طرق الوقاية من السرطان

فلنتعرف في ما يأتي على طرق الوقاية من السرطان، وما هي العلاقة بين التوتر والسرطان؟ ولماذا يجب علينا الوقاية من السرطان؟

طرق الوقاية من السرطان

إن مرض السرطان بأنواعه المختلفة أصبح مصدر رعب للكثير من الأشخاص، كونه يُسبب الآلام الشديدة عند الإصابة به، وحتى أن هذه الآلام تمتد أثناء العلاج منه، فلكل طريقة علاج آثار جانبية مزعجة ومؤلمة على الشخص.

لذلك يُمكن لكل شخص يرغب بتقليل نسبة احتمالية إصابته بالسرطان أن يتبع طرق الوقاية من السرطان، وهي كالآتي:

1. تقليل مدة التعرض لأشعة الشمس والوقاية منها

تكمن خطورة أشعة الشمس بالأشعة فوق البنفسجية الصادرة منها، فهي تعمل على زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب تقليل مدة التعرض للشمس مع تطبيق بعض الإجراءات لتقليل مخاطرها، ومن أبرزها:

• دهن المناطق المكشوفة بواقي الشمس وتجديده كل ساعتين.
• ارتداء القبعات لحجب أشعة الشمس الواصلة للوجه.
• ارتداء النظارات الشمسية ذات النوعية الجيدة.
• ارتداء ملابس تُغطي أغلب الجسم.

2. الإقلاع عن التدخين والتوقف عن شرب الكحول

إن ترك التدخين وعدم شرب الكحول لهما أثر جيد في الوقاية من السرطان، خاصًة أنواع السرطان الآتية:

• سرطان البلعوم.
• سرطان الرئة.
• سرطان الفم.
• سرطان الحنجرة. 
• سرطان المريء.
• سرطان القولون والمستقيم.
• سرطان الثدي.
• سرطان الكلى.
• سرطان الكبد.

يجب العلم أن التدخين أو الكحول بشكل منفصل يسببان زيادة خطر التعرض للسرطان، وتزداد احتمالية الإصابة إن جمع بين الاثنين. 

3. اتباع نظام غذائي جيد

إن تناول الأطعمة النباتية، مثل: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة لها دور فعال في الوقاية من السرطان، فإن أغلبها يحتوي على مضادات الأكسدة القادرة على تثبيط تكون خلايا غير طبيعية.

كما يجب التأكد من مصادر النباتات وكيفية التعامل معها أثناء الزراعة، فقد يكون مسبب السرطان هي المواد الكيميائية التي تتعرض لها النباتات لزيادة نموها ولمنع الحشرات من مهاجمتها.

ويُنصح بالابتعاد عن اللحوم المصنعة، والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل: الدهون الحيوانية، والسكريات المكررة، فجميعها تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السرطان.

4. ممارسة الرياضة

إن التمارين الرياضية على اختلاف أنواعها لها دور مهم في الوقاية من السرطان خاصًة سرطان القولون، وسرطان الثدي، كما أنها وسيلة لخفض الوزن والوصول إلى الجسم المثالي. 

5. إجراء الفحوصات الدورية

يجب إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة للجسم، فهي الوسيلة القادرة على تحديد الورم السرطاني منذ البداية، وهذا يعني سهولة وسرعة العلاج.

لأن تطور الخلايا السرطانية يجعلها أكثر خبثًا وفتكًا بالجسم، لذلك لا يجب الاستهانة بالفحوصات الدورية والمنتظمة. 

ما هي العلاقة بين التوتر والسرطان؟

إن التوتر يزيد من نمو الخلايا السرطانية في الجسم، فعند التوتر ينتج الجسم كل من هرمون الأدرينالين، والكورتيزول، يعمل الأدرينالين على رفع ضغط الدم وزيادة دقات القلب، بينما الكورتيزول يعمل على زيادة الغلوكوز في الدم.

إن تكرار هذه التغيرات في الجسم لفترات قريبة ومتتابعة قد تكون هي السبب وراء انتشار بعض الخلايا السرطانية بأجزاء مختلفة من الجسم، إضافًة لقدرتها على التسبب بأمراض في القلب، والأوعية الدموية، لذلك يجب تعويد الجسم على الهدوء والاتزان بردة الفعل للوقاية من السرطان. 

لماذا يجب الوقاية من السرطان؟

إن الوقاية من السرطان مهمة لأنه يقلل من احتمالية الإصابة به، مما يجعل الشخص يتمتع بالآتي:

• صحة جيدة خالية من الآلام والأوجاع.
• نشاط وطاقة التي تُسهم في إنتاج المزيد من الأعمال.
• راحة نفسية وجسدية تزيد من الطاقة الإيجابية في المجتمع.