رجيم الأفوكادو: معلومات هامة

رجيم الأفوكادو هو حمية غذائية قد يلجأ إليها البعض، فلنتعرف عليه في ما يأتي.

ما المقصود برجيم الأفوكادو؟

في الحقيقة، لا توجد حمية غذائية معينة تدعى برجيم الأفوكادو، ولكن توجد بعض الحميات التي قد ترتكز على تناول الأفوكادو يوميًّا خلال إحدى الوجبات أو خلال أكثر من وجبة، وهذا النوع من الحميات مثلًا قد يطلق عليه البعض تسمية رجيم الأفوكادو.

إليك أمثلة عن هذا الرجيم:

1. رجيم الأفوكادو الذي يمتد على 3 أيام 

يتم في هذا الرجيم التركيز على تناول الأفوكادو خلال أكثر من وجبة يوميًّا لمدة 3 أيام متتالية، مع إدخال بعض الأطعمة والمشروبات في الرجيم المتبع إلى جانب الأفوكادو، مثل الأصناف الآتية:

• بعض المشروبات، مثل: ماء الحلبة، والشاي الأخضر، وخل التفاح المخفف مع الماء.
• بعض أنواع الخضروات، مثل: الملفوف الأحمر، والخيار، والبندورة، والخس، والهليون.
• بعض أنواع الأغذية الغنية بالبروتينات، مثل: الكينوا، والتونة، والدجاج، والسلمون.

كما يوصى بالالتزام بالآتي خلال فترة الرجيم والفترة التي تليه:

• ممارسة الرياضة بانتظام. 
• شرب كميات كافية من الماء.
• تجنب أنواع معينة من الأغذية، مثل: البطاطا، والعنب، واللحوم الحمراء، والكاجو، والأرز الأبيض، والزيوت، والمشروبات المحلاة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.   

• سلبيات رجيم الأيام الثلاث

لا يوصى عمومًا باتباع رجيم الأفوكادو من هذا النوع، فعلى الرغم من أنه قد يساعدك على خسارة بضعة كيلوغرامات، إلا أن له سلبيات عديدة، مثل:

احتمالية عودة الوزن بعد انتهاء الرجيم.

• أن هذا الرجيم قصير الأمد ولا يمكن تبنيه لمدى الحياة.
• أن هذا الرجيم قد يكون قاسيًا وذو خيارات غذائية محدودة، مما قد يجعل البعض غير قادر على إتمامه.
• أن هذا الرجيم قد يسمح بتناول كمية كبيرة نسبيًّا من الأفوكادو، والأفوكادو غنية بالدهون والسعرات، لذا قد لا يكون تناولها بإفراط قرارًا حكيمًا.

2. رجيم توست الأفوكادو لمدة 21 يومًا

يمتد هذا الرجيم على مدى 21 يومًا متواصلًا، ويوصى خلاله بالآتي:

• تناول نصف حبة من الأفوكادو مع شريحة من خبز التوست على الفطور.
• تناول كمية غير محدودة من الخضروات غير النشوية يوميًّا، مثل: البروكلي، والباذنجان، والفلفل الحلو.
• تناول 3 حصص بروتين يوميًّا، مثل: التوفو، والبقوليات، وبذور القرع.
• عدم تناول أكثر من حصتين من الفواكه يوميًّا. 
• الاكتفاء بتناول حصتين فقط من البروتين الحيواني أسبوعيًّا.
• شرب كميات كافية من الماء.
• تناول بعض المشروبات العشبية الصحية كبديل عن القهوة.
• تجنب الأصناف الغذائية الآتية: الخضروات النشوية، والأطعمة المعالجة، والسكر.

سلبيات رجيم توست الأفوكادو 

على الرغم من أن رجيم الأفوكادو من هذا النوع قد يساعدك على خسارة الوزن، إلا أن له سلبيات، مثل:

• أنه قد يكون غير مرن بالنسبة للبعض، كما أنه قصير الأمد.
• أنه قد يحرمك من المغذيات الهامة المتواجدة في بعض الأصناف الغذائية التي يمنع تناولها خلال فترة رجيم الأفوكادو، مثل الخضروات النشوية.

الأفوكادو وخسارة الوزن: ما العلاقة؟

من ضمن الأسباب التي قد تدفع البعض للجوء لرجيم الأفوكادو هو خواص الأفوكادو الصحية وما يشيع عن قدرته المحتملة على تحفيز خسارة الوزن الزائد، ولكن هل الأفوكادو بالفعل غذاء مفيد لخسارة الوزن الزائد؟ الإجابة قد تكون نعم، وذلك للأسباب الآتية:

• غنى الأفوكادو بمواد غذائية هامة، مثل الألياف الغذائية وحمض الأوليك، والتي قد تساعد على: كبح الشهية وتقليل كمية السعرات المتناولة يوميًّا، وتعزيز عمليات الأيض.
• احتواء الأفوكادو على كمية قليلة من الكربوهيدرات والسكر.
• احتواء الأفوكادو على الدهون المفيدة والتي قد تساعد على رفع مستويات طاقة الجسم وتعزيز الأداء الرياضي. 

وصفات صحية للأفوكادو 

بدلًا من اتباع رجيم الأفوكادو والذي قد لا يكون صحيًّا، بالإمكان تحصيل فوائد الأفوكادو المحتملة لخسارة الوزن من خلال إدخال الأفوكادو في حميتك الغذائية بطرق متنوعة، مثل:

1. سموذي الأفوكادو

يتم إعداده من خلال مزج هذه المكونات في محضر الطعام: كوب من الثلج، و1/2 كوب من حليب جوز الهند، و1/3 كوب من الكرفس، و1/3 كوب من الإجاص، و1/4 كوب من لب الأفوكادو، ورشة من بشر الليمون، وملعقة من عصير الليمون، وحفنة من النعناع، و2 ملعقة من العسل. 

2. توست الأفوكادو   

يتم هرس نصف حبة من الأفوكادو، ثم يوزع لب الأفوكادو المهروس على قطعة توست أسمر مع رشة من الملح.

3. وصفات أخرى 

كما من الممكن تحصيل فوائد الأفوكادو للوزن بطرق أخرى، مثل: 

• إضافة الأفوكادو للسلطات.
• استخدام الأفوكادو كبديل عن بعض الدهون غير الصحية.
• استخدام الأفوكادو المهروس كبديل عن الغموس عالي السعرات في الوجبات الخفيفة.

أضرار الأفوكادو

قبل اتباع رجيم الأفوكادو أو قبل البدء بإدراج الأفوكادو في حميتك، عليك أن تعي أضراره المحتملة أولًا، وهذه بعضها: 

• مضاعفات صحية محتملة للأشخاص المصابين بمشكلات صحية مثل: متلازمة القولون العصبي، وحساسية اللاتكس، وحساسية الأفوكادو.
• تزويد الجسم بكمية كبيرة من السعرات الحرارية، فحبة الأفوكادو الكبيرة الواحدة قد تحتوي على قرابة 400 سعرة حرارية لوحدها، لذا من الممكن للإفراط في تناوله أن يسبب كسب الوزن.