السعرات الحرارية في الفلافل

يحظى الفلافل بشعبية كبيرة في الشرق الاوسط، وفي ما يأتي نوضح السعرات الحرارية في الفلافل:

السعرات الحرارية في الفلافل

يتم تحضير الفلافل من مزيج من الحمص المطحون، والأعشاب، والتوابل التي تكور على شكل كرات، يوفر الفلافل العناصر الغذائية الأساسية، إذ يحتوي على الصوديوم وكميات قليلة من الدهون المشبعة.

أما في ما يتعلق في السعرات الحرارية في الفلافل فإن كمية 100 غرام من الفلافل أي ما يعادل نصف كوب تحتوي على 333 سعرة حرارية، وهذا يمثل حوالي 17% من الاحتياج اليومي للطاقة في حال كنت تتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري في اليوم الواحد.

كما تحتوي هذه الكمية من الفلافل على 17.8 غرامًا من الدهون، و2.3 غرام منها دهون مشبعة.

المعادن في الفلافل

إن كمية 100 غرام من الفلافل أو ما يقارب ستة أقراص صغيرة منه تحتوي على كمية صغيرة من الكالسيوم والسيلينيوم، بالإضافة إلى المعادن الآتية:

الفيتامينات في الفلافل

تحتوي كل 100 غرام من الفلافل على 104 ميكروغرام من حمض الفوليك وهو ما يمثل ربع القيمة التي يحتاجها البالغون يوميًا والتي تكافئ 400 ميكروغرام، كما يحتوي الفلافل أيضًا على كميات قليلة من فيتامين أ وفيتامين ج.

وتحتوي هذه الكمية من الفلافل على الفيتامينات الآتية أيضًا:

هل الفلافل غذاء صحي؟

يمتاز الفلافل بالعديد من الصفات التي قد تفيد صحتك بطرق مختلفة، وهي كما الآتي:

• يُعد الفلافل مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين النباتي، مما يساعد في كبح شهيتك وتعزيز الشعور بالامتلاء لفترة أطول على مدار اليوم.
• يعمل كل من الألياف والبروتين على تقليل إنتاج هرمونات الجوع، مثل: الغريلين ghrelin، كما يعمل على زيادة إنتاج هرمونات الشبع، مثل: كوليسيستوكينين (Cholecystokinin)، والببتيد المشابه للغلوكاجون-1 (Glucagon-like peptide-1)، والببتيد (YY).
• تساعد ألياف الحمص في التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يعزز الارتفاع المنتظم التدريجي في نسبة السكر في الدم بدلاً عن الارتفاع المفاجئ.
• تعمل ألياف الحمص على تحسين صحة الأمعاء، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة وسرطان القولون.
• يعد الفلافل خيارًا جيدًا لمعظم الوجبات الغذائية إذ يمكن أن يكون خاليًا من الغلوتين بشكل طبيعي وخاليًا من منتجات الألبان اعتمادًا على المكونات المضافة إليه.

أضرار الفلافل

بالرغم من كل الفوائد السابقة إلا أنه يمكن أن يكون للفلافل سلبيات، وهي كما يأتي:

• قد يكون لطريقة تحضيره آثار سلبية إذ إنه عادة ما يتم قليه بالزيت، مما يزيد بشكل كبير من محتواه من السعرات الحرارية والدهون.
• تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المقلية بانتظام تزداد لديهم احتمالية الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، والسرطان.
• قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه المكونات الموجودة في الفلافل أو التي يتم تقديمها معها، مثل: بذور السمسم، إلا أن تحضير الفلافل في المنزل قد يقلل هذه السلبيات.

طريقة تحضير الفلافل

يمكن اتباع الخطوات الآتية لتحضير الفلافل:

1. ضع الحمص وعصير الليمون والطحينة وهريس الثوم والفلفل الحلو في الخلاط.
2. امزيج المزيج حتى يصبح ناعم، ويمكن أن تضيف القليل من عصير الليمون إذا كان المزيج كثيفًا جدًا.
3. يقسم المزيج إلى كرات صغيرة ويُسطح قليلًا.
4. سخن الزيت في مقلاة، واقلي أقراص الفلافل على نار متوسطة لمدة 2 – 3 دقائق على كل جانب حتى يصبح ذهبي اللون.