التهاب عنق الرحم المزمن
هل تعانين من التهاب عنق الرحم المزمن؟ إليك المعلومات حول أسباب وأعراض وطرق علاج التهاب عنق الرحم المزمن.
عنق الرحم هو المنطقة التي تقع في نهاية الرحم وتفصل ما بينه وبين المهبل، وقد تتعرض للالتهابات المزمنة (Cervicitis). لنتعرف على التهاب عنق الرحم المزمن في هذا المقال:
أسباب التهاب عنق الرحم المزمن
تنقسم التهابات عنق الرحم إلى التهابات حادة والتي غالبًا ما تنتج من العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية المنقولة جنسيًا، وإلى التهابات مزمنة تتعدد أسبابها ومنها ما يأتي:
1. الحساسية
قد تعاني بعض النساء من الحساسية باتجاه مبيد النطاف وهو أحد المواد المانعة للحمل من خلال قتل الحيوانات المنوية أو باتجاه بعض الغسولات النسائية أو لمادة اللاتيكس في الواقي الذكري، مما يسبب التهابات مزمنة في عنق الرحم.
2. إصابات وجروح عنق الرحم
قد يؤدي استخدام السدادات القطنية أو استخدام بعض الأدوات المانعة للحمل، مثل الكعكة المهبلية إلى تهيج عنق الرحم أو التسبب بالجروح عند البعض وخاصة في الحالات التي تبقى فيها هذه الأدوات لفترة أطول من الوقت المخصص لها.
3. اضطراب مستوى البكتيريا
تتواجد البكتيريا النافعة بشكل طبيعي في المهبل وعنق الرحم للمساعدة في الوقاية من الالتهابات، لكن في حال تكاثر البكتيريا الضارة وزيادة أعدادها عن البكتيريا الطبيعية فإن ذلك يزيد من خطر التهاب المهبل الجرثومي وبالتالي خطر التهاب عنق الرحم المزمن.
4. الحمل
قد تعاني المرأة من التهاب عنق الرحم المزمن خلال فترة الحمل وذلك بسبب اضطراب مستوى الهرمونات في الجسم والتي تتمثل بهرمون الإستروجين وهرمون البروجيستيرون.
5. سرطان عنق الرحم
في بعض الحالات النادرة قد يكون سرطان عنق الرحم سببًا خلف الإصابة بالتهاب عنق الرحم المزمن وفي بعض الحالات أيضًا قد يتسبب علاج هذا السرطان في الالتهاب المزمن من جهة أخرى.
أعراض التهاب عنق الرحم المزمن
يؤدي التهاب عنق الرحم المزمن إلى الأعراض الآتية:
- حكة وتهيج في المهبل.
- نزيف مهبلي في غير فترة الحيض.
- ألم أثناء الجماع.
- نزيف مهبلي بعد الجماع.
- ألم أثناء الفحص الطبي لعنق الرحم.
- التبول مؤلم ومتكرر.
- زيادة الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
- الشعور بالضغط والألم في الحوض.
- ألم أسفل الظهر.
- ألم في البطن.
تشخيص وعلاج التهاب عنق الرحم المزمن
يقوم الطبيب المختص بمعاينة الأعراض والاستفسار حول بعض المعلومات ويلجأ إلى بعض الفحوصات التشخيصية ومنها:
- فحص الحوض اليدوي.
- مسحة عنق الرحم.
- فحص عينة من الإفرازات المهبلية.
وبعد تحديد سبب التهاب عنق الرحم المزمن يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب، وتتضمن أبرز العلاجات على ما يأتي:
- المضادات الحيوية.
- إزالة الأدوات المستخدمة في منع الحمل من المهبل.
- العلاج بالليزر.
- الجراحة في الحالات الشديدة.
الوقاية من التهاب عنق الرحم المزمن
إليك أهم النصائح والتعليمات التي قد تساعدك على الوقاية من الالتهابات المزمنة في عنق الرحم:
- استخدام الواقي الذكري الخالي من مادة اللاتيكس في حال الحساسية.
- تجنب استخدام الغسولات النسائية والأدوات المانعة للحمل ومبيدات النطاف التي تهيج الأعراض.
- الحفاظ على مستوى منتظم لسكر الدم في حال الإصابة بمرض السكري.
- الإكثار من تناول الزبادي لاحتوائه على البروبيوتيك وهي مكملات غذائية من البكتيريا النافعة.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة لأنها تساعد في تقليل الرطوبة.
- مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التي تستدعي القلق.
مضاعفات التهاب عنق الرحم المزمن
عليك عدم التغاضي عن أية أعراض أو علامات تدل على التهاب عنق الرحم، لأنه قد يؤدي مع الوقت إلى المضاعفات الآتية:
- مرض التهاب الحوض.
- العقم.
- الحمل المهاجر.
- آلام الحوض المزمنة.
المرجع : webteb.com