فوائد اللوز للقولون: عديدة وهامة
ما هي فوائد اللوز للقولون؟ هل من الممكن للوز أن يلحق الضرر بالقولون؟ وكيف من الممكن استخدام اللوز لتحسين صحة القولون وصحة الجهاز الهضمي؟
فلنتعرف في ما يأتي على فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي عمومًا، بالإضافة لمعلومات هامة أخرى:
فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي
إليك أبرزها:
1. الوقاية من سرطان القولون
إحدى فوائد اللوز للقولون المحتملة أن تناوله قد يسهم في خفض فرص الإصابة بسرطان القولون، وقد تنبع هذه الفائدة المحتملة للوز من احتوائه على:
الألياف الغذائية
قد تساعد الألياف وغيرها من المواد المفيدة الموجودة في اللوز على تحسين وتيرة حركة الطعام خلال القناة الهضمية، الأمر الذي قد يسهم في مقاومة تراكم المواد الضارة في القناة الهضمية، مما قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون.
مضادات الأكسدة ومغذيات هامة أخرى
كما قد يعزى هذا النوع من فوائد اللوز للقولون لغنى اللوز وغيره من أنواع المكسرات الصحية بمواد هامة من الممكن لتناولها أن يسهم في حماية خلايا القولون من بعض العوامل الضارة، والتي قد تسهم في نشأة سرطان القولون، مثل المواد المفيدة الآتية:
- بعض أنواع المعادن، مثل: السيلينيوم، والمنغنيز.
- بعض أنواع الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ.
- مضادات أكسدة ومواد هامة أخرى، مثل: الفلافونيدات (Flavonoids)، والفينولات (Phenols).
2. فوائد محتملة للقولون العصبي
قد يكون اللوز خيارًا جيدًا لمرضى القولون العصبي أو ما يسمى طبيًّا بمتلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome – IBS)، إذ يحتوي اللوز على دهون صحية قد تسهم في دعم بكتيريا الأمعاء الجيدة، مما قد يساعد على تخفيف حدة أعراض القولون العصبي.
كما يعد حليب اللوز بديلًا جيدًا لمنتجات الحليب والألبان البقرية والتي قد لا تناسب الأشخاص المصابين بالقولون العصبي، فحليب اللوز خالٍ من اللاكتوز والكولسترول، مما قد يجعله خيارًا جيدًا، لا لمرضى القولون فحسب، بل كذلك للأشخاص المصابين بمشكلات صحية تجعل الحليب التقليدي غير مناسب لهم.
3. مقاومة حالات الإمساك
من فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي المحتملة أنه قد يساعد على مقاومة الإمساك، وذلك بسبب غنى حبات اللوز بالألياف، لا سيما الألياف غير القابلة للذوبان (Insoluble fiber)، فهذا النوع من الألياف قد يساعد على تخفيف حدة الإمساك أو علاجه.
كما قد يساعد استخدام اللوز كذلك على الوقاية من الإصابة بالإمساك، والحفاظ على انتظام عمليات الهضم في الجسم وتنظيمها بطريقة قد تقلل من فرص نشأة الإمساك من الأصل.
4. دعم بكتيريا الأمعاء الجيدة
قد يساعد تناول اللوز، لا سيما اللوز المنقوع في الماء لعدة ساعات على تعزيز وزيادة كميات البكتيريا الجيدة في الأمعاء، لا سيما بكتيريا الأمعاء الجيدة من نوع البكتيريا العصوية اللبنية (Lactobacillus).
لذا، قد ينعكس تناول اللوز إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي والجسم عمومًا، إذ قد تسهم بكتيريا الأمعاء الجيدة في:
- تحسين عمليات الإخراج وتنظيمها.
- تعزيز مناعة الجسم، وخفض فرص الإصابة بالعديد من الأمراض.
طرق تحصيل فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي
إليك بعض الطرق التي قد تساعدك على تحصيل فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي:
1. تناول اللوز المنقوع
لتحصيل فوائد اللوز للقولون وللصحة، ينصح البعض بتناول 5-10 من حبات اللوز المنقوع يوميًّا، والسبب في ذلك هو أن عملية نقع اللوز قد تحسن من قدرة الجسم على الاستفادة منه، إذ قد تساعد عملية النقع على إزالة مادة العفص (Tannins) من قشور اللوز، والعفص هي مادة قد تقلل من قدرة القناة الهضمية على امتصاص بعد المواد المفيدة من الغذاء.
لنقع اللوز، يوضع كوبان من حبات اللوز في وعاء يحتوي على مياه دافئة، ويترك اللوز منقوعًا لمدة 12 ساعة، ثم يصفى اللوز من الماء وتضاف إليه ملعقتان من الملح، بعد ذلك يعاد غمره بالماء الدافئ من جديد لمدة 12 ساعة أخرى، ثم يصبح جاهزًا للأكل بعد إزالة قشوره.
2. طرق أخرى
مثل الآتي:
- تناول 5-10 حبات من اللوز العادي وغير المنقوع خلال اليوم الواحد.
- إضافة بضعة حبات من اللوز إلى أطباق السلطة أو تناول القليل من اللبن الرائب أو الجبنة مع حفنة من اللوز.
- شرب حليب اللوز واللجوء إليه كبديل عن الحليب التقليدي.
- تناول زبدة اللوز الطبيعية كجزء من حمية غذائية متزنة.
أضرار اللوز للقولون وللجهاز الهضمي
على الرغم من أن فوائد اللوز للقولون وللجهاز الهضمي قد تكون موجودة إلا أن اللوز قد يكون له أضرار، مثل الآتي:
- مضاعفات محتملة للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis)، إذ قد يسبب محتوى اللوز من الألياف في تحفيز الإصابة بالنفخة والغازات.
- خطر التحسس لا سيما عند تناول اللوز من قبل أشخاص مصابين بحساسية المكسرات.
- تفاقم حدة أعراض القولون العصبي، مثل ألم المعدة والإسهال، لا سيما عند: تناول دقيق اللوز، وتناول كميات كبيرة من اللوز.
- مضاعفات أخرى ترتبط غالبًا بالإفراط في تناول اللوز، مثل: الإمساك، وسوء امتصاص المغذيات، وحصى الكلى.
لذا ولتحصيل فوائد اللوز للقولون ولتجنب أضراره، يفضل:
- تناول اللوز باعتدال فقط.
- تجنب تناول اللوز خلال نوبات بعض الأمراض التي قد تصيب القولون، مثل مرض التهاب القولون التقرحي.
- تجنب تناول دقيق اللوز من قبل المصابين بمرض القولون العصبي.
المرجع : webteb.com