ضعف عضلات الظهر: دليلك الشامل
إن تشخيص ضعف عضلات الظهر قد يكون صعبًا لظهور الأعراض بشكل تدريجي وغير واضح. فما هي أسباب ضعف عضلات الظهر؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
يصيب ضعف العضلات العديد من الناس، وسنتعرف على ضعف عضلات الظهر بشكل أوضح في هذا المقال:
أسباب ضعف عضلات الظهر
تتعدد أسباب ضعف الظهر، ونذكر منها:
1. التقدم في السن
يعد التقدم في السن أحد العوامل الطبيعية التي قد تسبب ضعف عضلات الظهر، إذ أن العضلات تفقد قوتها وكتلتها مع التقدم في السن.
2. قلة الاستخدام لعضلات الظهر
إن قلة استخدام عضلات الظهر بسبب أسلوب الحياة غير النشيط قد يؤدي إلى زوال تكيّف العضلات بسبب انخفاض عدد الألياف العضلية الناتج عن استبدال الألياف العضلية بالدهون مما يسبب ضعف العضلات وانخفاض كتلتها.
3. الالتهابات
قد تسبب الأمراض الالتهابية المختلفة ضعف عضلات الظهر بشكل مؤقت، ومن الممكن أن يؤدي الالتهاب إلى الإصابة بمتلازمة التعب المزمن (Chronic Fatigue Syndrome) في حال كان الالتهاب شديدًا. ومن هذه الأمراض نذكر: الإنفلوانزا، والحمى الغديّة، ومرض لايم، والإيدز، والملاريا.
4. الحمل
إن انخفاض مستويات الحديد في الدم وارتفاع مستويات الستيرويدات عند الحمل قد تؤدي إلى آلام وضعف عضلات الظهر عند المرأة خلال فترة الحمل وبعد الولادة.
5. الإصابات
قد تسبب الإصابات المختلفة مثل تلك الناتجة عن أداء التمارين الرياضية شدًا في العضلات مما يؤدي إلى تورمها والتهاباها، الأمر الذي يسبب الشعور بآلام وضعف عضلات الظهر.
6. الأمراض المزمنة
هناك بعض الأمراض المزمنة التي قد تسبب ضعف عضلات الظهر كأحد أعراضها، ومن هذه الأمراض نذكر:
- السكري: حيث إن ارتفاع مستوى سكر الدم قد يؤثر على عمل العضلات من خلال انخفاض تدفق الدم إلى أعصاب الظهر.
- فشل القلب الاحتقاني: الذي يتمثل بعدم قدرة إيصال كميات كافية من الدم، مما يؤدي إلى ضعف العضلات.
- أمراض الرئة: حيث أن أمراض الرئة المختلفة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن قد تسبب انخفاض قدرة الجسم على استهلاك الأكسجين مما يؤدي إلى إرهاق العضلات بسهولة.
- أمراض الكلى: التي قد تؤدي إلى عدم توازن الأملاح ومستويات الكالسيوم وفيتامين د، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق وضعف عضلات الظهر.
- فقر الدم: حيث أن فقر الدم يقلل من قدرة الدم في حمل الأكسجين إلى العضلات، مما يؤدي إلى ضعفها.
أعراض ضعف عضلات الظهر
هناك العديد من الأعراض التي قد ترافق ضعف عضلات الظهر، مثل:
- الشعور بألم وحرقة في العضلات.
- تشنج العضلات وارتعاشها.
- الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- الصداع.
تشخيص ضعف عضلات الظهر
يتم تشخيص ضعف عضلات الظهر باستخدام واحد أو أكثر من الطرق التشخيصية الآتية:
-
الفحص السريري
يتم من خلال الفحص السريري معرفة التاريخ الطبي للمريض ومعرفة الأعراض التي يشكو منها المريض، وفحص طريقة مشيه. ويتم أيضًا فحص ردات الفعل وقوة العضلات لمعرفة سواء كان هناك وجود لأي أعراض عصبية أم لا.
-
فحوصات الدم
حيث يمكن من خلال فحوصات الدم فحص سرعة ترسب الدم وفحص مستوى كل من خلايا الدم والهرمونات والأملاح والمعادن، التي قد يسبب اختلالها مشكلات في العضلات.
-
فحص وظائف الرئتين
يتم من خلال فحص وظائف الرئتين فحص السعة الهوائية للرئتين، لاستبعاد الإصابة بأي أمراض تخص الرئتين.
-
اختبارات توصيل العصب
يتم القيام باختبارات توصيل العصب من خلال تحفيز الأعصاب باستخدام أقطاب كهربائية، للتأكد من سلامة عمل الأعصاب.
-
الصور الإشعاعية
يمكن استخدام الصور الإشعاعية المختلفة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لاستبعاد أي أمراض قد تسبب ضعف عضلات الظهر.
علاج ضعف عضلات الظهر
يتم علاج ضعف عضلات الظهر اعتمادًا على الأمراض المسببة للضعف، وفي حال عدم وجود أي أمراض يتم اعتماد برنامج خاص من خلال العلاج الفيزيائي حيث يتم فيه القيام بتمارين تمدد وتقوية لعضلات الظهر للتخفيف من ضعف العضلات بشكل تدريجي.
مضاعفات ضعف عضلات الظهر
قد يسبب ضعف عضلات الظهر بعض المضاعفات الخطيرة في حال عدم علاجه بالطريقة الصحيحة. ومن هذه المضاعفات نذكر:
- الشلل وفقدان القدرة على الحركة.
- فقدان الإحساس الدائم.
- انتشار الالتهابات.
المرجع : webteb.com