ما بعد عملية زرع النخاع
قد تكون عملية زراعة النخاع عملية مهمة ومنقذة للعديد من المرضى، ولكن كم تستمر مرحلة الشفاء؟ وما هي مضاعفات ما بعد عملية زرع النخاع؟
تتمثل عملية زرع النخاع بنقل خلايا جذعية سليمة إلى جسم المريض لحث النخاع العظمي على العمل بطريقة صحيحة. سنتعرف في هذا المقال على ما بعد عملية زرع النخاع من مرحلة الشفاء والتعليمات:
ما بعد عملية زرع النخاع: مرحلة الشفاء
إن مرحلة الشفاء من عملية زراعة نخاع العظم قد تستغرق وقتًا طويلًا، ولكن قد تختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر، في ما يأتي أهم التفاصيل:
العوامل التي تؤثر على فترة الشفاء
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الوقت اللازم للشفاء، ومن هذه العوامل نذكر:
- نوع عملية زرع النخاع التي تم استخدامها.
- استجابة وتقبّل الجهاز المناعي للزرع والخلايا الجديدة.
- صحة المريض بشكل عام، والأمراض التي يشكو منها.
- استعمال العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي أو كلاهما.
- صلة قرابة المتبرّع من المريض.
الأسابيع الأولى من فترة الشفاء
الجدير بالذكر أنه يجب على المريض خلال الأسابيع الأولى من الانتهاء من عملية زراعة نخاع العظم البقاء في المستشفى في غرفة معقّمة خالية من الجراثيم، للتأكد من استقرار الخلايا الجديدة في نخاع العظم، وقد تشمل هذه الفترة النقاط الآتية:
- الشعور ببعض الأعراض المزعجة، مثل: الإرهاق، والغثيان، والاستفراغ، وفقدان الشهية، والإسهال.
- انخفاض عدد الكريات الدم الحمراء، واللجوء إلى التبرع بالدم بشكل منتظم.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية، واللجوء إلى نقل الصفائح للمريض بشكل منتظم.
- مد المريض ببعض السوائل عن طريق الفم، أو الأنبوب الأنفي المعدي لتجنب الإصابة بسوء التغذية.
ما بعد عملية زرع النخاع: التعليمات والنصائح
هناك بعض التعليمات والنصائح التي يجب اتباعها خلال فترة ما بعد عملية زرع النخاع، ومن هذه التعليمات نذكر:
1. ما بعد عملية زرع النخاع: النشاط الجسدي
من أهم النصائح التي يجب اتباعها ما بعد عملية زرع النخاع والتي تخص النشاط الجسدي نذكر الآتي:
- ضرورة النوم لساعات كافية يوميًا، والحصول على قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
- إمكانية المشي يوميًا مع البدء بعدد قليل من الخطوات وزيادتها بشكل تدريجي، إذ إن المشي يساعد في الوقاية من التهاب الرئة والإمساك.
- تجنب الأنشطة الجسدية والتمارين الرياضية التي تسبب الإرهاق، مثل: الركض، أو ركوب الدراجة، أو حمل الأثقال.
- التقليل من وقت التعرض للشمس، إذ إن البشرة تكون أكثر حساسية لأشعة الشمس.
- عدم اللجوء إلى إجراء أي ثقب أو وشم في الجسم.
2. ما بعد عملية زرع النخاع: الأدوية
هناك عدد من النصائح التي تخص أدوية ما بعد عملية زراعة النخاع، نذكر منها:
- يعد من الضروري اتباع نصائح الطبيب حول أنواع الأدوية وكيفية استخدامها.
- يتم إعطاء المريض بعض الأدوية لتثبيط الجهاز المناعي ولتجنب ردود الزرع في حال تمت عملية الزراعة من متبرّع من خلال ما يُسمّى بالزراعة الخيفية (Allogeneic transplantation).
- يتم استخدام المضادات الحيوية لمحاربة الالتهابات المختلفة التي قد يصاب بها المريض لضعف مناعته.
3. ما بعد عملية زرع النخاع: الغذاء
من نصائح ما بعد عملية زراعة النخاع المتعلقة بالطعام نذكر:
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تحمل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
- تجنب تناول العنب أو شرب عصير العنب، إذ إن العنب قد يؤثر على بعض أدوية تثبيط المناعة.
- اختيار الأطعمة الغنية بالمواد المغذية المختلفة، مثل: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، واللحوم، والدواجن، والأسماك، والدهون الصحية كزيت الزيتون.
- استخدام المكملات الغذائية كالفيتامينات لتعويض نقص بعض المواد الغذائية.
- التقليل من الملح والأغذية الغنية بالصوديوم.
ما بعد عملية زرع النخاع: المضاعفات
هناك العديد من المضاعفات التي قد تظهر كنتيجة ما بعد عملية زراعة النخاع، مثل:
- الإصابة بأمراض أو ردود الزرع مقابل المريض في حال الزراعة الخيفية.
- النزيف.
- فشل الزراعة.
- الإصابة بالالتهابات.
- الطفح الجلدي.
- الإصابة بتشنج العضلات.
- خدران الساقين والذراعين.
- الإصابة بأمراض الكبد والكلى.
- الشعور بضيق التنفس.
- فشل الأعضاء.
- الإصابة بمرض الساد.
- العقم.
- ظهور أنواع جديدة من السرطان.
- الموت.
المرجع : webteb.com