أدوية توسيع مجرى البول

ربما ترامى إلى سمعك مُصطلح مُوسِّعات الحالب أو سمعت بأدوية توسيع مجرى البول، فما هي هذه الأدوية؟ ولماذا تُستخدم؟ وما هي آثارها الجانبية؟

أدوية توسيع مجرى البول

في الآتي أبرز المعلومات عن أدوية توسيع مجرى البول، أو ما تُعرَف بمُوسِّعات الحالب:

أدوية توسيع مجرى البول

إليك أبرز الخصائص التي تميز أدوية توسيع مجرى البول في ما يأتي:

  • تعمل أدوية توسيع مجرى البول على إرخاء العضلات الملساء الموجودة في مجرى البول، أو ما يُعرَف طبّيًّا بالحالب.
  • تُستخدم هذه الأدوية لتوسيع مجرى البول في الحالات التي يُعاني منها البعض من حصى الكلى المُستقرّة في الحالب، والتي تتسبّب لهؤلاء المرضى بألم شديد يكاد لا يُحتمل.
  • تُساعد هذه الأدوية في نزول الحصى من الحالب إلى المثانة من خلال توسيع مجرى البول، وبالتالي تخفيف الألم الناتج عن مرور الحصى في الحالب.
  • تُستخدم هذه الأدوية إذا كان حجم الحصى يتراوح ما بين 5 إلى 10 ملليمتر.
  • يُمكن صرف أدوية توسيع مجرى البول إلى جانب مُسكّنات الألم وفقًا لحالة المريض، كما ينصح بضرورة شرب كميّة كبيرة من الماء كي تُساعد في تمرير هذه الحصى، والتخلُّص منها بسرعة دون الحاجة لتدخُّل جراحيّ.
  • تعد الأدوية الآتية من الأمثلة على أدوية توسيع مجرى البول:
    • حاصرات ألفا (Alpha-blockers)، مثل: دواء تامسولوسين (Tamsulosin).
    • حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium-channel blockers)، مثل: دواء النيفيديبين (Nifedipine).

فعالية أدوية توسيع مجرى البول

في دراسة أُجريت على حاصرات ألفا المُستخدمة في علاج حصى الكلى من خلال توسيع مجرى البول، كشفت النتائج عن ما يأتي:

  • زيادة مُعدّلات طرد الحصى من الحالب إلى المثانة، وبالتالي خروجها مع البول.
  • تقليل الوقت الذي تحتاجه الحصى كي تخرج من الحالب، ويتمّ التخلُّص منها مع البول.
  • تقليل الحاجة إلى مُسكّنات الألم خلال فترة مرور الحصى عبر مجرى البول.

أمّا على صعيد حاصرات قنوات الكالسيوم ففي دراسة أُجريت على دواء النيفيديبين أُثبت فعاليته في طرد الحصوات من مجرى البول، وتخفيف الألم المُصاحب لمرورها عبر الحالب.

من جانب آخر في مقارنة بين مجموعات هذه الأدوية فقد أثبت دواء تامسولويسن فعّالية أكبر مُقارنةً بالنيفيديبين، واتّضح ذلك من خلال ارتفاع مُعدّلات طرد الحصى من الحالب إلى المثانة باستخدام دواء تامسولوسين.

الآثار الجانبية لأدوية توسيع مجرى البول

نظرًا لاستخدام دوائَي التامسولوسين والنيفيديبين على وجه التحديد من مجموعتي حاصرات الألفا وحاصرات قنوات الكالسيوم على التوالي، ففي الآتي ذكر للآثار الجانبية لهذه الأدوية:

1. الآثار الجانبية لدواء التامسولوسين

في الآتي ذكر للآثار الجانبية لدواء التامسولوسين:

  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالدوخة أو الميل للإغماء.
  • الشعور بالنعاس.
  • احتقان أو سيلان الأنف.
  • مشكلات في القذف عند الرجال.

تذكّر أنّ طبيبك قد يصف هذا الدواء لك لأنّه يرى أنّ الفائدة التي تعود عليك أكبر من المخاطر، وكثير من الناس يستخدمون هذا الدواء من دون حدوث آثار جانبية خطيرة.

لكن تأكّد أن تُخبر طبيبك قبل استخدام هذا الدواء إذا كنت تُعاني من انخفاض ضغط الدم، أو تتناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو في حال كنت تعاني من الماء الأبيض أو المياه الزرقاء في العين.

في حالات نادرة قد يتسبب دواء التامسولوسين لدى بعض الرجال بانتصاب مؤلم يستمرّ لمُدّة 4 ساعات أو أكثر، إذا حدث ذلك توقّف عن تناول الدواء مباشرةً واطلب المُساعدة الطبية على الفور.

2. الآثار الجانبية لدواء النيفيديبين

في الآتي ذكر للآثار الجانبية لدواء النيفيديبين:

  • دوخة.
  • تورُّد أو احمرار البشرة (Flushing).
  • الشعور بالضعف.
  • تورُّم الكاحلين أو القدمين.
  • الإمساك.
  • الصداع.

تذكّر أنّ طبيبك قد يصف هذا الدواء لك لأنّه يرى أنّ الفائدة التي تعود عليك أكبر من المخاطر، وكثير من الناس يستخدمون هذا الدواء من دون حدوث آثار جانبية خطيرة.

لكن تأكّد أن تُخبر طبيبك قبل استخدام هذا الدواء إذا كنت تُعاني من مشكلات في القلب، أو الكبد، أو الكليتين.


من قبل
د. أسيل عبويني

الثلاثاء 1 كانون الأول 2020


آخر تعديل –
الأربعاء 12 أيار 2021


المرجع : webteb.com