أضرار صبغة الرنين المغناطيسي
هل تساءلت من قبل ما هي أضرار صبغة الرنين المغناطيسي؟ وهل هناك فئات عليها تجنب التعرض لها؟ تابع المقال لمعرفة الإجابة.
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كأداة لتشخيص أمراض مختلفة في الجسم، وقد تستدعي بعض الحالات استخدام صبغة تباين للحصول على صور أوضح وبالتالي تشخيص أدق، ولكن ما هي أضرار صبغة الرنين المغناطيسي؟
أضرار صبغة الرنين المغناطيسي الطفيفة
يعد الرنين المغناطيسي من أنواع الأشعة التصويرية المستخدمة لتشخيص أي أمراض أو مشكلات قد تصيب الأنسجة أو أي عضو من أعضاء الجسم المختلفة عن طريق إنتاج صور ذات دقة عالية.
في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بحقن صبغة تباين في الجسم عن طريق وريد في اليد أو الذراع قبل التصوير المغناطيسي بهدف الحصول على صور أكثر دقة وبتفاصيل أوضح لأوعية دموية أو أنسجة معينة في الجسم، بعد ذلك يقوم الجسم بالتخلص من صبغة التباين المستخدمة عن طريق البول أو البراز.
تعد أضرار صبغة الرنين المغناطيسي نادرة الحدوث وتؤثر على فئة صغيرة من الناس، وغالبًا ما تقتصر آثار صبغة التباين على بعض الأعراض الجانبية الطفيفة، والتي تختفي دون حدوث أي مضاعفات، نذكر أبرز هذه الأعراض في ما يأتي:
- الشعور بالغثيان والإستفراغ.
- تهيج الجلد أو ظهور طفح جلدي.
- الشعور ببرودة في موقع حقن الإبرة.
- صداع ودوار.
- تعب عام.
- تهيج وحكة في العينين.
- تسارع في ضربات القلب.
أضرار صبغة الرنين المغناطيسي الأشد خطورة
على الرغم من كون هذه الصبغة آمنة للاستخدام عند معظم الأشخاص، إلا أنها قد تسبب عدد من الأضرار النادرة والشديدة، ومن أضرار صبغة الرنين المغناطيسي الأكثر شدة، نذكر:
1. تليّف شامل كلويّ المنشأ (Nephrogenic Systemic Fibrosis)
قد يتعرض بعض الأشخاص في بعض الحالات النادرة لحدوث تليف شامل في أنسجة الجسم المختلفة كلوي المنشأ، نتيجة التعرض لصبغة التباين المستخدمة في تصوير الرنين المغناطيسي.
تزيد فرصة حدوث التليف الكلوي المنشأ عند الأشخاص الذين يعانون بشكل مسبق من أمراض حادة أو مزمنة في الكلى والكبد ويخضعون لغسيل كلى بشكل دوري، إضافة إلى معاناة المريض من التهابات مختلفة في الجسم، مثل: وجود عدوى بكتيرية، وسرطانات معينة، ووجود جرح مفتوح أو معاناة المريض من جلطات دموية.
يسبب هذا التليف عدد من الأعراض التي قد تكون مهددة للحياة، وقد تظهر مباشرة بعد الخضوع للتصوير أو بعد فترة قد تصل إلى عدة أشهر، نذكر أبرزها في ما يأتي:
- تليف الجلد بحيث يزيد سمكه وصلابته في مناطق معينة وتظهر عليه قشور تثير الحكة، إضافة إلى احمرارو تورم الجلد وانتفاخه وغالبًا ما تحدث بشكل متجانس في الأطراف والجذع ونادرًا على الوجه.
- تصلب المفاصل ما يؤدي لمحدودية أو صعوبة تحريك الأطراف إضافة إلى الشعور بضعف العضلات.
- حدوث فشل تنفسي نتيجة تأثر عضلة الحجاب الحاجز بالتليفات الحاصلة في أنسجة الجسم، والذي قد يؤثر أيضًا على القلب والجهاز الهضمي والكبد، وقد يكون مهدد للحياة.
2. الصدمة التأقيّة (Anaphylactic shock)
من أضرار صبغة الرنين المغناطيسي حدوث رد فعل تحسسي شديد عند بعض الأشخاص في بعض الحالات النادرة، وتتمثل أعراضه بتورم الحلق واللسان والشفتين وضيق في الصدر وصعوبة في التنفس، وظهور طفح جلدي مثير للحكة، وتورم المنطقة المحيطة بالعينين.
حالات يمنع فيها استخدام صبغة الرنين المغناطيسي
على الرغم من كون صبغة التباين آمنة لمعظم الأشخاص، إلا أن هناك بعض الحالات الصحية التي تستوجب إخبار الطبيب عنها، لزيادة فرصة تعرض المصابين لها لأضرار أو آثار مضرة بالصحة، وذلك حتى يتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان استخدام صبغة التباين مع الرنين المغناطيسي آمن للاستخدام أم لا، ونذكر في ما يأتي أبرز هذه الحالات:
- معاناة المريض من أمراض حادة أو مزمنة في الكبد أو الكلى أو في حال خضوع المريض بشكل دوري لغسيل الكلى.
- تعرض المريض لضربة شديدة أو حادث معين أو في حال الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا.
- الحمل خاصة خلال الثلاث أشهر الأولى أو خلال الرضاعة الطبيعية.
- تعرض المريض سابقًا لرد فعل تحسسي شديد نتيجة استخدام صبغة التباين.
المرجع : webteb.com