حبوب منع الحمل أثناء الحمل

قد تستمر المرأة بتناول حبوب منع الحمل وهي لا تدرك أنها حامل في الأيام الأولى، فهل يشكل ذلك خطورة على الجنين؟ تعرفي في هذا المقال على كافة المعلومات حول حبوب منع الحمل أثناء الحمل.

حبوب منع الحمل أثناء الحمل

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول حبوب منع الحمل أثناء الحمل:

حبوب منع الحمل أثناء الحمل

تتساءل معظم النساء عن إمكانية تناول حبوب منع الحمل خلال فترة الحمل ومدى تأثيرها على صحتها وجنينها، خاصةً إذا تناولتها لفترة طويلة دون أن تعرف أنها حامل بالفعل.

في الحقيقة لا توجد دراسات علمية تشير إلى أن الحصول على حبوب منع الحمل خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل قد يُؤثر سلبًا على نمو الجنين أو صحة الحامل.

إلا أنه ما زال من غير الآمن الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل خلال أشهر الحمل التسعة، إذ إن كل دواء تتناوليه سوف ينتقل إلى الجنين أيضًا، وقد يؤثر عليه في حال تم الحصول عليه لفترات طويلة.

على الرغم من أن حبوب منع الحمل آمنة لمعظم النساء غير الحوامل، إلا أنه ما زال من الممكن أن تسبب هذه الحبوب لهنّ مخاطر متزايدة للإصابة ببعض المضاعفات النادرة، التي تشمل ما يأتي:

  • جلطات دموية.
  • تجلط الأوردة العميقة.
  • نوبة قلبية مفاجئة.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • السكتة الدماغية.

من الجدير بالذكر أن النساء الحوامل التي تتناول حبوب الحمل قد تتعرض أيضًا للمخاطر المذكورة أعلاه، لذلك إذا كان لديك شكوك بأنك حامل قومي بإجراء اختبار الحمل للتأكد من الحمل، وإذا لم تتمكني من إجراء اختبار الحمل لأي سبب من الأسباب فكري جيدًا في استخدام بدائل أخرى لحبوب منع الحمل التي لها نفس التأثير، مثل: استخدام الواقي الذكري.

مخاطر استمرار تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل

يُوجد بعض المخاطر التي قد تحدث لكِ في حال استمرار تناولك لحبوب منع الحمل خلال أشهر الحمل، تتمثل في الآتي:

1. الحمل خارج الرحم

يزيد تناول حبوب منع الحمل المكونه من البروجستيرون فقط أثناء الحمل من احتمالات حدوث الحمل خارج الرحم نتيجة نمو البويضة المخصبة خارج الرحم.

2. الولادة المبكرة

إن النساء اللواتي يحملن أثناء تناول حبوب منع الحمل قد يكن أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

خرافات حول مخاطر تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل

على الرغم من حقيقة تعرض بعض النساء الحوامل إلى المضاعفات نتيجة تناول حبوب الحمل أثناء الحمل إلا أنه هناك بعض الخرافات حول هذه الحبوب، تتمثل فيما يأتي:

1. زيادة فرص حدوث تشوهات خلقية عند الجنين

بينت إحدى الدراسات العلمية أن استخدام النساء وسائل منع الحمل عن طريق الفم قبل أو أثناء الحمل مباشرة غير مرتبط بزيادة خطر الإصابة بعيوب خلقية عند الجنين.

2. ارتفاع خطر الإجهاض

تعتقد بعض النساء أن الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل قد يسبب الإجهاض لهنّ، لكن هذا ليس صحيحًا.

إذ لا يوجد أي دليل على صحة هذا الاعتقاد؛ لأن الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل تعمل عن طريق زيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم ووقف التبويض ومنع سماكة بطانة الرحم لتحفيز الانغراس، ولا يؤدي أي من ذلك الى الإجهاض أو ولادة جنين ميت.

3. تأثير حبوب منع الحمل متشابه على الحامل

يعتقد البعض أن جميع حبوب منع الحمل لها التأثير ذاته على الجسم، لكن هناك علامات تجارية وأنواع مختلفة من حبوب منع الحمل التي تحتوي على مستويات مختلفة من الهرمونات وقد توفر أيضًا جرعات مختلفة.

هناك صنفان من موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، وهما:

  • الحبوب المركبة، وهي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون.
  • حبوب البروجستين فقط، وهي تحتوي على البروجستيرون فقط ولا تحتوي على الإستروجين.

قد يكون للعلامات التجارية التي تصنع حبوب منع الحمل تأثير على كيمياء جسم النساء بشكل مختلف، إذ إنها قد تقدم فوائد أو آثارًا جانبية مختلفة قليلًا.


من قبل
سلام عمر

الاثنين 28 حزيران 2021


المرجع : webteb.com