأخر من العمر، أو التأخر في الإنجاب أو عدم الإنجاب، وهذه الأمور تؤدي إلى تعرض الجسم لهرمون الاستروجين على مدى فترة زمنية أطول.
5. تناول حبوب منع الحمل
من أسباب سرطان الثدي الهرموني حبوب منع الحمل فقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف، ومع ذلك فإن خطر الإصابة يبدأ بالانخفاض بمجرد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، كما ويعود خطر الإصابة بسرطان الثدي الهرموني إلى طبيعته بعد 10 سنوات من التوقف.
6. التعرض للسمنة بعد انقطاع الطمث
إذ حدثت زيادة في الوزن بعد انقطاع الطمث فقد يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي الهرموني أعلى، يُعتقد أن ذلك مرتبط بكمية هرمون الأستروجين في الجسم، لأن زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث تؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين.
7. التعرض إلى الإشعاع
قد يؤدي التعرض إلى الإشعاع، مثل: الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب خلال بعض الإجراءات الطبية إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي الهرموني؛ لذلك يعد من أسباب سرطان الثدي الهرموني.
علاج سرطان الثدي الهرموني
بعد التعرف على أسباب سرطان الثدي الهرموني، هناك عدة طرق لعلاج سرطان الثدي الهرموني، يعتمد ذلك على مدى انتشار سرطان الثدي، كما وقد يتم تلقي أكثر من نوع واحد من العلاج، لكنها جميعًا فعالة وتساعد في علاج المرض.
وفي ما يأتي بعض العلاجات الممكنة لسرطان الثدي:
1. الجراحة
حيث يقوم الأطباء بإجراء عملية يتم فيها استئصال الكتلة السرطانية بحيث يتم إزالة الجزء المصاب فقط، كما وقد يلجأ الأطباء إلى استئصال الثدي بشكل كامل في حال تقدم المرض وانتشاره.
2. العلاج الكيميائي
يتم في هذا النوع من العلاج استخدام أدوية خاصة لتقليص أو قتل الخلايا السرطانية، قد تكون على شكل حبوب أو أدوية تُحقن في مجرى الدم أو كلاهما معًا.
3. العلاج الإشعاعي
يتم استخدام موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، وقد يُوصي الأطباء بهذه الطريقة من العلاج عند انتشار المرض في الجسم، حيث تُساعد هذه الأشعة في تدمير أي خلايا سرطانية لا يستطيع الجراح إزالتها.
ويتم هذا النوع من العلاج إما بتعريض المريض لإشعاع خارجي أو بوضع ذرات صغيرة داخل الثدي في مكان الورم تقوم بإطلاق الإشعاع.
4. العلاج الهرموني
يستخدم العلاج الهرموني أدوية تمنع الهرمونات من تغذية الخلايا السرطانية في الثدي وتعد هذه الطريقة فعالة جدًا في علاج سرطان الثدي الهرموني.
المرجع : webteb.com