كيف أزيد هرمون الأنوثة؟
كيف أزيد هرمون الأنوثة بالعلاج الطبي والمنزلي؟ إليك الإجابة الوافية في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على جواب السؤال الآتي “كيف أزيد هرمون الأنوثة؟”
كيف أزيد هرمون الأنوثة بالعلاج الطبي؟
تُعد الهرمونات مواد كيميائية تنتجها الغدد وأعضاء الجسم المختلفة، تتحكم الهرمونات المختلفة في مجموعة واسعة من وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك مستوى الطاقة والنمو والتطور والتكاثر.
يعتقد العلماء أن الهرمونات المسؤولة جزئيًا عن التحكم في الدافع الجنسي والأنوثة عند المرأة هي الإستروجين والتستوستيرون والبروجسترون.
تشمل خيارات العلاج الطبي ما يأتي:
1. العلاج بالإستروجين
يمكن أن يساعد العلاج بهرمون الإستروجين في تخفيف أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بما في ذلك جفاف المهبل، إذ يُعد هرمون الإستروجين أحد هرمونات الأنوثة الرئيسة التي تعزز رغبة النساء الجنسية.
لكن يرتبط العلاج بالإستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لهذا من المستحسن أن تأخذ النساء البروجستيرون مع الإستروجين لتقليل هذا الخطر.
يمثل الإستروجين الموضعي طريقة أخرى لإيصال هرمون الاستروجين إلى جسم الإناث، ذلك من خلال كريمات الإستروجين المهبلية التي تساعد في زيادة ترطيب المهبل والإثارة الجنسية عند النساء بعد سن اليأس.
2. العلاج بالتستوستيرون
تساعد مكملات التستوستيرون في تحسين الرغبة الجنسية لدى النساء اللواتي يعانين من خلل وظيفي جنسي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
3. العلاج بالهرمونات البديلة
يمكن أن يقلل العلاج بالهرمونات البديلة من بعض أعراض انقطاع الطمث التي تتمثل في انخفاض الدافع الجنسي، إذ يمكن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات بدواء يحتوي على الإستروجين أو الأدوية التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون معًا.
قد يساعد هذا العلاج إضافةً إلى تعزيز هرمون الأنوثة الوقاية من هشاشة العظام لدى بعض النساء، لكنه قد يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية أخرى، بما في ذلك أمراض القلب، وسرطان الثدي، والجلطات الدموية في الساقين أو الرئتين والسكتة الدماغية.
كيف أزيد هرمون الأنوثة منزليًا؟
إليك أفضل الطرق الطبيعية التي يمكن أن تزيد من مستوى هرمون الأنوثة لديكِ:
1. الغذاء
تحتوي العديد من الأطعمة على هرمون الأنوثة الرئيس وهو الإستروجين النباتي، ومن ضمنها ما يأتي:
الخضروات الصليبية
تتمثل الخضروات الصليبية في البروكلي، والملفوف، واللفت، وهي تحتوي على الإستروجين النباتي (Phytoestrogens) والذي يمتلك خصائص مضادة للسرطان وللالتهابات.
المكسرات
تتمثل المكسرات التي تحتوي على الإستروجين النباتي في الكاجو، واللوز، والفول السوداني، والفستق، لكن تجنبِ الإفراط في تناولها، إذ إن معظم المكسرات غنية بالسعرات الحرارية والدهون.
بذور الكتان
تُعد بذور الكتان هي أغنى المصادر الغذائية بهرمون الإستروجين، يمكنكِ إضافته إلى العديد من أطباقك اليومية.
فول الصويا
يحتوي فول الصويا على مستويات عالية من الأيسوفلافون (Isoflavones)، والإستروجين النباتي التي قد تحاكي تأثيرات هرمون الإستروجين وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الثوم
يمكن أن يساعد الثوم في زيادة مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
بذور السمسم
تؤثر بذور السمسم على مستويات هرمون الإستروجين، كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحارب عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
2. الحفاظ على وزن صحي
تسبب النحافة الشديدة انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين، لذا قد يساعدك الحفاظ على وزن صحي في زيادة مستوى هرمون الأنوثة.
3. الحد من التمرين
تسبب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين؛ لذا فإن التقليل من ممارسة الرياضة قد يساعد في زيادة مستويات هرمون الإستروجين.
لماذا عليكِ رفع هرمون الأنوثة؟
من الممكن أن يؤدي انخفاض هرمون الأنوثة في الجسم المشكلات الصحية الآتية:
- غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- الجماع المؤلم.
- الاكتئاب.
- زيادة التهابات المسالك البولية.
- امتناع الجسم عن الإباضة، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالعقم.
- هشاشة العظام وزيادة مخاطر الإصابة بالكسور.
المرجع : webteb.com