أضرار استئصال الغدة الزعترية: تعرف عليها

يخطر في بال الكثيرين ما هي أضرار استئصال الغدة الزعترية؟ لذلك سنلقي الضوء في هذا المقال على أبرز هذه الأضرار.

أضرار استئصال الغدة الزعترية: تعرف عليها

تعد الغدة الزعترية جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي، فما هي أضرار استئصال الغدة الزعترية؟ ستجدون الإجابة كاملة في الأسفل:

أضرار استئصال الغدة الزعترية

تعتمد أضرار استئصال الغدة الزعترية على صحة المريض نفسه وقدرته على تحمل العملية الجراحية، وبشكل عام تشمل الأضرار الاتية:

  1. التهابات الجروح.
  2. النزيف الحاد.
  3. الالتهاب الرئوي.
  4. محدودية النشاط لمدة معينة بعد إجراء العملية.
  5. شلل العصب الحجابي أي تلف الأعصاب التي تعمل في الصدر.
  6. إزالة جزء من الرئة أو إزالتها بشكل كامل لدى بعض الأشخاص، ما يسبب ضيق التنفس في حال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة عند ممارسة الأنشطة بعد الجراحة.

مضاعفات استئصال الغدة الزعترية

هناك عدة أمور تؤثر على استئصال الغدة الزعترية، مثل: التدخين، وشرب الكحول، والسمنة، وداء السكري، وفي بعض الحالات تؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث المضاعفات الاتية:

  • مشكلات التخدير، مثل: التهاب الحلق أو الصفير.
  • العدوى الشديدة.
  • الإضرار بالهياكل المجاورة للغدة الزعترية.
  • توقف التنفس.

فوائد استئصال الغدة الزعترية

بعد أن تناولنا أضرار استئصال الغدة الزعترية، يجب العلم أن نتائج استئصال الغدة الزعترية الإيجابية تظهر بشكل تدريجي بعد إجراء العملية، حتى أنها تعد حل طويل الأمد وتشمل فوائدها ما ياتي:

  1. تحسن كبير في المضاعفات الناتجة عن مشكلات الغدة الزعترية.
  2. تقليل الحاجة إلى تناول بعض أنواع الأدوية على المدى الطويل.

معلومات حول استئصال الغدة الزعترية

إليك أهم المعلومات حول عملية استئصال الغدة الزعترية:

  • تقنيات استئصال الغدة الزعترية

تتم عملية استئصال الغدة الزعترية بتقنيات عدة، وهي:

1. الاستئصال عبر القص

تستخدم هذه العملية بشكل شائع للأشخاص المصابين بورم الغدة الزعترية، ويتم من خلال هذا الإجراء عمل شق صغير في الجلد فوق عظم القص، بعدها يقسم عظم القص للكشف عن الغدة الزعترية.

يتمكن بعد ذلك الطبيب من إزالة الغدة الزعترية، وكذلك إزالة أي دهون متبقية تحتوي على خلايا الغدة الزعترية في وسط الصدر.

2. الاستئصال عبر عنق الرقبة

يستخدم هذا الإجراء للمرضى الذين لا يعانون من ورم الغدة الزعترية، حيث يتم إجراء شق صغير في الجزء السفلي من الرقبة فوق عظم القص مباشرة، ويقوم بعدها الطبيب باستئصال الغدة الزعترية بدون الحاجة إلى تقسيم عظام القص.

3. الاستئصال عبر الفيديو

يهدف هذا الإجراء إلى الحصول على نفس نتائج الإجراءات السابقة لكن مع انزعاج أخف ووقت تعافي أسرع، ويتم من خلاله عمل عدة شقوق صغيرة في الصدر، ليتم بعدها إدخال كاميرا في أحد الشقوق وإجراء عملية الاستئصال بمساعدة الفيديو، حيث يقوم الطبيب باستئصال الغدة الزعترية باستخدام أدوات جراحية يدخلها في الشقوق الأخرى.

  • المرضى الذين يحتاجون إلى استئصال الغدة الزعترية

ينصح بإجراء عملية استئصال الغدة الزعترية بعد 6-12 شهراً من ظهور الأعراض على المريض، إذ تكون فاعليتها أكبر. وقد يوصي الطبيب بإجراء عملية استئصال الغدة الزعترية في حالات عدة، مثل:

  1. الذين يعانون من مشكلات الغدة الزعترية.
  2. الذين يقل عمرهم عن 60 عامًا.
  3. الذين يعانون من ضعف عضلي يتراوح من خفيف إلى متوسط بسبب الوهن العضلي الشديد.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يتم اللجوء إلى استئصال الغدة الزعترية للمرضى الذين يعانون من مرض الوهن العضلي الشديد المؤثر فقط على البصر.


من قبل
دينا الساريسي

الاثنين 31 أيار 2021


المرجع : webteb.com