علاج الفطريات بين الثديين

قد يصيب الجلد التهاب بين ثناياه مما يسبب ظهور طفح جلدي التهابي، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة الاحتكاك والرطوبة ونقص تدفق الهواء مما يهيئ بيئة مناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا.

سنتعرف في هذا المقال على علاج الفطريات بين الثديين، وكيفية الوقاية منها:

علاج الفطريات بين الثديين

يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للحالة بعد التشخيص السريري للحالة والذي يعتمد على الأعراض التي تعاني منها المريضة، ومن هذه الأعراض الآتي:

• ظهور طفح جلدي أحمر أو بني محمر.
• الحكة المزعجة.
• المعاناة من رائحة كريهة.
• جلد متشقق.

وبناءً على ظهور هذه الأعراض يقوم الطبييب بعمل فحص بسيط للتأكد من أن هذه الأعراض ناتجة عن نمو فطريات، ويقوم بذلك من خلال كشط جزء بسيط من الجلد الميت ووضعه على شريحة وخلطها مع محلول وفحصها تحت المجهر ليحدد نوع العلاج المناسب للحالة، ويمكن علاج الفطريات بين الثديين بالطرق الآتية:

1. مضادات الفطريات

يقوم الطبيب بصرف مضادات الفطريات على شكل أقراص وحبوب تؤخذ عن طرق الفم، أو مراهم وكريمات توضع موضعيًا، وحسب الحالة المرضية يتم تحديد قوة ونوع هذه المضادات، ويمكن توضيح هذه في ما يأتي:

• يتم علاج عدوى الفطريات الخفيفة إلى المتوسطة باستخدام كريم مضاد للفطريات، مثل: كلوتريمازول.
• قد تتطلب عدوى الفطريات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخف مضادًا أقوى للفطريات، مثل: الكيتوكونازول.

2. كمادات قطنية

يمكن علاج بعض الحالات البسيطة جدًا من الفطريات بين الثديين من خلال وضع كمادات قطنية مشبعة بمحلول تجفيف على طيات الجلد عدة مرات في اليوم لمدة 20-30 دقيقة، تساعد على هذه الكمادات على التئام الطفح الجلدي.

وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب باستخدام مراهم عازلة لحماية البشرة من المهيجات، كما قد يصف الطبيب في بعض الحالات الأخرى أنواع من المراهم الستيرويدية الموضعية لعلاج الحكة.

طرق الوقاية من فطريات بين الثديين

قد تكون من إحدى طرق علاج الفطريات بين الثديين هي اتباع طرق الوقاية وتغير بعض السلوكيات وأنماط الحياة، ومن طرق الوقاية من الطفح الجلدي ونمو الفطريات ما يأتي:

• المحافظة على بشرة باردة وجافة، ويمكن استخدام مجفف الشعر في المناطق التي قد تسبب احتباس البلل، مثل: بين وأسفل الثديين وتحت الذراعين.  
• الالتزام بتغسيل الجسم بعد ممارسة الرياضة.
• المحافظة على الوزن الصحي للجسم.
• تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، ومنخفض الكربوهيدرات البسيطة والأطعمة المصنعة.
• تجنب ارتداء الملابس وحمالات الصدر الضيقة، واختيار حمالات الصدر المناسبة لكل جسم.
• ارتداء الملابس مصنوعة من أقمشة ماصة، مثل: القطن، وتجنب النايلون أو الألياف الاصطناعية الأخرى.
• علاج الحالات الصحية الأساسية، مثل: مرض السكري، إذ قد يسبب زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية.

عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية

يوجد مجموعة من العوامل والحالات الصحية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالفطريات بين الثديين وفي المناطق الأخرى، ومنها:

• ضعف في الجهاز المناعي، أي المعاناة من جهاز مناعي ضعيف بسبب العمر أو الالتهابات المزمنة أو الأدوية.
• السمنة.
• داء السكري من النوع الثاني.
• فرط التعرق.
• الأشخاص الذين يعيشون في المناخات الحارة والرطبة.
• الأشخاص الذين يتناولون الكثير من المضادات الحيوية أو الستيرويدات القشرية.
• النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية التي تحتوي على الإستروجين.

الحالات المرضية المشابهة لفطريات الثديين

يوجد مجموعة من الحالات المرضية الأخرى لها أعراض مشابهة لأعراض المصاحبة العدوى الفطرية ما بين الثديين، ومن هذه الحالات ما يأتي:

• الأكزيما.
• التهاب الجلد التماسي.
• التهاب الجلد الدهني.
• السعفة.
• الهربس.