أدوية الصرع الآمنة في الحمل

هل تعانين من الصرع وتخططين للحمل أو أنتِ حامل بالفعل؟ تعرفي في هذا المقال على أدوية الصرع الآمنة في الحمل لتحافظي على صحة جنينك.

أدوية الصرع الآمنة في الحمل

سنتعرف فيما يأتي على أدوية الصرع الآمنة في الحمل:

أدوية الصرع الآمنة في الحمل

تشمل أدوية الصرع الآمنة في الحمل ما يأتي:

  • لاموترجين (Lamotrigine).
  • ليفيتيراسيتام (levetiracetam).

تعد هذه الأدوية أكثر آمانًا من أدوية الصرع الأخرى للاستخدام أثناء الحمل، لأنهما لا يزيدان من خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية مقارنةً بالأدوية الأخرى.

هناك بعض أدوية الصرع التي لا يوجد معلومات كافية عن سلامة استخدامها في الحمل، وهذا يعني أن خطر إيذاء الجنين لا يمكن تأكيده أو استبعاده، إليك القائمة فيها:

  • كلونازيبام (Clonazepam).
  • إيثوسكسيميد (Ethosuximide).
  • لاكوساميد (Lacosamide).
  • بيرامبانيل (Perampanel).
  • بريميدون (Primidone).
  • روفيناميد (Rufinamide).
  • تياجابين (Tiagabine).
  • فيجاباترين (Vigabatrin). 

وهناك بعض الأدوية التي يرتبط تناولها بالعديد من المشكلات على الجنين، ويمنع تناولها من قبل الحوامل، مثل:

  • فالبروات الصوديوم (Sodium valproate)
  • الفينوباربيتال (Phenobarbital)
  • الفينيتوين (phenytoin)

هل من الآمن تناول أدوية الصرع أثناء الحمل؟

إذا كنت حامل ومصابة بالصرع عليك استشارة طبيبك عما إذا كان يجب عليكِ عدم تناول أدويتك خلال الحمل، فقد يكون هذا ممكنًا إذا كنتِ لا تعانين من نوبات وأعراض الصرع المزعجة.

لكن في حال كنتِ تعانين من النوبات المستمرة، فمن المهم محاولة السيطرة عليها في أسرع وقت ممكن وقد تحتاجين إلى الدواء للقيام بذلك، لكن قد يوصي طبيبك بتغير الدواء إلى أحد أدوية الصرع الآمنة في الحمل التي تعد أقل خطورة عليكِ وعلى جنينك.

يجدر بكِ عدم التوقف عن تناول أدوية الصرع من تلقاء نفسك، إذ يتفق معظم خبراء الطب على أن المخاطر التي يتعرض لها الجنين من النوبات أثناء الحمل أكبر من مخاطر أدوية الصرع.

ويجدر التنويه إلى أنه يجب أن تتأكدي من الكميات المناسبة من مكملات حمض الفوليك وفيتامين د بعد استشارة الطبيب، إذ تتداخل بعض أدوية الصرع مع كيفية استقلاب الفيتامينات.

وقد يصف لك الطبيب أيضًا مكمل فيتامين ك لتقليل خطر الإصابة بالنزيف، وهي حالة أخرى يتعرض لها أطفال النساء اللاتي يتناولن أدوية الصرع.

مخاطر أدوية الصرع

بعد أن تعرفتِ على قائمة أدوية الصرع الآمنة في الحمل، لا بد لكِ من معرفة مخاطر بعض أنواع أدوية الصرع على الحامل، والتي تشمل الآتي:

  1. تزيد بعض أنواع أدوية الصرع من خطر عدم نمو طفلك بشكل طبيعي، فقد يعاني من بعض المشكلات الجسدية، مثل: الشفة المشقوقة أو تشوهات القلب.
  2. تؤدي بعض الأدوية إلى إصابة الطفل بمشكلات في نمو الدماغ، مثل: التأخير في تطوير النطق، واللغة، والذاكرة، والانتباه.

لتقليل فرصة إصابتك بهذه المخاطر، تحدثي إلى طبيب الأعصاب حول أدويتك إذا كنت تخططين للحمل أو إذ كنتِ حامل فقد يوصي لك الطبيب علاجًا بديلًا.

تشمل مخاطر بعض أدوية الصرع غير الآمنة خلال الحمل، ما يأتي:

  • دواء فالبروات الصوديوم: إن تناول أدوية الصرع التي تحتوي على فالبروات الصوديوم أو حمض الفالبرويك، يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا للجنين كالتشوهات الخلقية.
  • دواء الفينوباربيتال أو الفينيتوين: يزيد تناول دواء الفينوباربيتال أو الفينيتوين أثناء الحمل من خطر تعرض الطفل لصعوبات في التعلم والقدرة على التفكير. 

التأكد من سلامة الجنين بعد أدوية الصرع

في حال تناولتِ أدوية الصرع غير الآمنة أو دون مراجعة الطبيب لقائمة أدويتك قبل الحمل، يمكنك التأكد من سلامة جنينك من خلال إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، كذلك قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات الحمل الأخرى للتأكد من عدم إصابة الجنين بالتشوهات.

ليس عليكِ القلق من تناول أدوية الصرع في حال استشارتكِ المسبقة للطبيب، كل ما عليكِ فعله هو التأكد من إتباع تعليمات الطبيب وإجراء الفحوصات المنتظمة وإتباع نمط غذائي صحي خلال الحمل.


من قبل
سلام عمر

الثلاثاء 30 آذار 2021


المرجع : webteb.com